يطرح تطبيق إنستغرام مجموعة من الميزات الجديدة المصممة للحفاظ على سلامة المراهقين على المنصة.

تقدم المنصة “حسابات المراهقين“، والتي تتكون  من ميزات جديدة وإعدادات افتراضية لتطبيق انستغرام الذي سيحمي المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

وقد طبقت Meta بالفعل قيودًا جديدة على حسابات المراهقين على انستغرام وفيسبوك في بداية هذا العام، ولكن الآن تقوم الشركة بمضاعفة جهودها باتباع نهج أكثر شمولاً.

ستكون حسابات المراهقين عبارة عن إعداد يحد تلقائيًا من يمكنه مراسلة المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، مما يضمن فقط الأشخاص الذين يتابعونهم أو المتصلين بهم بالفعل يمكنهم التواصل معهم.

ويمكن للوالدين الآن مراقبة من يرسل إليهم المراهقون رسائل، لكنهم لن يتمكنوا من قراءة المحادثات الفعلية. يبدو ان هذا حل وسط جيد من Meta، حيث يسمح للمراهقين بالحفاظ على بعض الخصوصية مع منح الآباء شعورًا بالطمأنينة.

ولمساعدة المراهقين على البقاء متوازنين، يقدم انستغرام ميزة “الحد اليومي“. وبعد ساعة من التمرير، سيقوم التطبيق بدفع المراهقين بلطف لأخذ قسط من الراحة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا “وضع السكون” الجديد لمساعدة المراهقين على الحصول على نوم جيد أثناء الليل. حيث يقوم تلقائيًا بإيقاف الإشعارات بعد الساعة 10 مساءً وقبل الساعة 7 صباحًا، حتى يتمكن المراهقون من الاستمتاع بالراحة دون القلق بشأن الإشعارات.

تشبه هذه الميزات إلى حد كبير ما تقدمه الهواتف بالفعل في أدوات الرقابة الأبوية والرفاهية، ولكن من الجيد رؤيتها مضمنة مباشرة في تطبيق الوسائط الاجتماعية.

جدير بالذكر ان هذه التغييرات لم تأتي إلينا إلا بفضل الضغط الشديد على شركات مثل Meta من الأنظمة القانونية حول العالم.

يعمل إنستغرام أيضًا على تعزيز عناصر التحكم في المحتوى الخاصة بحسابات المراهقين. وهذا يعني تقليل فرص العثورعلى منشورات غير مناسبة أو حسابات غير واضحة في قسمي الاستكشاف والـ Reels.

وستكون الحسابات الجديدة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا هي حسابات المراهقين تلقائيًا  وستأتي مزودة بجميع إعدادات الخصوصية والأمان الجديدة افتراضيًا.

ستطلق Meta حسابات المراهقين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا في غضون شهرين، بينما سيحصل عليها الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية هذا العام. ومن المتوقع أن يبدأ النشر العالمي في عام 2025.

المصدر




Source link

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: المراهقین على

إقرأ أيضاً:

إنستجرام يطلق تحديثات جديدة لحماية المراهقين: ردود الأفعال والانتقادات

أعلنت شركة إنستجرام عن إطلاق تحديثات جديدة تهدف إلى تعزيز حماية المراهقين على منصتها، في خطوة تأتي ضمن جهود الشركة لتحسين الأمان الرقمي للشباب. 

ومع ذلك، فإن هذه التحديثات لم تنجح في تهدئة المنتقدين الذين يعتقدون أن الشبكة الاجتماعية ما زالت تعرض صحة المراهقين للخطر.

تفاصيل التحديثات الجديدة

تأتي التحديثات الأخيرة من إنستجرام في سياق سعي الشركة لتحسين حماية مستخدميها الشباب بعد أن أثارت تقارير سابقة عن مخاطر المنصة على المراهقين قلقًا عامًا. 

