رمز واحد فجر كل أجهزة "البيجر" سوية.. هذا ما حدث في لبنان؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت مناطق عديدة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، سلسلة من الانفجارات المفاجئة التي أصابت أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة (البيجر) يستخدمها عناصر حزب الله. تسببت هذه التفجيرات في إصابة أكثر من 2000 شخص، مما أثار تساؤلات حول طبيعة تلك الأجهزة وما حدث.
ما هو "البيجر"؟يُعرف "البيجر" بأنه جهاز لاسلكي يُستخدم لإرسال رسائل نصية قصيرة.
أكد حزب الله أن هذا الحدث يعدّ أكبر اختراق أمني منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في أكتوبر الماضي. الانفجارات المتزامنة أودت بحياة 9 أشخاص وأصابت أكثر من 2800 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
تلاعب بشحنة الأجهزةأشار القرا إلى أن الاحتمال الأرجح هو أن شحنة البيجر التي وصلت إلى عناصر حزب الله تعرضت للتلاعب، وتم إرسال رمز موحد إليها، مما تسبب في انفجارها بشكل متزامن.
استخدام حزب الله للتكنولوجيافي ظل محاولات التهرب من المراقبة الإسرائيلية، كشفت مصادر أن حزب الله لجأ في الأشهر الماضية إلى استخدام الرموز وأجهزة البيجر، بجانب الطائرات المسيرة، لمواجهة قدرات إسرائيل في جمع المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة البيجر أجهزة اتصال الأقمار الصناعية الضاحية الجنوبية الصحة اللبنانية الطائرات المسيرة انفجارات جهاز لاسلكي وزارة الصحة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
علق الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، على وضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة واعتقال سائقي الشاحنات، والقصف والخرق لهدنة وقف إطلاق النار، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرًا، إلى أن كل ذلك يجعل إسرائيل تدفع حماس إلى اختراق هذه الصفقة.
إسرائيل تعطل مساعدات غزةوقال عوض، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى إلى اختراق اتفاق أو وقف إطلاق النار أو تتلكأ فيه، وتعتقد أن منع المساعدات سلاح يمكن أن تشهره في وجه الفلسطينيين في كل لحظة كي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل لا تريد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوتابع: «تحويل المساعدات إلى سلاح أمر فعلته دولة الاحتلال طول الوقت، والآن، أصبحت الأمور أكثر حدة، لأن إسرائيل ترغب في أن تدفع حركة حماس إلى خرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد هذه المرحلة حتى لو فعلتها بضغط أمريكي».