محكمة الإسكندرية الإبتدائية والأوقات وفتوى الأزهر تطالب بمكافحة الإدمان ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نظمت محكمة شرق الإسكندرية الابتدائية، اليوم الأربعاء ندوة توعوية بعنوان "مكافحة الإدمان" بمقر المحكمة وسط المحافظة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" للتنمية البشرية، بحضور المستشار تامر الخطيب رئيس محكمة شرق الإسكندرية الابتدائية، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ولفيف من قيادات وزارة العدل، والتربية والتعليم، ومشيخة الأزهر الشريف، وممثلي عن الكنيسة المصرية.
وأكد الدكتور خالد شحاتة من مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، أن المخدرات نوعان الأول المثبطات والثاني المنشطات، مشيرا إلى أن المخدرات بشكل عام تعمل عن طريق التأثير على خلايا الناقلات العصبية إما بالتعطيل أو بالنشاط الزائد مما يتسبب في خلل في وظائف الجسم والتأثير على الشعور والإدراك.
وأضاف شحاتة أن تعاطي المخدرات عن طريق الجهاز التنفسي سواء بالاستنشاق أو التدخين أو الحقن في الدم يكون له مخاطر كبرى على كافة وظائف الجسم، لكون جميع أنواع المخدرات تكون مصنعة أو مخلوطة بمواد كميائية سامة وخطيرة، لافتا إلى أنه تم التعرف على ما يزيد عن 20 مادة كميائية مخدرة خلال السنوات الماضية، ولكن مروجي المخدرات في حالة تطور دائم للمواد المخدرة لتكون أكثر شراسة وسرعة في الإدمان بهدف تحقيق مكاسب مالية ضخمة، واستهداف الشباب لكونهم القوى البشرية والثروة الحقيقية للدولة.
وأضاف الشيخ علي عبد الجليل من أئمة قادة الفكر بوزارة الأوقاف، أن العقل هو أحد النعم التي كرم الله بها الإنسان على سائر الخلق، وإنما الشخص الذي يبتلى بالإدمان هو يضيع ويهدر هذه النعمة، لافتا إلى أن المدمن يحاول إقناع نفسه أن تعاطيه للمخدرات بسبب تمرده عن الواقع ومحاولة للهروب منه، ولذا قال الرسول الكريم، إن جهاد النفس هو أكبر أنواع الجهاد، لكون الإنسان يحاول رفض رغباته وشهواته وغرائزه.
وتابع عبد الجليل: لابد من الاقتداء بالقدوة الحسنة وخير القدوة الرسول الكريم والتعلق به وسيرته العطرة، فضلا عن الاقتداء بالنماذج الإيجابية والنافعة للمجتمع، والتمسك بالتعاليم الدينية.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تعاطي المخدرات ندوة توعوية العدل بداية
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا: نظمنا 450 فعالية ضمن مبادرة «بداية» قدمت خدماتها لـ117 ألف مستفيد
استعرض الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا تقرير مقدما من القطاعات الرئيسية وكليات الجامعة والمراكز والوحدات عن المشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان" منذ اليوم الأول لانطلاقها في 17 سبتمبر الماضي.
وأشار " حسين" في بيان، إلى أن الجامعة حرصت على المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، من خلال خطة تنفيذية للمشاركة في المحاور الرئيسية التي شملت التعليم والصحة والتوظيف استهدفت منسوبي الجامعة والمواطنين بالنطاق الجغرافي لمحافظة الغربية، من خلال منظور استراتيجي ارتكز على مستهدفات رؤية مصر 2030، والمبادئ الـ 7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
تقديم الخدمات لجميع الفئاتوبين " رئيس جامعة طنطا" أن الجامعة نظمت ما يقرب من 450 فاعلية، شارك فيها ما يتجاوز 117 ألف مستفيد من طلاب الجامعة ومنسوبيها والمجتمع الخارجي، شارك في تنفيذها كافة القطاعات الرئيسية بالجامعة، وكلياتها، وقدمت الخدمات لجميع الفئات العمرية التي استهدفتها المبادرة.
اشتمل التقرير على تحليل تفصيلي لتقييم ما قدمته جامعة طنطا من أنشطة بالخطة التنفيذية طبقا للمحاور المستهدفة، حيث تم تقديم 228 فاعلية في محور التعليم بإجمالي عدد مستفيدين 40637، شملت الأنشطة الطلابية والمنافسات المتنوعة والأنشطة والفاعليات التوعوية والرياضية التي حرصت الجامعة على مشاركة جميع طلابها بها، و120 فاعلية في محور الصحة.
القوافل الطبيةشملت القوافل الطبية التنموية المتطورة التي نظمتها جامعة طنطا بالقرى والمراكز الأكثر احتياجا بالمحافظة، التي تنوعت أنشطتها بين القوافل الطبية والبيطرية والتوعوية وقوافل محو الأمية والصحة الإنجابية والتمكين الاقتصادي والقوافل الزراعية ومختبرات الابداع والتنمية، إضافة الى الندوات وورش العمل التي تستهدف التوعية الطبية التي نظمتها الجامعة، واستفاد منها ما يقرب من 45640 مستفيد، وفى محور التوظيف قدمت الجامعة من خلال مراكز التطوير المهني التابعة لجامعة طنطا والخدمة العامة بكليات الجامعة العديد من دورات التدريب والتطوير والتأهيل المهني والمهاري لملائمة احتياجات سوق العمل، علاوة على تنظيم العديد من الملتقيات التوظيفية بكليات الجامعة المختلفة، شملت 102 فاعلية، بإجمالي عدد 31464 مستفيدا.