فيما يلي أبرز التغييرات التي طرأت على إعدادات حسابات المراهقين:

تعيين الحسابات على الوضع الخاص تلقائيًا: سيتم ضبط حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لتكون خاصة بشكل تلقائي. 

هذا يعني أن المحتوى المنشور لن يكون مرئيًا إلا للأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل.

تقييد المراسلة: تم تشديد إعدادات المراسلة بحيث يمكن للمراهقين تلقي الرسائل فقط من الأشخاص الذين يتابعونهم، مما يقلل من فرص تلقي رسائل غير مرغوب فيها أو ضارة.

التحكم في المحتوى المسموح به: سيتم تقييد المراهقين من مشاهدة المحتوى الذي يعتبر غير مناسب لعمرهم، مثل المنشورات التي تتعلق باضطرابات الأكل.

إشراف الوالدين: سيُطلب من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا الحصول على موافقة الوالدين لتغيير إعدادات حساباتهم، بينما يمكن للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا ضبط الإعدادات يدويًا.

تأثير التحديثات على المراهقين والأهل

تتضمن التحديثات الجديدة مجموعة من الأدوات التي تهدف إلى تعزيز رفاهية المستخدمين، مثل تذكيرات "خذ استراحة" التي تشجع على التوقف عن استخدام التطبيق لفترات معينة.

كما تم توسيع نطاق هذه الأدوات لتشمل أكثر من 30 أداة للتحكم والإشراف الأبوي، والتي أطلقتها الشركة الأم Meta في السنوات الأخيرة.

ردود الأفعال على التحديثات

على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين الأمان الرقمي، إلا أن التحديثات الجديدة لم تنجح في إرضاء جميع الأطراف. 

تزايدت الانتقادات من قبل بعض المدافعين عن سلامة الأطفال الذين يرون أن المسؤولية الرئيسية عن حماية المراهقين ما زالت تقع على عاتق الآباء، وأن التحديثات الأخيرة لا تكفي لمواجهة المخاطر الكبيرة التي يواجهها الشباب على المنصة.

الانتقادات التي وجهت للتحديثات

التقصير في المسؤولية: انتقد بعض المنظمين والناشطين خطوة إنستجرام، معتبرين أنها تحاول التهرب من المسؤولية عن سلامة المستخدمين من خلال تحميلها للآباء والمراهقين أنفسهم.

الدعاوى القضائية ضد Meta: في العام الماضي، رفعت 41 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة دعوى قضائية ضد شركة Meta، مدعيةً أن الشركة تلحق الضرر بالأطفال من خلال تصميم ميزات إدمانية على إنستجرام وفيسبوك.

بالإضافة إلى ذلك، رفعت مناطق المدارس ومئات العائلات دعاوى قضائية بشأن تأثير خدمات الشركة على الشباب وممارساتها المتعلقة بسلامة الأطفال.

مطالب التنظيم الأكثر صرامة: دعا بعض المدافعين إلى فرض تنظيمات أكثر صرامة لمواجهة المحتوى الضار والإدمان على المنصة، بدلًا من الاعتماد على تحديثات قد تكون غير كافية.

مقالات مشابهة

  • «إنستغرام» يعزز الرقابة الأبوية على حسابات المراهقين
  • إنستجرام يطلق تحديثات جديدة لحماية المراهقين: ردود الأفعال والانتقادات
  • حسابات المراهقين الجديدة من إنستغرام تعزز حماية المستخدمين الأقل من 16 عاما
  • "العلاج بالفن".. دور الفن كقوة ناعمة في محاربة التطرف وتنمية المراهقين
  • موقع انستغرام يفرض إجراءات جديدة على المستخدمين
  • ميتا تطرح ميزة جديدة لحماية مستخدمي إنستغرام المراهقين.. هذه جميع التفاصيل
  • إطلاق حسابات المراهقين على إنستجرام.. تجربة آمنة تحت إشراف الأهل
  • "الجارديان": قيود على حسابات المراهقين على "إنستجرام" لتعزيز إشراف الآباء
  • من طلب تطبيق Wordle VR؟