بوابة الوفد:
2024-09-19@12:34:01 GMT

احمرار الخدود من الخجل.. دراسة تكشف السر

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

في عام 1872، وصف العالم تشارلز داروين احمرار الخدين بأنه "أغرب وأكثر تعبيرات الوجه الإنساني"، ورغم أن تفسيرات  العلماء للاستجابة الفسيولوجية واضحة، وتتمثل باندفاع الدم إلى الوجه الذي يجعل الخدين محمرين، وأحياناً أيضاً الأذنين والرقبة والصدر العلوي والجبهة.

وتطوع 40 مراهقاً وشاباً في العشرينيات من العمر لخوض تجربة علمية اضطروا فيها لمشاهدة لقطات لأنفسهم وهم يغنون الكاريوكي أثناء الاستلقاء في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة الجمعية الملكية للعلوم البيولوجية حاولت ميليكا نيكوليك، الباحثة في علم النفس في جامعة أمستردام، وزملاؤها فك تشابك بعض هذه الأسئلة حول الاحمرار من خلال مسح الدماغ لمغني الكاريوكي، وعرض لقطات لأنفسهم أو لأشخاص آخرين يغنون.

 

ووجدت أن خدود المتطوعات الإناث أصبحت أكثر سخونة عندما شاهدن أنفسهن في مقابل غناء الآخرين، وهو أمر غير مفاجئ على الإطلاق، لكن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ كانت أكثر كشفاً. 

وأظهرت الدراسة أن الاحمرار ينشط مناطق الدماغ المعنية بالإثارة العاطفية والانتباه، في حين أن المناطق المعنية بالتخيل الذهني، أي التخيل أو التفكير في سلوكك أو سلوك شخص آخر أو أفكاره أو نواياه، كانت غائبة.

 

وتوصلت الباحثة ميليكا وزملاؤها إلى أن هذه النتائج تساهم في المناقشات النظرية الجارية بشأن طبيعة الاحمرار وتوفر الدعم لفكرة أن العمليات الاجتماعية المعرفية من الدرجة الأعلى قد لا تكون ضرورية لحدوث الاحمرار.

 

ومع ذلك، صرح الفريق إن نتائجهم يجب «تفسيرها بعناية» لأن أنماط نشاط الدماغ المرتبطة بالعمليات العقلية «المعقدة والمنتشرة مثل الإثارة والانتباه والتخيل الذهني ليست متميزة تماماً».

 

ومازال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن تكرار هذه النتائج في مجموعة أكبر وأكثر تنوعًا من الناس وليس فقط الطلاب الجامعيين. وتقول المجلة أن أبحاث علم النفس عانت من أزمة التكرار المزعومة لعقود من الزمان، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنواع الأشخاص الذين تميل هذه الدراسات إلى تجنيدهم كمتطوعين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احمرار تجربة علمية مناطق الدماغ الدراسة الجديد الفريق الأذن

إقرأ أيضاً:

هل موجودون في الواقع؟.. دراسة تكشف تفاصيل مرعبة بشأن «الزومبي»

الموتى الأحياء أو كما يُعرفون باسم «الزومبي»، هم عبارة عن شكل مخيف وغير مألوف للبشر، صورته العديد من الأعمال الفنية العالمية، للإشارة إلى كونهم بشرا قد تعرضوا للقتل عن طريق عدوى مميتة، لكنها تساعدهم على العودة إلى الحياة مرة أخرى، ومن ثم يهاجمون البشر الطبيعيين لمحاولة نقل العدوى الغريبة لهم.

دراسة تفجر مفاجأة بشأن الزومبي

رغم أن تلك الكائنات أشبه بالأساطير، كشفت دراسة مؤخرًا، معلومات علمية غريبة أثارت الذعر في قلوب الخبراء، بعدما قال البروفيسور بيتر نوبل، خبير بجامعة واشنطن، إن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن ميت، يقدم «حالة ثالثة» تتجاوز الحياة والموت.  

وحسب الخبير الأمريكي، فقد يكون وجود الموتى الأحياء احتمالًا حقيقيًا، بعد أن اكتشف العلماء حالة ثالثة للوجود بين الحياة والموت، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

ظهور خلايا تشبه خلايا الزومبي 

نتائج مذهلة كشفتها دراسة علمية حديثة، بشأن نتائج تُظهر كيف يمكن لخلايا تشبه خلايا الزومبي الأسطوري، أن تتواجد داخل كائن «حي ميت»، وأن تستمر في العمل، ومن المثير للدهشة أن بعضها يتحول ويطور قدرات خارقة جديدة، لم تكن يمتكلها الكائن عندما كان على قيد الحياة.

ووفق الخبراء، فقد يؤدي هذا الاكتشاف المذهل إلى إعادة تعريف ما يُسمى بـ«الموت القانوني»، إذ يُنظر إلى الحياة والموت تقليديًا على أنهما أمران متضادان، لكن ظهور أشكال حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن حي ميت، يقدم بدوره حالة ثالثة تقع خارج الحدود التقليدية للحياة والموت، حيث أن بعض الخلايا عندما يتم تزويدها بالعناصر الغذائية أو الأكسجين أو الكهرباء الحيوية أو الإشارات الكيميائية الحيوية، قد تكون لديها القدرة على التحول إلى كائنات متعددة الخلايا ذات وظائف جديدة بعد الموت.

النتائح التي توصل إليها العلماء، أصابتهم بالذهول، عندما اكتشفوا أن خلايا الجلد المأخوذة من جنين ضفدع ميت، قد تكيفت مع الظروف الجديدة داخل أحد المختبرات العلمية، وأعادت تنظيم نفسها تلقائيا لتتحول إلى كائنات متعددة الخلايا تسمى «زينوبوتس».

مقالات مشابهة

  • بحث جديد يكتشف جزيئات بلاستيكية بأنسجة الدماغ
  • دراسة تكشف نظام غذائي يحسن أعراض القولون العصبي
  • هل موجودون في الواقع؟.. دراسة تكشف تفاصيل مرعبة بشأن «الزومبي»
  • دراسة تكشف عن خدعة جينية ذكية لحرق دهون أكثر
  • العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة
  • دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل