ملك الأردن يؤكد ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة ، وزيادة المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية، بالعاصمة عمان، وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
وبحث الملك المستجدات بالمنطقة مع الوفد، الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وحذر الملك من تداعيات استمرار الحرب على غزة، ومن خطورة الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب تجتمع في عمّان
عمان - صفا عقدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، يوم الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا في العاصمة الأردنية عمان، لتعزيز جهود التحرك العربي والإسلامي مع العديد من دول العالم لدعم تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. وبحث الاجتماع تقييم المرحلة السابقة والجهود الهامة التي قامت بها اللجنة، وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مدريد، والبيان الهام الذي صدر عنه، والذي أكد على التحرك باتجاه "حل الدولتين"، والتحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية. وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، إن اجتماع اللجنة يأتي في إطار تنسيقي تشاوري قبيل اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة في نيويورك، لتنسيق المواقف العربية لحشد دعم دولي كبير للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الهدف الرئيس هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف الانزلاق نحو حرب إقليمية. وأضاف الصفدي "سنذهب إلى الجمعية العامة بعدد من المواقف والمطالب الواضحة وسنعقد عدة اجتماعات هناك". وأوضح أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان على غزة، والتصعيد في الضفة الغربية وفي لبنان أيضًا، وتوضيح خطر استمرار السماح لهذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا من دفع المنطقة باتجاه الهاوية. ولفت إلى أن هناك اجتماعًا آخر سيكون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدفع للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وتابع "رسالتنا للعالم أنهم يسمحون لحكومة إسرائيلية متطرفة بخرق القانون الدولي والإنساني وخرق حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة مقدساته وبالتالي دفع المنطقة كلها نحو الهاوية". وأكد أنه آن الآوان لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ثمة ثمن لاستمرار هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية والتي تضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية وتتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ولا تقوم بواجباتها كسلطة قائمة بالاحتلال.