الثورة نت|

دشنت وزارة النقل والأشغال العامة، اليوم، في الحديدة، مشاريع إعادة تأهيل وصيانة الطرق المتضررة من السيول في محافظات محور الحديدة، بتكلفة ستة مليارات ريال.

تستهدف المشاريع محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة، بتمويل مشترك من صندوق صيانة الطرق بنسبة 80%، وصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة والمناطق المجاورة لها على الساحل الغربي بنسبة 20%.

حضر لقاء تدشين هذه المشاريع، عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، ووزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وعضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول الدكتور حسين مقبولي.

كما حضر، محافظ حجة هلال الصوفي، وعضو مجلس النواب محمد صالح البرعي، ووكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، ورئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، وعدد من المختصين.

وتأتي هذه المشاريع في إطار ترجمة توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وحكومة التغيير والبناء، وجهود وتحرك اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول، بسرعة العمل لصيانة وتأهيل الطرق التي تعرضت لأضرار السيول في محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يطَّلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل

التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته «مبادلة»، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن «مبادلة» تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة «مبادلة كابيتال» التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليارات دولار أمريكي، من بينها 2.5 مليار دولار أمريكي نيابة عن أطراف أخرى. وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتها عبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكَّد سموّه أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّه، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته «مبادلة» في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري أيضاً عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل «مبادلة» إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أمريكا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة «أسيلين للطاقة المتجددة»، المملوكة لشركة «مبادلة كابيتال»، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد أبوظبي يطلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل
  • خالد بن محمد بن زايد يطَّلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل
  • الإسكندرية: جهود مكثفة لمواجهة آثار «المكنسة» واستعدادات للنوة القادمة
  • الحقيل يتفقّد المشاريع البلدية والإسكانية في منطقة تبوك.. ويشهد توقيع عقود مشاريع تنموية
  • شاهد بالفيديو.. قائد متحرك النبأ اليقين ( محور الدندر) يشهد تدشين محطة مياه ود ديان ويخاطب مواطنيها
  • صندوق إعمار درنة يفتتح مدرسة “عبدالكريم جبريل” للتعليم الأساسي
  • أمطار تضرب 4 محافظات خلال الساعات المقبلة وغرف العمليات تعلن الطوارئ
  • برلمانية: تشغيل النصر للسيارات يعزز الصناعة المصرية وفرصة لتجديد أسطول النقل العام
  • أمانة بغداد تعلن إحالة تأهيل طريقي قناة الجيش ومحمد القاسم الى شركات رصينة
  • مدير مديرية لودر يتفقد مشاريع الطرق والمدارس وخزان المياه في الحمراء والكيال