أعلن معهد دسمان للسكري الذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الأربعاء أنه قام بنشر دراسة حديثة حول ارتباط بين ارتفاع الحرارة والعواصف الترابية وزيادة معدلات حاجة مرضى السكري لدخول المستشفى.

وقال مدير عام المعهد بالتكليف الدكتور فيصل الرفاعي في بيان إن الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ ODRC البريطانية الصادرة عن الجمعية البريطانية الطبية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للسكري ADA أجراها فريق بحثي من المعهد بالتعاون مع جامعة هارفارد ومعهد الكويت للأبحاث العلمية تحت عنوان (التأثير المشترك للعواصف الترابية والحرارة الشديدة على مرضى السكري في الكويت).

وأفاد الدكتور الرفاعي أن الدراسة بينت التحديات الصحية التي تواجهها البلاد من ناحية انتشار مرض السكري والسمنة مع الظروف البيئية القاسية مثل العواصف الترابية والحرارة الشديدة.

وأوضح أن القائمين على الدراسة وهم الدكتور حمد ياسين من المعهد والدكتور براك الأحمد من جامعة الكويت والدكتور علي الحمود من (الأبحاث العلمية) قاموا بجمع عينات يومية من الغبار باستخدام أجهزة مخصصة خلال الفترة من 2017 إلى 2019 وتحليلها لتحديد مستويات التلوث بالغبار مبينا أنه تم جمع بيانات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية.

وذكر أن نتائج هذه الدراسة التي تمت بموافقة من وزارة الصحة بينت أن العواصف الترابية والحرارة الشديدة يتسببان بحاجة مرضى السكري لتلقي العلاج في المستشفيات بشكل ملحوظ.

ولفت إلى أن الهدف من نشر نتائج مثل هذه الدراسات هو زيادة الوعي خصوصا بين المصابين بالسكري وحثهم اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة كتفادي الخروج أثناء تقلب الأجواء واشتداد الحرارة والغبار وشرب الماء ولبس الكمام وأخذ الحيطة والحذر والحرص على الإجراءات الاحترازية لسلامتهم ووقايتهم من دخول المستشفى.

وأكد الرفاعي أن المعهد لا يألو جهدا في العمل على تنفيذ رسالته وهي التصدي لمرض السكري في دولة الكويت من خلال أبحاث السكري والوقاية المتكاملة والتدريب والتثقيف وتوفير العلاج الأمثل.

من جانبه أوضح مدير قطاع الأبحاث بالمعهد البروفيسور فهد الملا تعليقا على نتائج الدراسة أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة الإجهاد الحراري مما يفاقم مشكلات التحكم في الجلوكوز ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات.

وأشار الملا إلى عدد من تلك المضاعفات منها تقرحات القدم وارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم كما أن جزيئات الغبار الدقيقة قد تسبب تلفا في الأوعية الدموية وزيادة الالتهابات مما يزيد من تعقيد حالة مرضى السكري.

المصدر كونا الوسومالعواصف الترابية درجات الحرارة دسمان للسكري

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: العواصف الترابية درجات الحرارة دسمان للسكري مرضى السکری

إقرأ أيضاً:

هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة

كشفت دراسة حديثة عن علاقة مفاجئة بين الموز والحليب والقمح والشوفان من ناحية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي من ناحية أخرى.

ونقلت مجلة "فوكاس" الإيطالية دراسة فنلندية وجدت أن الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون الموز واللبن والقمح والشوفان قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، في حين أن أولئك الذين يتناولون الفراولة والتوت والقرنبيط والملفوف محميين بشكل أفضل.

تم تقديم النتائج في الاجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري، لكن معدي الدراسة لفتوا إلى أنه لم يتم تأكيد وجود هذه العلاقة بشكل نهائي، لذلك فمن السابق لأوانه استبعاد تلك المواد الغذائية من النظام المتبع.

توصل الباحثون في المعهد الفنلندي للصحة والرعاية الاجتماعية إلى تلك النتائج بعد تحليل النظام الغذائي لـ 5674 طفلاً لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، منذ الولادة وحتى سن السادسة.

أصيب 94 شخصًا بالمرض في غضون ست سنوات، في حين طور 206 أشخاص مناعة ذاتية للأنسولين (مما ينطوي على خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الأول).

ومن خلال تحليل 34 فئة غذائية مختلفة، وجد الباحثون أن الموز والشوفان والحليب والقمح يمكن أن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى سبب واضح لحدوث ذلك، لكنهم يفترضون أن المبيدات الحشرية الموجودة في بعض الفواكه (مثل الموز) وغير الموجودة في غيرها (مثل التوت الأزرق) يمكن أن تؤثر على عمليات المناعة الذاتية في الجسم، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التوت الأزرق في تقليل الالتهاب المرتبط بتطور مرض السكري من النوع الأول.

يشار إلى أنه من المهم فهم الأسباب الكامنة وراء هذه العلاقة لأنه، على سبيل المثال، إذا تأكدنا أن التوت الأزرق يحتوي على مادة تحمي من مرض السكري، فيمكننا استخدام الفاكهة أو المادة نفسها لمنع ظهور المرض. ومع ذلك، من السابق لأوانه تقديم المشورة بشأن النظام الغذائي الذي يجب اتباعه، خاصة وأن الموز والحليب والشوفان هي أطعمة تشكل عمومًا جزءًا من نظام غذائي صحي للأطفال والبالغين على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح
  • طقس العراق للأيام الأربعة المقبلة.. صحو ومعتدل يتحول إلى غائم والحرارة تبدأ بالانخفاض
  • هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة: بعض المأكولات “الصحية” تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • 4 أنواع من الأطعمة تزيد خطر السكري
  • تأثير تناول الأرز يوميًا على صحة مرضى السكري ونصائح للتقليل من مخاطره