تفاصيل اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة ، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، بمشاركة رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اجتماعاً تنسيقياً في العاصمة الأردنية عمان، لتعزيز جهود التحرك العربي والإسلامي مع العديد من دول العالم لدعم تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وبحث الاجتماع تقييم المرحلة السابقة والجهود الهامة التي قامت بها اللجنة وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عقد في مدريد والبيان الهام الذي صدر عنه والذي أكد على التحرك باتجاه حل الدولتين، والتحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، إن اجتماع اللجنة يأتي في إطار تنسيقي تشاوري قبيل اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك لتنسيق المواقف العربية لحشد دعم دولي كبير للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه اللجنة هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، ووقف الانزلاق نحو حرب إقليمية.
وأضاف الصفدي: سنذهب إلى الجمعية العامة بعدد من المواقف والمطالب الواضحة وسنعقد عدة اجتماعات هناك، إذ أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان على غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية وفي لبنان أيضا، وتوضيح خطر استمرار السماح لهذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا حتى في تاريخ إسرائيل من دفع المنطقة باتجاه الهاوية.
ولفت إلى أن هناك اجتماعا آخرا سيكون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدفع للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وتابع: رسالتنا للعالم أنهم يسمحون لحكومة إسرائيلية متطرفة بخرق القانون الدولي والإنساني وخرق حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة مقدساته وبالتالي دفع المنطقة كلها نحو الهاوية، آن الآوان لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ثمة ثمن لاستمرار هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية والتي تضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية وتتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ولا تقوم بواجباتها كسلطة قائمة بالاحتلال.
وتشكلت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وتضم: السعودية، والأردن، وفلسطين، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وقامت اللجنة منذ تكليفها بـ 14 زيارة إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعواصم أوروبية، وعقدت لقاءات مع رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية، لحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، واتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ حل الدولتين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
«إعلام الأسرى»: من المتوقع الإفراج الليلة عن نحو 594 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة
أعلن مكتب إعلام الأسرى، أنه من المتوقع الإفراج الليلة عن نحو 594 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة وتجري الاستعدادات لاستقبالهم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ثوابت تاريخيةويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
دور مصر التاريخيولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًأول رد رسمي من مصر على مقترح يائير لابيد لتولي القاهرة إدارة غزة
«توماس فريدمان»: تهجير سكان غزة لمصر والأردن غير مقبول وقوة مصر أهم ما يميزها
خبير سياسي: الحلول الأمريكية لإعادة الإعمار تتجاهل السكان وتدعم سياسة فرض السلام بالقوة