الحدث ينطلق بحضور وزاري موسع وأكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات الشركات والمؤسسات لاستعراض مخططات التنمية الشاملة

مناقشات حول خطة الدولة في تعميق التعاون الاقتصادي مع دول الإقليم لفتح مجالات التصدير للصناعات المصرية

شركات المقاولات والتطوير العقاري المصرية تستعرض هيكل عملها الحديث وآلياتها المبتكرة في عمليات البناء والتشييد المطابقة لمواصفات الجودة العالمية

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يبحث ملتقى بناة مصر في نسخته التاسعة المقرر انطلاقها 22 سبتمبر الجاري، ملف تصدير الصناعات الاستراتيجية المصرية فى مقدمتها التشييد والبناء وصناعات مواد البناء والتنمية العقارية وخبرات الكيانات المصرية في التخطيط العمراني والإدارة، في ظل التجربة المصرية الحديثة فى التنمية والتحضر، وما أحدثته من طفرة غير مسبوقة خلال السنوات العشر الماضية، في تنمية البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة الذكية والتطور الاستثنائي فى المرافق، فضلاً عن تأهيل الدولة لجذب فرص استثمارية متنوعة.

يركز الحدث الذي ينطلق بحضور وزاري موسع ومشاركة أكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، على استعراض مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية وخريطة المشروعات الكبرى في ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والإقليمية، وفرص الشركات المصرية  للمشاركة في مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية في ظل التحول الاقتصادي الحديث للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، جميع الإشكاليات المتعلقة بملف التصدير للصناعات المصرية مع بحث إيجاد حلول لدى الأجهزة الحكومية المعنية بهذا الملف، كما يسعى الملتقى إلى تأكيد توجه قطاع التشييد والبناء المصري لمحاكاة تجارب الدول الناجحة في تصدير صناعة المقاولات للخارج، تماشياً مع خطة الدولة في تعميق التعاون الاقتصادي مع دول الإقليم، في ظل تقديرات تشير إلى وصول حجم سوق البناء المصرية لنحو 50.78 مليار دولار خلال العام الجاري 2024 ، وتسجيل صادرات مواد البناء المصرية 5.6 مليار دولار خلال أول 7 أشهر من العام بنمو 16%، مقابل 4.82 مليار في الفترة نفسها من 2023.

ويطرح الملتقى فكر الشراكة والتحالف مع الكيانات الوطنية بالخارج لتدعيم تصدير صناعة المقاولات ودعم صناعات مواد البناء فى اختراق الأسواق الخارجية؛ نظرًا للمتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية والإقليمية التي فرضتها الأحداث غير المستقرة والتي كان لها كبير الأثر على حركة النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام ومخططات التنمية الشاملة والمستدامة بالأسواق الناشئة بشكل خاص، وطرح الحلول اللازمة لتفادي آثار هذه الأزمات وضمان مواصلة القطاع معدلات النمو المستهدفة منه، والحصول على التمويلات المطلوبة.

وتشهد النسخة التاسعة للملتقى مشاركة عدد من قيادات المؤسسات والأجهزة المعنية بملفات التنمية في البلدان العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وليبيا والعراق،  بغرض طرح استراتيجية التنمية وإعادة الإعمار بدول الجوار ببنود وأسس واضحة تختبر تطلعات المنطقة نحو مسارات التعمير وتؤسس لآليات الشراكة بين الكيانات المصرية ونظيرتها الوطنية في دول المنطقة، ومن المقرر أن يضم الملتقى حضور وفد من ممثلي منظمات الأعمال المعنية بملفات التنمية والاستثمار بهذه الدول.

ويستضيف الملتقى عددًا من مؤسسات التمويل الدولية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم مشاريع التنمية وتنفيذ استراتيجيات الدول نحو تحقيق تطلعات شعوبها صوب مستقبل أفضل، ومن أبرزها البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.

ويناقش الملتقى الفرص المتاحة لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء، كما يستعرض الملتقى تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة طبقا لمواصفات الجودة العالمية.

وتتوافق مستهدفات ملتقى بُناة مصر مع الخطط الاستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لاستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافي وإنشاء مدن سياحية وصناعية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذي يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة في المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.

ويُعد ملتقى بُناة مصر هو الحدث الأهم والأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء في مصر، إذ يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، في ظل سعي الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية في مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة، حيث يضم الملتقى مختلف فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة على أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة فى ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة، كذلك صياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع وأيضًا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملتقى بناة مصر البيئة الاستثمارية قطاع المقاولات التنمیة الشاملة شرکات المقاولات التشیید والبناء مخططات التنمیة مواد البناء

إقرأ أيضاً:

23 الجاري.. إطلاق النسخة الثانية لملتقى البحوث التربوية

تنظم وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، وذلك في الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

يشارك في الملتقى متحدثون من منظمات دولية مرموقة، مثل: اليونسكو، والإيسيسكو، والإلكسو، وOECD، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.

أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية، المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، أن الملتقى يهدف إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحثين التربويين، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامها لتحسين جودة التعليم. كما يسعى إلى توظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفاعلة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال البحوث التربوية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية المحلية.

يتناول الملتقى محاور رئيسية تشمل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة، والتي تستعرض الممارسات المبتكرة في التعليم، بما في ذلك تصميم الدروس الفعّالة، تعزيز دافعية الطلبة، وتطبيق تقنيات التفكير النقدي. كما يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل، مع تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية مثل تعلم الآلة لتحسين عمليات التعليم، وتطبيق مهارات مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون. أما محور التنمية المهنية للمعلم فيسلط الضوء على التطوير المهني للمعلمين من خلال التدريب المستمر والتعلم العملي، مع مناقشة الاتجاهات الحالية في هذا المجال.

وأشارت إلى أن ما يميز النسخة الثانية من الملتقى هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، مما يجعله تظاهرة بحثية تتيح تبادل الخبرات، وتشكيل شراكات تعليمية فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة في المجال التربوي.

مقالات مشابهة

  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس بوتسوانا تعزيز العلاقات
  • "نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية
  • كامل الوزير يبحث مع محافظ كربلاء الاستفادة من خبرات الشركات المصرية في مجالات النقل الحضري بالعراق
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ كربلاء الاستفادة من الشركات المصرية في مجالات النقل الحضري
  • تعافي إنتاج قطاع البناء في منطقة اليورو بنسبة 1%
  • رئيس الوزراء يلتقي عدداً من مسئولي الشركات الإماراتية لمناقشة التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يلتقى عددا من مسئولى الشركات الإماراتية لمناقشة مشروعات استثمارية
  • نقيب المهندسين يوقع بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء
  • 23 الجاري.. إطلاق النسخة الثانية لملتقى البحوث التربوية
  • تجارية الجيزة: مستثمرون ليبيون يعرضون استيراد المنتجات المحلية من الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد البناء