بنسعيد: شركات إنتاج تأسست سنة 1970 ولم تنتج أي شيء حتى الآن.. والبعض يربح أموالا كبيرة من السينما
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن وجود شركات إنتاج تأسست سنة 1970 ولم تنتج أي شيء لحد الآن.
وأوضح الوزير في اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، خصص للمناقشة التفصيلية لمشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية، أن « هناك من يربح في السينما أموالا كبيرة في المغرب وخاصة في الإنتاجات الكوميدية ».
وأفاد المسؤول الحكومي، بأن الأرباح التي تحقق حاليا في القطاع السينمائي، تحقق بوجود المركبات السينمائية الحالية، مضيفا، « تخيلوا كم ستصير أرباح القطاع بعد اعتماد مركبات سينمائية جديدة ».
وعبر المسؤول الحكومي عن أمله في أن تتطور الأفلام الاجتماعية في المغرب، وتحقق بدورها أرباحا مهمة، من خلال استثمارات قوية في القطاع.
وتابع بنسعيد: « في الـ20 عاما الأخيرة، اشتغلنا لتكون عندنا مقاولات للإنتاج وأفلام مغربية، في السابق كنا نصل إلى 10 أفلام فقط في السنة وبعد ذلك بدأنا نتوصل بـ100 إلى 150 طلب للدعم في السنة ».
ويرى الوزير أنه « ليس أي شخص باستطاعته أن يشتغل في السينما، كما ليس من الممكن لأي شخص أن يمارس الصحافة ».
كلمات دلالية شركات إنتاج، المهدي بنسعيدالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي في غزة يستهجن عدم تزويد مستشفيات القطاع بالوقود
الجديد برس|
استنكر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ “تقاعس” هيئات أممية تخزن الوقود في القطاع وتترك المستشفيات تواجه الكارثة من دون تزويدها به.
وأبدى “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي، استياءه إزاء قيام بعض الهيئات التابعة للأمم المتحدة في غزة، بتكديس آلاف اللترات من الوقود في مخازنها، في وقت تعاني فيه المستشفيات والمؤسسات الإنسانية من شُحٍّ حاد.
وقال، إن قطاع غزة خاصة محافظة الشمال، يعاني من شُحٍّ حاد للوقود في المستشفيات، يُهدد حياة المرضى والمصابين، مؤكدًا أنّ “هذا السلوك غير المبرر يتناقض مع الواجب الإنساني والأخلاقي”.
وأشار إلى أن ذلك يُمثل، تقاعسا خطيرا عن أداء الدور المنوط بهذه الهيئات في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة مستشفياتٍ كاملة وأخرجتها عن الخدمة، وما بقي منها، يعاني من غياب الإمكانات الطبية بشكلٍ شبه كامل؛ مما زاد في تدهور أحوال الجرحى والمرضى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنّ تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في قطاع غزة مهمة مُعقدة للغاية وتحدٍّ كبير بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشارت إلى أنّ هناك حاجة إلى ضخ استثمارات بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما سيتطلب التزاما ثابتا من المانحين والمجتمع الدولي، فيما قدّر خبراء صحيون أنّ إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة يتطلب نحو 12 عاما.