أكد السيد عطا، مستشار وزير التعليم العالي لسياسات القبول والتنسيق، إعلان موقع التنسيق الإلكتروني لتقديم خدمات تنسيق الشهادات الفنية النتيجة خلال الأسبوع المقبل، بعد انتهاء اللجنة العليا للتنسيق برئاسة الوزير من فرز رغبات المرحلة للطلاب والوقوف على الحد الأدنى للكليات والمعاهد التي تقبل هذه الفئة.

خدمات تنسيق الشهادات الفنية: مغلق باب التسجيل 

وأوضح مستشار التعليم العالي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوزارة أغلقت باب تسجيل رغبات طلاب الدبلومات عبر رابط الموقع الإلكتروني خدمات تنسيق الشهادات الفنية بمختلف المجالات، مُنوها أن الوزارة أتاحت التسجيل لطلاب هذه المرحلة لأكثر من 10 أيام للطلاب الناجحين في امتحانات الدور الأول و الثاني من الشهادات الفنية .

تنسيق الجامعات 2024

وقال عطا، إن مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب الشهادات الفنية 2024 سيتم إتاحتها مُباشرة فور إعلان نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، لافتا إلى أنه يتم تطبيق نفس القواعد التي جرى تطبقيها على طلاب الثانوية العامة في تحويلات تقليل الاغتراب .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الشهادات الفنية خدمات تنسيق الدبلومات الفنية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية

إقرأ أيضاً:

كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟

دبي: يمامة بدوان
تحظى قضية التنوع البيولوجي، التي تجسد المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، باهتمام بالغ في دولة الإمارات، تعكسه الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة وما حققته من إنجازات مهمة في هذا المجال، بدءاً بسن التشريعات ومراقبة تطبيقها، مروراً بإنشاء المناطق المحمية والتوسع فيها، وانتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز المواقع العالمية للأراضي الرطبة في الدولة، وأهميتها في تقليل آثار التغير المناخي.
وحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن الأراضي الرطبة، تعد من أهم عناصر النظام البيئي، حيث تحافظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتوفير موائل للعديد من الحيوانات، كما أنها تحمي الشواطئ والأراضي.
وأكدت الوزارة، أن أهمية هذه الأراضي على الصعيد العالمي، تتمثل في تخفيف آثار التغير المناخي، من خلال تخزين الكربون وتخفيض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو.
وأضافت أن جهودها في حماية الموارد الطبيعية، من خلال الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031 وتنفيذ برامج متنوعة، تركز على الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي، حيث تضم الإمارات على قائمة رامسار 10 مواقع مهمة عالمياً للأراضي الرطبة وهي: محمية وادي الوريعة الوطنية، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، محمية رأس الخور للحياة الفطرية، محمية أشجار القرم والحفية، محمية جزيرة صير بونعير، محمية بو السياييف البحرية، محمية الزوراء، محمية جبل علي للحياة الفطرية، محمية حتا الجبلية، ومحمية واسط الطبيعية.
وقامت الدولة منذ انضمامها إلى الاتفاقية الدولية «رامسار» بشأن الأراضي الرطبة في عام 2007 بجهود حثيثة ودور رائد في مجال حماية المناطق الرطبة عن طريق تحديد الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وإدراجها في لائحة رامسار، إذ استطاعت الإمارات ضمن مساعيها في هذا المجال، إلى إدراج 10 مواقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، إذ تتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة، بصفتها محمية رأس الخور للحياة الفطرية في دبي، والتي تشكل مركز تجمع ضخماً للطيور المهاجرة، والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة بصفتها متنزه وادي الوريعة الوطني، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار القرم بصفتها محمية القرم والحفية في إمارة الشارقة ودورها الفعال في حماية وتثبيت الشريط الساحلي، إلى جانب محمية الوثبة للأراضي الرطبة بأبوظبي ذات القيمة البيئية والسياحية والتي تتضمن بحيرات طبيعية وأخرى اصطناعية، حيث تعكس جميع هذه الأراضي الرطبة التنوع والغنى بالموارد الطبيعية لدولة الإمارات والمعايير الدولية التي تحظى بها هذه المواقع.
وتعد الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة والمالحة أساسية لوجود الإنسان والطبيعة، وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الخدمات المتعددة التي تقدمها، حيث تسهم في تخزين وتنقية المياه، والإمداد الغذائي، ودعم الاقتصاد العالمي، كما يكسب أكثر من مليار شخص حول العالم دخلهم من الأراضي الرطبة، وتعد الأراضي الرطبة موطناً ل 40٪ من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها، ويتم اكتشاف ما يقارب 200 نوع جديد من الأسماك سنوياً في الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة، وتمثل الشعاب المرجانية موطناً ل 25٪ من جميع الأنواع، فضلاً عن مساهمة الأراضي الرطبة في الحماية من الفيضانات والعواصف، حيث يمتص كل فدان من الأراضي الرطبة ما يصل إلى 1.5 مليون جالون من مياه الفيضانات.

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تطرح 300 رقم مميّز في مزادها الإلكتروني ال 78
  • تسجيل الرغبات لأخصائي العلاج الطبيعي المكلفين الجدد بصحة الشرقية
  • كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟
  • الفصل الدراسي الثاني| تسجيل الغياب إلكترونيًا لطلاب المدارس
  • التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟
  • حظر استخدام العقاب البدني لطلاب المدارس نهائيًا
  • شيفروليه تودع سيارتها الشهيرة للأبد وإعلان إيقاف تصنيعها
  • زيارة لـ«معهد النفط» في سبها.. محاكاة حيّة للعديد من الجوانب «الفنية والمهنية»
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الرجاء يعيد التونسي لسعد الشابي إلى القيادة الفنية لإنقاذ الموسم