الاحتلال يصدر تعليمات لسكان المستوطنات بعد هجمات "البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرئيلي، الأربعاء، تعليمات لسكان المستوطنات في مناطق شمال البلاد، وذلك بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوتر مع حزب الله اللبناني.
وتشمل هذه التعليمات السكان في مناطق بالجليل الغربي والجليل الأعلى.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان تلك المناطق:
التقليل من التنقلات.
تجنب التجمعات.
السيطرة على بوابات المتستوطنات وإحكام إغلاقها.
البقاء قرب المناطق المحمية.
انفجار أجهزة اتصالات (بيجر)
وتعهد حزب الله المتحالف مع إيران بالرد على إسرائيل، غداة انفجار أجهزة اتصالات (بيجر) بأيدي عناصره في مناطق مختلفة من لبنان بصورة متزامنة، مما خلف 12 قتيلا وجرح ما يقترب من 3 آلاف.
والهجوم الذي وقع الثلاثاء منسوب إلى إسرائيل، علما أن الأخيرة لم تعلن مسؤوليتها عنه بعد.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأدت هذه المواجهات إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، وأثارت المخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرة منذ نحو عام في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال المستوطنات هجمات البيجر جيش الاحتلال الإسرئيلي شمال حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لـ السفير الإيراني في لبنان منذ إصابته في تفجيرات البيجر| صور
ظهر السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني، علنًا للمرة الأولى في بيروت منذ إصابته في عملية تفجير أجهزة البيجر التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في منتصف سبتمبر الماضي.
ووفقًا لما نقلته عدد من وسائل الإعلام اللبنانية والإيرانية، زار مجتبى أماني، الذي عاد إلى لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد خضوعه للعلاج في إيران، موقع اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، بعد أن استهدفته غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر.
وفي معرض حديثه عن الغارة الجوية، قال أماني إن إسرائيل يجب أن تحصل بسبب فعلتها على “أعلى وسام للتخريب والإرهاب والدماء وقتل المدنيين”.
وأضاف: “عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب، مستطردًا ”أشعر بالمسئولية الآن بسبب عدم تمكني خلال هذه الفترة شديدة الخطورة بسبب ظروف طبية وإصابات في يدي وعيني ووجهي".
وأكد أن "الشّعب البناني سيبقى مقاومًا، وأن إيران مستمة بدعم لبنان ومساعدته لإزالة الدمار".
وأصيب السفير الإيراني بجروح خطيرة في وجهه ويديه عندما انفجر جهاز النداء الذي كان يحمله في منتصف سبتمبر.
وكان الجهاز واحدًا من حوالي 3000 جهاز استدعاء تابع لحزب الله انفجرت في وقت واحد، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية.
وبعد يوم واحد من هجوم البيجر، وقع هجوم مماثل على أجهزة اتصال لاسلكية. وفي المجمل، أسفرت الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هجوم البيجر حصل على موافقة نتنياهو.