ضبط 69 مهتماً ومشتبها به بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شمسان بوست / وزارة الداخلية:
ضبطت اجهزة الشرطة بالمحافظات المحررة 69 مهتماً ومشتبها به بجرائم وقضايا جنائية مختلفة وقعت أمس الثلاثاء.
وبحسب التقرير اليومي الصادر عن غرفة القيادة والسيطرة فقد بلغ عدد الجرائم والقضايا الجنائية المسجلة يوم امس 57 جريمة، توزعت على جرائم الايذاء العمدي الجسيم بعدد 13 جريمة، و 10 جرائم تهديد، بالإضافة إلى 7 جرائم سرقات، و 6 جرائم اعتداء على ملك الغير، و 5 جرائم نصب واحتيال، و 4 جرائم اضرار بالمال الخاص، و 3 اطلاق نار، فيما سجل معدل جريمتين في كل من جرائم انتهاك حرمة المسكن، السب والشتم، ومعدل جريمة واحدة في كل من جرائم الشروع بالقتل، التحرش، التقطع، مطل الغني، المواد المخدرة، تزوير محررات رسمية، الشهير والقذف، تشويه السمعة، ضبط مطلوب امنيا.
واشار التقرير إلى أن اجهزة الشرطة قامت بحجز المتهمين المضبوطين للاجراءات القانونية تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: وعي الشباب بقضايا أمته يساعده على تحمل المسؤولية تجاهها
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، وكان موضوع حلقة اليوم: "قضية الوعي وأثره على بناء المجتمعات"، وذلك بحضور الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
من جهته، أوضح الدكتور عباس شومان أن الوعي ينبني على المعرفة العميقة والدقيقة والمتكاملة بشتى مناحي العبادة والمعاملات، والوعي بالتاريخ والمستقبل، والوعي بقدراتنا، وبكيفية أن نكون أفرادا فاعلين في مجتمعاتنا في أي مجال وجدنا فيه.
وأشار إلى أن الذي يملك هذا الوعي المتكامل؛ يجد أن حياته مستقيمة، حيث يكون لديه وعيا صحيحا بدينه وبأحكامه، وهذا الوعي أوصله إلى ضرورة الالتزام بهذه الأحكام، فهو يعي إن كان طالب علم أنه وبقدر ما حصَّل من علم صحيح؛ يرتفع وعيه.
وأضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي بقضايا الأمة الإسلامية، والتي على رأسها القضية الفلسطينية، من أهم جوانب الوعي الواجب تكوينها بين أبنائنا من الأجيال الشابة والناشئة، فوعي الشباب الحقيقي بقضايا أمته؛ يساعده على التعامل مع هذه القضايا وحمل المسؤولية تجاهها.
ونوه بأن الوعي على مستوى الأسرة كذلك، من جوانب الوعي المهمة؛ حتى يستطيع بناء أسرة ناجحة، قادرة على الإسهام في بناء مجتمعها ونهضته، فالوعي غير المنضبط بأهمية الأسرة بين الشباب؛ يؤدي في النهاية إلى هدم الأسرة وغيره من كثرة حالات الطلاق، فهؤلاء الشباب لم يدركو عواقب الطلاق من هدم للأسرة وضياع للأولاد وغيرها من المشكلات التي قد تنتج عنه.
وشدد على أنه عندما يتم بناء الوعي الصحيح لدى الشباب؛ فسيكون لدينا جيلا قادرا على بناء مجتمعه، والإسهام في تحقيق رُقِيِّه وتقدمه، وإن احتاج إليه الوطن على جبهة القتال؛ فيكون لديه الوعي والمعرفة التاريخية والإيمان بالقضية، فيكون- حينها- نافعا قادرا على تحقيق كل ما هو مطلوب منه بنجاح وعلى الوجه الأمثل.