ندوة توعوية للشباب حول "خطورة الإدمان" بمحكمة كفرالشيخ الابتدائية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية للشباب حول أخطار الإدمان وطرق المواجهة والعلاج، التي نظمتها محكمة كفرالشيخ الابتدائية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بحضور المستشار شفيق أحمد الجنك، رئيس محكمة كفرالشيخ الإبتدائية.
قال محافظ كفرالشيخ، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «بداية جديدة لبناء الإنسان» للتنمية البشرية، تعزز مقومات التنمية الشاملة والمستدامة في محافظة كفرالشيخ، وتهدف إلى بناء الإنسان المصري، بالتوازي مع برنامج عمل الحكومة لتحقيق مستهدفات التنمية البشرية، كخطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج التنمية المستدامة في العديد من المجالات منها الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، يستهدف تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية، ويأتي المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.
أشار محافظ كفرالشيخ، إلى أن المبادرات الرئاسية دائمًا تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
IMG-20240918-WA0051 IMG-20240918-WA0053 IMG-20240918-WA0043 IMG-20240918-WA0045المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المشروع القومي للتنمية البشرية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان تحقيق رؤية مصر 2030 محافظة كفرالشيخ محافظ کفرالشیخ IMG 20240918
إقرأ أيضاً:
«أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن».. ندوة توعوية بجامعة السادات
نظمت اليوم الثلاثاء، جامعة مدينة السادات ندوة بعنوان " أسرة مستقرة تساوي مجتمع أمن" بالتعاون وبمشاركة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، في رحاب كلية الحقوق، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبحضور الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسين، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص والإرشاد النفسي، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تأتى الندوة في إطار الكتاب الوارد من الدكتور وكيل الأزهر الشريف، والمتضمن ما قامت به مؤسسة الأزهر الشريف لتنفيذ خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م من خلال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، وإطلاق برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في جميع المحافظات تحت شعار (أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن) وذلك بهدف نشر الوعي وتصحيح المفاهيم ومواجهة التطرف وتعزيز الولاء والانتماء لدى جميع فئات المجتمع، وفي إطار التعاون البناء بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، وتفعيل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في جميع الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية عبر اللقاءات المباشرة والدورات التوعوية واللقاءات الافتراضية من أجل صناعة جيل قادر على النهوض بوطنه ومجتمعه.
في البدايةرحبت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في مكتبها بالحضور معربة بتقديرها للأزهر الشريف وما يقوم به من توعية ودور إيجابي للمشكلات الشائكة التي تخص المجتمع والناس، مُشيرة أن هذه الندوة تهدف إلى توعية شباب الجامعة من الجنسين بأبرز القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة المصرية، سعيًا نحو بناء مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع عجلة التنمية والتقدم، وإيجاد حلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع.
افتتحت الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف فعاليات الندوة، مُؤكدة على أهمية الاستثمار الأمثل في بناء الإنسان والسعي إلى تحقق استقراره النفسي والاجتماعي بما يؤدى إلى زيادة قدرته على العطاء والإنجاز وارتفاع معدل الإنتاج، في ظل التحديات التي تواجه تربية الأبناء والعلاقات الأسرية، مشيرة إلى ارتفاع نسب الطلاق الذي يثير القلق ويؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية، وثمنت دور الأزهر في التصدي لهذه الظاهرة، وطرح تلك المبادرة للحفاظ على كيان واستقرار الأسرة المصرية.
استهل الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الندوة معبرًا عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع جامعة مدينة السادات، تناول بالندوة كيف تستقر الأسرة في عالم متغير، وقواعد التربية الحديثة التي تعتمد على تدريب وتأهيل الأبناء على المشاركة في اتخاذ القرارات وخاصة مع زيادة استخدام الأبناء وسائل التواصل الحديثة، مؤكدًا على ضرورة التواصل بين الآباء والأبناء.
كما تناول مقومات اختيار شريك الحياة للفتاة والشاب وأهمية اختيار الأنسب، مؤكدًا أهمية تحقيق التكافؤ بين الشريكين فهو أهم مقومات نجاح الحياة الأسرية ويتضمن " التكافؤ الاجتماعي والمادي والثقافي والديني" لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة والوصول إلى التفاهم بشكل أسهل، مؤكدًا أهمية التحلي بحسن الخلق والتغافل بين الطرفين، وضرورة النظر في خبرات وتجارب الآخرين لتجنب الوقوع في المشكلات الأسرية مستقبلًا.
وأعلن الدكتور أسامة الحديدي عن استعداد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لاستضافة عدد من أبناء جامعة مدينة السادات لحضور دورة تدريبية للمقبلين على الزواج وتشمل برنامج تدريبي متكامل حول كيفية اختيار شريك الحياة بوعي وكيفية إدارة المشكلات الزوجية.
كما تم فتح باب الحوار مع الطلاب والإجابة على تساؤلاتهم، وفي ختام اللقاء قدمت الدكتورة إيمان حشاد الشكر للسادة ضيوف الندوة تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي لطلاب جامعة مدينة السادات.