مسقط - العمانية

 نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بمستشفى النهضة من قسمي جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة، وجراحة الفم والوجه والفكين في إجراء 10 عمليات نوعية ومتقدمة للترميم والتأهيل في وقت واحد لعدد من المرضى.

وتمثّلت العمليات في استئصال أورام الرأس والرقبة المتقدمة السرطانية منها والحميدة باستخدام السدائل الحرة، وتُعدُّ من العمليات الدقيقة جدًا والمتطورة وتستغرق من 14 إلى 18 ساعة متواصلة.

وبيّن الدكتور فيصل بن خميس الكلباني استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بمستشفى النهضة أنّ تجهيز المرضى لمثل هذه النوع من العمليات تمر بسلسلة من الكشوفات السريرية عن طريق فريق جرّاحي أورام الرأس والرقبة وجراحي وأطباء الأشعة وأخصائي النطق والبلع والعلاج الطبيعي وأخصائي التغذية، كما يخضع المرضى للعديد من الفحوصات التشخيصية لتحديد الجزء المتوقع استئصاله، وكذلك اختيار مكان السديلة الحرة لترميم مكان استئصال الورم.

وقال إنّه من المهم إجراء عمليات الترميم من أجل تعويض شكل وعمل الجزء المستقبل، وهو الذي له الأثر البالغ على صحة المريض وتعافيه، وقد يشمل ترميم الجزء المستأصل بسدائل تحتوي على أنسجة رخوة بها جلد أو عضلات أو كليهما أو أنسجة رخوة مع عظم، لافتًا إلى أنه كان في السابق يتمُّ إرسال المرضى للعلاج خارج سلطنة عُمان في رحلة علاجية تستغرق من 4 إلى 5 أسابيع.

وأكّد الدكتور راشد بن محمد العلوي المدير العام للمديرية العامة لمستشفى خولة على أنّ بدء إجراء مثل هذا النوع من العمليات في مستشفى النهضة يعكسُ مدى التطوُّر العالي الذي وصلت إليه الخدمات الطبية في مستشفى النهضة والكوادر الطبية، ومعها تمّ تدشين وتوطين إجراء مثل هذا العمليات في مستشفى النهضة عبر الطواقم الطبية العُمانية بدلًا من إجراءها في الخارج.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مستشفى النهضة

إقرأ أيضاً:

«صحة النواب»: مشروع قانون المسؤولية الطبية يستعد للانطلاق لتحسين جودة التشخيص

أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الاحتفال بسلامة مقدمي الخدمات الصحية يجب أن يتزامن مع التركيز على أمان وسلامة المرضى. وأوضح خلال المؤتمر السنوي للاحتفال بـ اليوم العالمي لسلامة المرضى، أن قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى، الذي من المتوقع أن ينطلق قريبًا، هو السبيل الأساسي لتجنب الطب الدفاعي.

ولفت رئيس صحة النواب، إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس الصحي المصري و«هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR» في التطوير المهني المستمر للفرق الطبية وتحقيق السلامة التشخيصية.

في هذا السياق، أشار الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إلى أهمية تعاون جميع الجهات المعنية لضمان التشخيص الدقيق وتحقيق سلامة المرضى، مشيدًا بجهود مصر لتحسين جودة التشخيصات الطبية. كما دعا إلى ضرورة توفير الأطر القانونية التي تدعم ممارسات تشخيصية دقيقة وآمنة، مشيرًا إلى أن المجتمع يلعب دورًا محوريًا من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتعاون مع الفرق الطبية لضمان تشخيص دقيق.

وأوضح الدكتور نعمة عبد، أن وجود معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يعد أمرًا حيويًا لضمان جودة التشخيصات، مع إصدار الإرشادات السريرية من قبل المجلس الصحي المصري، مما يضمن سلامة المرضى. كما أشار إلى أن مشروع قانون المسؤولية الطبية المتوقع صدوره قريبًا سيشكل نقلة نوعية في تحسين سلامة المرضى وتطوير منظومة التشخيص في مصر.

مقالات مشابهة

  • «صحة النواب»: مشروع قانون المسؤولية الطبية يستعد للانطلاق لتحسين جودة التشخيص
  • أبوظبي للخلايا الجذعية وبرجيل الطبية يتعاونان في خدمات زراعة نخاع العظم
  • شبكة تربط بين التشخيص الخاطئ والربح السريع في تفاقم الأخطاء الطبية بالمغرب
  • مستشفى النهضة يجري 10عمليات نوعية ومتقدمة لترميم وتجميل الرأس والرقبة
  • مستشفى النهضة يجري 10 عمليات نوعية
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر
  • إجراء 12.803 عمليات جراحية للمرضى غير القادرين بالفيوم
  • إجراء 270 ألف جلسة علاج اشعاعى بمستشفيات شفاء الأورمان بالأقصر