بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عممت سفارة الاتحاد الاوروبي في بيروت، بيان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن سلسلة الانفجارات في لبنان. وفيه :"في أعقاب سلسلة الانفجارات التي شهدها لبنان أمس، اتصلت بوزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب الذي أطلعني على انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في العديد من المناطق في مختلف أنحاء البلاد.
وقال "حتى لو بدت الهجمات مستهدفة، فقد خلفت أضراراً جانبية جسيمة وعشوائية في أوساط المدنيين، بما في ذلك عدد من الأطفال الذين كانوا من بين الضحايا". واعتبر أن هذا الوضع مقلقاً للغاية. ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان واستقراره للخطر، وتفاقم خطر التصعيد في المنطقة.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى تجنب حرب شاملة من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها وخارجها. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
الدوحة- رويترز
قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.