تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، وتتجه لإنهاء مكاسب استمرت جلستين بعد أن أظهر تقرير من قطاع النفط تزايد مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، وهو ما حد من تأثيرات تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والخفض المحتمل لسعر الفائدة الأميركية.

وقالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.

96 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر.

وزادت أيضا مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

تحركات الأسعار

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 92 سنتا، أو 1.25 بالمئة، إلى 72.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش.

كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر 95 سنتا أو 1.33 بالمئة إلى 70.24 دولار للبرميل.

ومن المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، وتتوقع الأسواق بنسبة 63 بالمئة خفضا بواقع 50 نقطة أساس.

وتلقت الأسعار بعض الدعم من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطراب الإنتاج في منطقة محورية.

وبعد تقرير معهد البترول الأميركي، من المقرر صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.

وقدر محللون استطلعت رويترز آراءهم ​​أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 500 ألف برميل الأسبوع الماضي، مع صعود مخزونات الوقود ونواتج التقطير بشكل طفيف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نفط اقتصاد طاقة أسواق برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نفط

إقرأ أيضاً:

تراجع في وول ستريت وسط ترقب لنتائج الانتخابات الرئاسية وقرار الفدرالي الأميركي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت الأسهم الأمير كية في مستهل تعاملات الأسبوع، الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج لانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل.

 ومع بداية تعاملات السوق، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 175 نقطة أو 0.4%. وخسر ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.25%، فيما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6%.

رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن. 

ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.

بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.

تراجعت الأسهم الأمير كية في مستهل تعاملات الأسبوع، الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج لانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل.

تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.

استهلت الأسهم بداية قوية لشهر نوفمبر، حيث عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب و S&P 500 بنسبة 0.8% و 0.4% على التوالي. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.

قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة

وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. 

وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.

وسيركز المستثمرون بشكل أكبر على تعليقات رئيس الفدرالي جيروم باول بعد الاجتماع، حيث تبحث وول ستريت عن مزيد من المعلومات حول تحركات أسعار البنك المركزي.

تستمر مواسم الأرباح حيث من المقرر الإعلان عن حوالي خمس مؤشر S&P 500 في الأسبوع المقبل. حوالي 70% من الشركات التي أعلنت بالفعل عن نتائجها التي تجاوزت التقديرات، وفقاً لبيانات FactSet. 

ووفق مفكرة السوق، ستكون Super Micro Computer وModerna وCVS Health وQualcomm وWynn Resorts من بين الشركات التي ستقدم تقاريرها في الأيام المقبلة.

تراجع أسهم مجموعة ترامب ميديا

تراجعت أسهم شركة الإعلام التابعة للرئيس السابق دونالد ترامب بأكثر من 3% قبل الانتخابات الأميركية يوم الثلاثاء. وشهدت الأسهم تقلبات متزايدة في الأيام التي سبقت الانتخابات.

أسهم إنفيديا إلى ارتفاع 

ارتفعت أسهم Nvidia بنحو 2% قبل افتتاح السوق بعد أن أعلنت مؤشرات S&P Dow Jones في وقت متأخر من يوم الجمعة أن شركة تصنيع الرقائق ستحل محل منافستها Intel في مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً. 

ويأتي التغيير، الذي سيدخل حيز التنفيذ في نهاية الأسبوع، مع استمرار Nvidia في الارتفاع بينما تضعف Intel في سباق الذكاء الاصطناعي.

ارتفعت قيمة Nvidia بنسبة 173% حتى الآن، بينما فقدت Intel أكثر من نصف قيمتها في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط والذهب.. الرئاسيات الأميركية تحدث تأثيرا في الاقتصاد العالمي
  • النفط يستقر مع بدء الانتخابات الأمريكية
  • ثبات أسعار الذهب قبيل ماراثون الانتخابات الأمريكية
  • الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية
  • النفط يتراجع وسط ترقب للسباق الرئاسي الأميركي
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • تراجع في وول ستريت وسط ترقب لنتائج الانتخابات الرئاسية وقرار الفدرالي الأميركي
  • الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية
  • قرار “أوبك+” تأجيل زيادة الإنتاج يرفع أسعار النفط.. واستقرار الذهب
  • الذهب يتماسك بانتظار الانتخابات الأميركية وخفض متوقع للفائدة