عاجل..محامون وشخصيات يضعون شكاية ضد 23 مغربيا زاروا إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تقدمت عدة شخصيات مغربية ونشطاء اليوم الأربعاء شكاية أمام النيابة العامة بالرباط ضد 23 مغربيا زاروا إسرائيل خلال الحرب العدوانية التي يقودها الجيش الإسرائيلي ضد غزة وأدت إلى سقوط أزيد من 41 الف ضحية وعدة جرحى.
وضمت لائحة الشخصيات التي وضعت الشكاية كلا من النقيب عبد الرحمان بن عمرو، والقيادية في فيدرالية اليسار نبيلة منيب، والمحامي خالد السفياني، والنقيب عبد الرحيم الجامعي، وعن المرصد الوطني لمحاربة التطبيع كل من عزيز الهناوي، احمد ويحمان، رشيد الفلولي وعبد الرحيم الشيخي وعبد القادر العلمي.
وعلمت « اليوم 24 » أن الشكاية وضعت لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط.
وحسب عزيز هناوي، رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع، فإن الشكاية وضعت ضد جمعية « شراكة » التي نظمت الرحلة إلى إسرائيل كما تضمنت لائحة بأسماء 23 شخصا قاموا بزيارة إسرائيل خلال الحرب على غزة.
ويعتبر المشتكون أن هذه الزيارة تشكل انتهاكا للقانون المغربي، ودعما لجرائم حرب، الأمر الذي يستوجب المتابعة القضائية. وينتظر أن تبث النيابة العامة في مآل الشكاية قريبا.
كلمات دلالية المغرب شكاية مرصد مناهضة التطبيعالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مسيرة شعبية يقودها نواب وشخصيات بارزة نحو معبر رفح تضامنا مع غزة ورفض التهجير
انطلقت منذ قليل مسيرة جماهيرية حاشدة ضمت النائب إيهاب العمدة، والنائب عمر وطني، والحاج علي سلامة، إلى جانب حشود من المواطنين، في تحرك شعبي واسع النطاق باتجاه معبر رفح، للتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعم القيادة السياسية في جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة ورفض مخططات التهجير القسري.
ورفع المشاركون شعارات وهتافات تؤكد الموقف الشعبي المصري الثابت من القضية الفلسطينية، أبرزها: "كلنا وراك يا ريس.. كمل مشوارك يا ريس.. يا زعيم الأمة العربية"، و"لا للتهجير.. التهجير خط أحمر".
وأكد النائب إيهاب العمدة أن هذه المسيرة تعكس حالة الوعي الشعبي والإنساني والوطني في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وتهديدات بالتهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن دعم مصر لغزة لم ولن يتوقف، وأن إعادة الإعمار أولوية لا تقبل التنازل.
فلسطين ليست وحدهاوشدد المشاركون على أن فلسطين ليست وحدها، وأن كل شبر من أرضها أمانة في رقاب الأمة، داعين إلى الاصطفاف الشعبي والرسمي خلف الموقف المصري الرافض للتهجير والمؤيد للحل السياسي العادل والشامل. مؤكدين أن "التاريخ لن ينسى، والشعوب لا تُهزم ما دامت متحدة."