أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، ندوة تثقيفية حول التراخيص الإعلامية بعنوان "الترخيص الإعلامي ككاتب"، للمؤلفة فاطمة الصباح.
وتناولت الندوة التي أقيمت بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والإعلامي بالمنطقة، طرق وآلية استخراج التراخيص اللازمة للنشاط الإعلامي، وأهمية الشهادة المهنية للكاتب، والفرق بين الشهادة المهنية والترخيص الإعلامي، إلى جانب دور الشهادة المهنية للكاتب في بناء شبكة من الكتاب المحترفين.


وأكدت الصباح أهمية أن يرتبط مستقبل الكتابة الأدبية بالشهادة المهنية، لتعزيز مصداقية الكاتب في المجتمع وحمايته أدبيًا، مبينةً أن وزارة الإعلام قد أتاحت عبر مختلف قنواتها الإلكترونية إمكانية استخراج التراخيص اللازمة لمزاولة النشاطات المرتبطة بالإعلام، وأن الكاتب والمؤلف يحظى باهتمام الوزارة وعنايتها متى ما توافرت به الاشتراطات اللازمة التي تتيح له أحقية الاستفادة من خدماتها، وفتحت أمام الكتاب أبوابًا جديدة تضمن لهم حقوقهم وتجود أعمالهم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخراج التراخيص الاشتراطات الترخيص الاستفادة النشر والترجمة النشاطات هيئة الأدب والنشر هيئة الأدب والنشر والترجمة

إقرأ أيضاً:

عجائب الأدب وغرائبه

يشكل الأدب بكافة فروعه إنتاج فكري مميز يتم تدوينه بعدة تصنيفات يلتقطه الباحث عن الفائدة والمتعة الأدبية التي تطرب النفوس بكل مكوناتها من مفردات وصور وتراكيب وضعها الأديب وفق سرد أدبي شيق جادت به موهبته و قدراته وصقلتها ثقافته المنماة بالاطلاع على الإنتاج الغزير للأدباء في عصره و العصور التي شهدت نهضات أدبية استحقت التدوين لتنقل للأجيال المتلاحقة ويبقى أثرها وصورها الأدبية عالقة في الأذهان وتحملها صفحات الكتب الورقية والرقمية مشكلة أرتال من الصفحات الجميلة للأدب بمعناه الرفيع ومتفرعة بأقسامه الرائعة والتي تجذب كل قارئ محب للشعر والنثر والرواية والقصة والمقال وكل مايمس الحس الإنساني بالتأثير والعاطفة.

ومن فروع الأدب التي طرقها الأديب في كتاباته المتنوعه أدب العجائب ليجذب القارئ ويثير دهشته لما يكتبه بكل كلمة ومعنى وبكل قصة ورواية وحتى بيوت الشعر نظمت فوق قدرة الإنسان وماسواه من المخلوقات حوله وبكتابته الأدبية يوضح لنا ومن خلال السرد المتتالي بأن أدبه التعجبي تفرع من الأصل المكتوب به يتجاوز القدرة الطبيعية للشخوص ومرتكزات الطبيعة حوله بفكر يحاول الوصول لمبتغاه وبأسلوب تعجبي يتتبعه المطلع بكل كلمة وجملة للوصول لما يريده المؤلف والذي اتبع منهجا مغايرا لمن سبقه ليبتعد عن النمطية المملة وظهر هذا النوع الأدبي في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي عند الأدباء الغربيين في روايات أدبية كثيرة وقصص استنطقوا في كتاباتهم كل من لا يستطيع البوح ولكنهم أوجدوا له المنطق المؤثر على المتصفح للرواية والقصة وأوصلوه بأفكارهم التي حطمت قيود الطبيعة إلى شواطئ مبتغاة ومرجوة و كانت هي الموانئ التي أضاءت عقولهم وأنجبت الحلول المؤرخة بمجرد العبور إليها .

لقد جنح العديد من الكتاب قديما وحديثا إلى ممارسة نوع الأدب التعجبي لكسر قيود الواقع المشاهد وكل ما رسخ بالذهن البشري من حقائق لا تقبل النقاش أو التشكيك بالثبوت الكلي والجزئي الدائم وإن تعددت البيئات البشرية والمكونات المجاورة له تحديثا وتغييرا في معالجة الأحداث المتناولة من الكاتب ورغبة منه إطلاق كامل الحرية للعقل البشري لتصوير كل ماحوله من أحداث ومشاهد وفق مايمليه عليه فكره الأدبي المتقد وليأخذ المثقف المتابع إلى مساحات جديدة وحديثة لم يسبقه أحد للتطرق إليها أو بالطريقة التي استخدمها لتقديم محتواه الأدبي .

وعندما ننظر للأدب التعجبي نجده أنه صناعة أدبية من فكر الأديب المتحرر من قيود واقعه تناول اللامعقول وجعله من المدركات العقلية على صفحات الكتب ليقنع الجميع بأن النتائج هي الواقع المأمول وإن دارت أحداثها بما خرج عن المألوف البشري لأن البشر منهم أولي الألباب كما وصفهم بذلك رب العالمين وليخرج الكاتب عن المألوف ويبدع بخيال خصب دون معصية لمن وهبه هذا العقل وجعله مكرما به حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

مقالات مشابهة

  • عجائب الأدب وغرائبه
  • استشاري الشارقة يقر توصياته بشأن هيئة الشارقة الصحية
  • ندوة تثقيفية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية بأسوان
  • ندوة تثقيفية بمجمع إعلام بنها عن «الحروب الحديثة وتأثيرها على الأمن القومي»
  • جدة.. إطلاق خدمة "وافق" الرقمية لتسهيل إجراءات التراخيص التجارية
  • الكتَّاب العرب يديرون ظهورهم للوكيل الأدبي!
  • «من أمن العقاب أساء الأدب».. حسام المندوه يُهاجم التجاوزات الإعلامية|ماذا قال؟
  • من يقف خلف الرسائل الإعلامية التي تبثها كتائب القسام؟
  • «الدبيبة» يوجّه بسرعة التحقيق لكشف أسباب حريق الأصابعة و«هيئة السلامة» ترفع مستوى جاهزيتها
  • الوطنية للانتخابات تعقد ندوة تثقيفية في «المنيا» لتعزيز الوعي الانتخابي