«الإمارات للفضاء»: 7 تطبيقات للقمر الاصطناعي العربي «813»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت وكالة الإمارات للفضاء، 7 تطبيقات رئيسة للقمر الاصطناعي العربي 813 الذي تشرف عليه الوكالة وتموله، وينفذه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في «جامعة الإمارات»، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء والدول العربية التابعة للمجموعة العربية للتعاون الفضائي.
وأوضحت أن التطبيقات السبعة تشمل: «إدارة الموارد المائية والساحلية، وتحليل الأراضي ومراقبة تدهور الأراضي، ومراقبة صحة الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، ورسم خرائط استخدام الأراضي وتغطية الغطاء الأرضي، ورصد التلوّث البحري واكتشاف المخلفات الطافية، ورصد التغيّرات في الغطاء الجليدي والثلوج، ومراقبة التغيّر المناخي».
وأضافت أن القمر «813»، منصة للمبادرات المشتركة وتبادل المعرفة، تسهم في التعاون بين دول المجموعة العربية للتعاون الفضائي، ويتميز بوزنه وحجمه وكفاءته العالية، وتصنّعه المراكز العلمية والمختبرات، داخل دولة الإمارات، لتعزيز القدرات العربية في تصميم وتجميع واختبار الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، إلى جانب دوره الرائد في مراقبة الأرض والبيئة والمناخ، باستخدام تقنيات الرصد الطيفي المتقدم في نطاقي الأشعة تحت الحمراء البعيدة والموجات فوق الصوتية.
وأشارت الو كالة، إلى أن المشروع سيساعد علمياً في الحصول رسم الخرائط البيئية، ورصد الظواهر والموارد الطبيعية للغطاء الأرضي، وحالة المحاصيل، ونوعية المياه الداخلية وانتشارها، وتآكل الأرض وتلوث التربة مقابل المناخ، وحالة مواقع التعدين، والاستكشاف الجيولوجي والكشف عن المعادن والأتربة النادرة والمعادن الأساسية، ومراقبة مواقع التعدين والحفر الحالية والمستقبلية لاحتياطيات الغاز الطبيعي والنفط.
ولفتت إلى أن تسمية القمر الجديد «813» يشير إلى التاريخ الذي شهد بداية الازدهار لبيت الحكمة في بغداد في عهد المأمون، واحتضن العلماء، وترجم نصوصاً بارزة وأنتج قدرات علمية.
وعقد المركز الوطني في 'جامعة الإمارات' أخيراً جلسات لمراجعة التصميم النهائي للمشروع، بمشاركة مهندسي القمر الصناعي العربي، ونخبة من الخبراء والمتخصّصين، لتقييم شامل للتصميم وحمولته من المستشعرات المختلفة، والتحقق من تصميم الأنظمة الأرضية الداعمة له، التي ستزوّد المحطة الأرضية التابعة للمركز بها لتتمكن من تشغيل القمر من مقر المركز بجامعة الإمارات في مدينة العين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة وكالة الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
ثمّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد، يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي".
وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: "هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة".
وختم: "هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية، ويبث الأمل بمستقبل أفضل".
#حمدان_بن_محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء #الإماراتhttps://t.co/xmwAWzNaWd pic.twitter.com/zGUo4E6NVo
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 30, 2025 تطوير "محمد بن زايد سات"من جانبه، قدّم فريق المهمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
ونجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء، من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وأسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة "سبيس إكس"، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ "فالكون 9"، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
تم إطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز "محمد بن زايد سات" بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.