وزير البترول يعرض استراتيجية الحكومة في بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ترأس المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية خلال مشاركته بمؤتمر جازتك، مائدة مستديرة تحت عنوان "صياغة مستقبل عملى وواقعى للطاقة في مصر" بمشاركة العديد من وزراء الطاقة وممثلي شركات الطاقة العالمية وأمناء المنظمات الدولية والتى نظمتها منصة إيجبس، وذلك في إطار التواصل بين مؤتمر مصر الدولى للطاقة "إيجبس" ومؤتمر جازتك الدولى بهيوستن الأمريكية.
في البداية سلط الوزير الضوء على استراتيجية الحكومة الجديدة واهتمامها بجذب الاستثمارات في القطاعات المختلفة وخاصة قطاع الطاقة وأكد على اعتزامه تذليل العقبات والتحديات التي تواجهها بعض الشركات الأجنبية وذلك بهدف تحقيق المزيد من النجاحات في ظل هدف برنامج الحكومة الجديدة المتمثل في "بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات".
تناولت المائدة المستديرة مناقشة محاور مختلفة من أهمها خطة قطاع البترول المصري قصيرة الأمد وضمان تأمين إمدادات الطاقة المطلوبة وكذلك الخطة المستقبلية المتعلقة بتسريع الاكتشافات الجديدة وزيادة الإنتاج بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للقطاع، كما تناولت المناقشات مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية تحقيق التحول الطاقي الآمن مع ضمان توافر الطاقة لجميع الشعوب حيث استعرض بدوي مجهودات الحكومة المصرية وبالأخص قطاع البترول في هذا المجال.
وشارك من جانب قطاع البترول المصري المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية(ايجاس) والجيوفيزيقي محمد رضوان، مدير مشروع بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج.
وشهدت المائدة تأكيد المشاركين على أهمية العمل على دفع سبل جذب الاستثمارات خاصة في صناعة الغاز الطبيعي، سعياً لتأمين المزيد من الإمدادات والعمل على دفع التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيات الحديثة والتي تعود بنتائج إيجابية بما ينعكس على زيادة معدلات الإنتاج وتؤدى لمزيد من الكفاءة في الأنشطة لتحقيق أمن الإمدادات، كما تدعم القدرة على خفض الانبعاثات الكربونية والتي تتطلب خارطة طريق واضحة يتعاون جميع أطراف الصناعة على تنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول إيجاس غازتك المهندس كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
أكد محمود عصمت وزير الكهرباء ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين ، أنه يتفق مع الدراسة المقدمة من النائبة حول الطاقة الحرارية ، و هي جيدة جدا و منظمة للغاية و توجه نظرة الدولة إلى واحدة من المجالات التى يمكن منها توليد طاقة .
و قال :" التقرير حدد الأماكن الموجود بها الطاقة الحرارية ، و هي الأماكن التى عملنا فيها كنا نقف على تحديد الأماكن التى بها طاقة حرارية دفينة و هل ستتأثر بالزلازل ام لا ". و تابع " عصمت ":" لم يتم شىء بشكل حقيقي حتى الآن ، إلا التنسيق مع وزارة البترول و هو شيء مهم و مفيد لتوفير الوقود أو إعمال الاستكشاف ".
و أضاف : " اتفقنا مع المستثمر على الأماكن الواردة في التقرير بمكانين بهما طاقة حرارية ، و سنبدأ ببئر تجريبي ، و اخذنا خطوة في هذا المجال ، و لكن الكميات التى تخرج من الكهرباء مكلفة في أعمال الحفر ، لاحتياجنا لتوفير توربينات بخارية للتوزيع . لكنها طاقة نظيفة و نتحدث عن 50 ميجا ،بشكل مبدئي قد تزيد الى 100 ميجا وات .
و قال "عصمت" : " الآن لدينا اتفاقيات حقيقية و ناس تعمل على الارض لتركيب 8 جيجا شمسية و 12 جيجا طاقة رياح ، عندما نوقع عقدا مع مستثمر ، قطاع خاص ، في مجال طاقة الرياح فالمستثمر يبدأ يأخذ قياسات لمدة عام في الارض و حتى يستطيع التركيب يحتاج الى 4 سنوات ، و محطات الطاقة الشمسية تحتاج الى سنة و نصف مع المقاول لتركيبها " .
و حول ارتفاع الاستهلاك و تخفيف الاحمال اضاف :" في صيف 2025 ، سيكون هناك 2 جيجا طاقة متجددة ، و هل ستغطي الأحمال الموجودة حاليا ، اعتقد سنواجهها بسهولة ، و لكن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة ، ففي الصيف الماضي زدنا 17 % عن المعدلات الطبيعية . طالما هناك أحمال كبيرة مضطرين أن نواجهها بكل وسائل التوليد لدينا ".
و لفت إلى أن طاقة الرياح موجودة ليل و نهار و لكن لا تكون مستمرة طوال الوقت.
و تعليقا على طلب المناقشة الخاص بوادي السيليكون ، قال " عصمت ":" صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة و بدأنا بأول مرحلة بانشاء مصنع يتكلف 800 مليون دولار في منطقة العلمين ، بعد استخراج السيليكون يتم ادخاله في قطاعات مختلفة و جزء يتم استخدامه بولي سيليكون و هذا يحتاج الى مصنع بتكلفة مليار جنيه ، و بدأنا مع شركات لصناعة الزجاج ، و الشركات الأجنبية تريد أن ترى دعم الحكومة أو دورها في شراء المنتج المستخرج .
و حول دور القطاع الخاص في مشروعات الطاقة ، أكد الوزير أن جميع مشروعات الطاقة المتجددة تمت بصورة اساسية معه ،و متفقين و متعاقدين و هناك شغل على الأرض بالفعل .
و ردا على التساؤلات حول مشروع الضبعة و الطاقة النووية ، تابع "عصمت":" الطاقة النووية تعطي جزءا كبيرا و جيدا من طاقة الشبكة ، و وصلنا في مشروع الضبعة الى 30 % من المشروع و نهاية العامة سنصل الى 50 % و في نهاية 2028 سيكون انتهينا من مرحلتين.
و حول تخفيف الأحمال قال الوزير :" الأمر يحدده شكل الحمل بتاعنا أثناء اليوم و اين توجد هذه الأحمال ، جزء من التوليد قادم من الجنوب من السد العالي و معظم الأحمال في الشمال و هذا يحتاج إلى توطين أحمال و مناطق سكنية في الجنوب".
و حول مشروعات الربط الكهربائي أضاف : "لدينا مشروع ربط كهربائي مع السعودية ، فيه توافق كبير جدا و نسبة التنفيذ 70 % نقل كهرباء من عندنا ،و 80 % من المحطة انتهى و الكابل تم رميه و سيتم ربطه في شهر مايو ، و وقت الذروة عندهم في الظهر عكسنا في المساء فسيحدث تبادل في أوقات الذروة ".