#سواليف

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 سبتمبر/ أيلول 2024:

بدأ 408 من الأطفال واليافعين القادمين من قطاع غزة عاماً دراسياً جديداً في #مركز #مدينة_الإمارات_الإنسانية التعليمي، حيث يتابعون تحصيلهم العلمي والمعرفي بعد ما عانوه من #ويلات_الحرب على #قطاع_غزة.

الطلبة، الذين وصلوا إلى #دولة #الإمارات_العربية_المتحدة مع مرافقيهم ضمن مبادرة صاحب السمو #الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف لعلاج 1000 طفل من غزة في مستشفيات الإمارات، بالإضافة إلى 1000 فلسطيني مصاب بالسرطان من مختلف الفئات العمرية، يتوزعون على المراحل الدراسية من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.

مقالات ذات صلة مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة.. إلى أين يتجه الدولار والذهب؟ 2024/09/18

ومع انطلاقة العام المدرسي، شهد مركز مدينة الإمارات الإنسانية التعليمي زيارة تفقدية من معالي وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات سارة الأميري، التي جالت على المرافق التعليمية والأنشطة اللاصفّية التي يوفرها المركز للأطفال والطلبة.

حق أساسي لكل

وتؤكد الأستاذة مريم راشد الزعابي، مدير مركز مدينة الإمارات الإنسانية التعليمي، أن #التعليم #حق_إنساني أساسي لكل طفل، تكفله كافة التشريعات الدولية، وأن أطفال غزة لديهم الحق بمتابعة دراستهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وصناعة مستقبلهم على قدم المساواة مع غيرهم من أطفال العالم.

وتشير الزعابي إلى أن طلبة غزة الذين تستضيفهم مدينة الإمارات الإنسانية موزعون على كافة الفصول الدراسية في مركزها التعليمي؛ بواقع 304 طلاب على الصفوف من الأول وحتى الثامن، و104 طلاب من الصف التاسع وحتى الثاني عشر.

 وتلفت الزعابي إلى أن كادراً متمرساً عالي الخبرة، يضم حتى الآن 20 من المعلمات والمعلمين المتخصصين، يقوم على تدريس الطلبة في مركز مدينة الإمارات الإنسانية التعليمي منهاج وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، ويحرص على تمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي وتغذية شغفهم المعرفي في اللغات والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا.

وتقول الزعابي: “مركز مدينة الإمارات الإنسانية التعليمي يوفر، بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالعمل التربوي والإنساني بدولة الإمارات، الفرص لأطفال وطلبة غزة المتواجدين في الدولة لتنمية مهاراتهم وتطوير مواهبهم من خلال الأنشطة اللاصفية والإضافية التي تؤهلهم لبناء القدرات وتطوير الذات وتحويل الحرف والهوايات إلى مسارات إبداعية مستقبلية ناجحة لهم.”

يشار إلى أن الفصول التعليمية في مركز مدينة الإمارات الإنسانية التعليمي معترف بها رسمياً من قبل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركز مدينة الإمارات الإنسانية ويلات الحرب قطاع غزة دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد التعليم حق إنساني الإمارات العربیة المتحدة بدولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية» تطلق حملة «علّمني»

أبوظبي (وام)
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية معاً، عن إطلاق حملة «علّمني» تحت شعار «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»، وتهدف إلى توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود.
 وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2024، توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
كما تهدف الحملة إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، وتمكين كل طالب في دولة الإمارات من الحصول على حقه في التعليم النوعي، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
يتم تنفيذ الحملة بتنظيم وإشراف مشترك من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية معاً، حيث تتولى هيئة معاً إطلاق حملة لجمع المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات ومن ثم تخصيصها وتوجيهها لدعم الحملة والطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى الأولويات التعليمية والاجتماعية.
بصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، تحرص هيئة المساهمات المجتمعية معاً على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
في هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن حملة «علمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، واستراتيجيتها في تبني المبادرات الخلاقة، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية من أجل نشر التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة رحلة التحصيل الدراسي، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في ازدهار مجتمعهم. 
وقال: «إن إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً لدعم آلاف الطلاب في الدولة، من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثل في التغلب على كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق أي طالب عن مواصلة رحلته الدراسية». 
من جانبه، قال عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «تفتح حملة «علمني» باب العطاء المنهجي والمنظم، وتعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سهلة وسلسة، وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته المستقبلية، وينسجم هذا الهدف مع رؤية ورسالة هيئة المساهمات المجتمعية معاً المتمثلة في معالجة الأولويات الاجتماعية المهمة من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف في معالجة هذه الأولويات وترسيخ ثقافة التعاون والعطاء». 
وأضاف: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإطلاق حملة (علّمني)، إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».
تسعى الحملة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل عدد من المدارس، وحددت طريقة تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط (معاً - علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.
وخصصت حملة «علّمني» أربع قنوات ميسّرة لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.
وتنطلق حملة «علّمني» من حقيقة أساسية تتمثل في أن التعليم أساس نجاح المجتمعات وتطورها، وهي استمرار للحملات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات وفي إطار حرصها على توفير التعليم الجيد للجميع.
وتجسد الحملة رؤية دولة الإمارات في الاهتمام بالإنسان وتلبية احتياجاته الأساسية، والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم.
تأتي الحملة في إطار حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم التعليم وضمان حصول كل طالب في الإمارات على فرصته الكاملة في التعليم، وتتماشى مع إيمان المؤسسة بضرورة بناء شراكات مع مختلف الجهات الوطنية لتوفير المناخ المناسب للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود لتلقي تعليمهم في أجواء مريحة، وتعكس رؤية هيئة المساهمات المجتمعية معاً الهادفة لبناء مجتمع متماسك ومتعاون قادر على توفير الحلول المستدامة للأولويات الاجتماعية المختلفة، بما يعزز جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي.

أخبار ذات صلة «معاً» تطلق دورة «ريادة الأعمال لتحقيق الأثر الاجتماعي» بلدية أبوظبي تطلق مبادرة «معاً لأجل الفلاح»

مقالات مشابهة

  • استطلاع: الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي لجذب أصحاب المواهب التقنية من دول آسيا
  • «أمنية» تُحقق أمنيات 21 طفلاً من غزة بالتعاون مع «الإمارات الإنسانية»
  • “أمنية” تُحقق أمنيات 21 طفلاً من أطفال غزة المرضى بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية
  • وزير التعليم: أزور مدارس محافظة سوهاج أول يوم دراسي
  • "التعليم" تتيح ضم الفصول الدراسية كإجراء مؤقت لسد العجز التعليمي
  • عاجل | "التعليم" تتيح ضم الفصول الدراسية كإجراء مؤقت لسد العجز التعليمي
  • «خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»
  • خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تطلق حملة "علّمني"
  • «خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية» تطلق حملة «علّمني»