رفعت مصر سعر أسطوانات الغاز للاستخدام المنزلي بنسبة 50% اعتبارا من اليوم الأربعاء وذلك بعد أشهر قليلة من آخر زيادة.
وجاء في قرار لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أن سعر الأسطوانة سعة 12.5 كيلوغراما للمستهلك ارتفع إلى 150 جنيها (3.09 دولارات) مقارنة مع 100 جنيه (2.06 دولار) في مارس/آذار الماضي.
كما ارتفع سعر بيع أسطوانة الغاز سعة 25 كيلوغراما (التجارية) إلى 200 جنيه (4.
وتعمل مصر على رفع أسعار المحروقات تدريجيا لتخفيف قيمة الدعم وخفض تكلفة واردات البترول ومنتجاته التي بلغت في الربع الأول من 2024 نحو 3.4 مليارات دولار.
ووضعت مصر خططا لتقليص دعم الوقود مع استهداف رفع الدعم بالكامل بحلول ديسمبر/كانون الأول 2025.
ورفعت مصر أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود في يوليو/تموز الماضي قبل 4 أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قروض موسع للبلاد بقيمة 8 مليارات دولار.
ووفقا لما نقلته الصحيفة الرسمية عن وزارة البترول، فقد تمت زيادة أسعار البنزين بنسبة تبلغ 15%، ليصبح:
سعر لتر بنزين 80 هو 12.25 جنيها (0.25 دولار). سعر لتر بنزين 92 هو 13.75 جنيها (0.28 دولار). سعر لتر بنزين 95 هو 15 جنيها (0.31 دولار). أما السولار، وهو أحد أكثر أنواع الوقود استخداما، فشهد زيادة أكبر، إذ تقرر رفعه إلى 11.50 جنيها (0.24 دولار) من 10 جنيهات (0.21 دولار).وكانت هذه المرة الثانية التي ترفع فيها الحكومة أسعار الوقود منذ أن وسع صندوق النقد الدولي برنامج قروضه للبلاد في مارس/آذار الماضي، وتعهدت مصر بخفض دعم الوقود في إطار اتفاقها مع الصندوق.
وقدّر صندوق النقد في أبريل/نيسان الماضي أن دعم الوقود في مصر يتعين أن ينخفض من 331 مليار جنيه (6.8 مليارات دولار) في العام المالي 2023-2024 إلى 245 مليار جنيه (5.1 مليارات دولار) في 2024-2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية ترفع حصتها في ميد أوشن للطاقة إلى 49 بالمئة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة ميد أوشن للطاقة، الإثنين، إن أرامكو السعودية ستزيد حصتها في الشركة إلى 49 بالمئة، وستمول استحواذ ميد أوشن على حصة جديدة تبلغ 15 بالمئة في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال من شركة هانت أويل.
ووافقت أرامكو السعودية العام الماضي على الاستحواذ على حصة أقلية في ميد أوشن للطاقة من شركة الاستثمار الأميركية إي.آي.جي مقابل 500 مليون دولار لتغزو أسواق الغاز الطبيعي المسال في الخارج للمرة الأولى، دون الكشف عن حجم الحصة.
وتسعى أرامكو إلى تعزيز مكانتها في سوق الغاز الطبيعي المسال، التي من المتوقع أن تنمو 50 بالمئة عالميا بحلول عام 2030، وخاصة في الولايات المتحدة حيث من المقرر أن تزيد طاقة الغاز الطبيعي المسال إلى المثلين تقريبا خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لوكالة رويترز.
ولم تكشف ميد أوشن عن القيمة التي ستدفعها مقابل الحصة في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال أو حجم التمويل المقدم من أرامكو.
وقالت ميد أوشن في بيانها إن كلا من شركتي هانت وميد أوشن ستمتلكان 35 بالمئة في بيرو للغاز الطبيعي المسال عند إتمام الصفقة.
وأضافت "من شأن الاستثمار الإضافي لأرامكو في ميد أوشن أن يعزز مكانتهما في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، ويتيح لكلا الطرفين مزيدا من الفرص في مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال الوحيد في أميركا الجنوبية".
وستمتلك أرامكو حصة غير مباشرة قدرها 17.2 بالمئة في بيرو للغاز الطبيعي المسال.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة