بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي سيف آل حفتر، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، أن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي بدأ بمغازلة إيران والتقرب منها، من خلال اعتراضه على تسليح قوات البيشمركة الكردية.

وقال آل حفتر لـ "بغداد اليوم" إن "محاولة اثبات حسن نية الحلبوسي والتقرب من إيران واضحة جداً، حيث بدأ بالتنازل عن كركوك ومنحها لحلفاء ايران".

وأضاف، أنه "كانت آخر تلك المحاولات هي موضوع التصريح ضد التسليح للبيشمركة، الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين عن تبني الحلبوسي هذا الخطاب، ووقف وحيداً يواجه حليفه السابق مسعود بارزاني، بينما اصحاب المصلحة الأكبر، الاطار التنسيقي، لم يصدر عنهم موقف بهذا الخصوص". 

وتابع، أن "هذا يؤكد تماماً توريط الحلبوسي بهذا الملف، وهو نوع من انواع الاختبار له من قبل حليفه الجديد الإطار التنسيقي".

تصريح رئيس البرلمان المقال، بشأن تزويد الولايات المتحدة قوات البيشمركة الكردية بمدافع متطورة، أثار جدلا واسعا بين الاوساط السياسية. فبينما حذر سياسيون من خطورة استخدام هذه الأسلحة في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، إلى جانب إمكانية أن يمثل ذلك دعوة لانفصال الإقليم، رفض الحزب الديمقراطي وحلفاؤه تلك التصريحات، موجهين انتقادا لاذعا للحلبوسي حيث اتهموه بـ"الحنين إلى الدكتاتورية". 

وسبق أن أعرب الحلبوسي عن رفضه تسليح قوات محلية بمدفعية ثقيلة، محذرا من سوء استخدامها مستقبلا، في إشارة إلى البيشمركة.

واعتبر الحلبوسي في تدوينة له هذا الإجراء، "قد يكون سببا في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص"، محذرا من إساءة استخدام الأسلحة "في نزاعات عرقية أو حزبية"، لافتا إلى أن "هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكرا بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو الى الاستمرار بتعزيز قدراته وإمكانياته".

وكان وزير شؤون البيشمركة، شورش إسماعيل، أعلن في 6 آب الماضي، أن وزارة الدفاع الأميركية زودت قوات البيشمركة (حرس الإقليم) بمجموعة من المدافع الثقيلة بموافقة الحكومة الاتحادية العراقية، وذلك خلال حفل تسليم قوات البيشمركة 24 مدفعا من النوع الثقيل من قبل القوات الأميركية.

يذكر أن المدافع المشار إليها من نوع "هاوتزر" أميركية الصنع عيار 105 ملم من طراز "إم 119"، يصل مداها إلى 30 - 40 كيلومترا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قوات البیشمرکة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يعلق على تسليم أسلحة ثقيلة للبيشمركة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف عضو الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، وجود تحفظات لدى قوى الغطار على تسليم قوات البيشمركة أسلحة ثقيلة من مدفعية متطورة.

وقال الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قرار تسليم أسلحة ثقيلة الى قوات البيشمركة من صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة، لكن نحن في قوى الاطار التنسيقي لدينا تحفظات على هذه الخطوة، فهذه الأسلحة يجب ان تكون بيد الجيش العراقي حصرا، ويكون العمل على تقوية الجيش وليس اضعافه وتقوية جهة أخرى على حساب الجيش العراقي".

وأضاف ان "هناك مخاوف من ان يستخدم هذا السلاح بأي احتكاك، وهذا يشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار محافظات نينوى وديالى وكركوك، وما صرح به رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي واثار هذا الموضوع، ربما لا يخلو من الرسائل السياسية للأطراف سواء خارجية او داخلية، لكن هذا التحذير نحن معه، ونخشى من وصول هذه الأسلحة الى قوات البيشمركة".

وأعلن وزير البيشمركة شورش اسماعيل، يوم الثلاثاء (6 آب 2024)، أن الحكومة والجيش الأمريكيين سلما كمية من الأسلحة الثقيلة إلى قوات البيشمركة في إقليم كوردستان.

وقال اسماعيل إن "اليوم هو يوم تاريخي لوزارة وقوات بيشمركة كردستان، حيث تواصل الحكومة الأمريكية والجيش الأمريكي تقديم المساعدة والدعم لقوات البيشمركة".

وأضاف" سيتم تسليم كمية من الأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة، إلى قوات بيشمركة كردستان، وهو ما سيرفع بالتأكيد القدرات العسكرية لوزارة البيشمركة إلى مستوى أعلى في التكنولوجيا العسكرية".

وتابع، إن" قوات البيشمركة الكردستانية تتطلع إلى الحصول على هذه الأسلحة المتطورة بدعم ومساعدة مستمرين من حلفائها، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية."

وشكر وزير البيشمركة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقائد الجيش العراقي على جهودهم في تسهيل وصول هذه الأسلحة إلى قوات البيشمركة وهو تأكيد دستوري على أن قوات البيشمركة جزء من المنظومة الدفاعية للأراضي العراقية وتساعد الحكومة الاتحادية البيشمركة إلى جانب الجيش العراقي.

وتم تسليم الأسلحة إلى قوات البيشمركة بحضور مسؤولي وزارة البيشمركة والمستشار العسكري للتحالف والقنصل الأمريكي.

ومضى في القول: ان القوات الامريكية زودت قوات البيشمركة بمجموعة من المدافع الثقيلة، مردفا بالقول إن هذه الخطوة الكبيرة سترفع من القدرات العسكرية لقواتنا الى مستوى أعلى.

وتقدم اسماعيل بالشكر والتقدير الى الولايات المتحدة، ووزارة الدفاع الامريكية على امدادها البيشمركة بتلك الاسلحة، مشيدا بدور القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ووزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش العراقي لتقديمهم التسهيلات "الكبيرة" لكي تصل هذه الاسلحة بيد قوات البيشمركة.

ودعا الوزير، الحكومة العراقية، الى توفير المساعدات العسكرية والمالية واللوجستية لقوات البيشمركة اسوة باقرانهم من القوات الاتحادية على اعتبار انها جزء من المنظومة الدفاعية والأمنية للعراق.

وأكد اسماعيل أن قوات البيشمركة واجهت تنظيم داعش وتمكنت من كسر اسطورته، مشددا أن البيشمركة ستواصل حماية أمن العراق من التهديدات الإرهابية جنبا الى جنب مع باقي القوات الامنية الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • الحلبوسي يركب موجة تسليح البيشمركة.. مغازلة لإيران ثمنها الحليف الكردي الأبرز - عاجل
  • بضمنها البيشمركة.. السامرائي: ندعم تسليح جميع مؤسساتنا الأمنية وفق القانون
  • الحلبوسي والمدافع.. حين يسوّق السياسي المعزول نفسه مجددًا
  • الحلبوسي والمدافع.. حين يسوّق السياسي المعزول نفسه مجددًا - عاجل
  • مدافع الفتنة: هل يقود تسليح البيشمركة إلى شق الصف العراقي؟
  • الإطار التنسيقي يعلق على تسليم أسلحة ثقيلة للبيشمركة
  • الإطار التنسيقي يعلق على تسليم أسلحة ثقيلة للبيشمركة - عاجل
  • الحلبوسي يتغزل بإيران عبر فوهة مدفعية البيشمركة: تصريحاته اوقعته بالمواجهة المباشرة - عاجل
  • أمانة بغداد: مستعدون لأية موجة أمطار مرتقبة