ندوة عن المواطنة وقبول الآخر والاحتفال بالمولد النبوي بديرمواس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مبادرة صيف شبابنا التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لحث الشباب علي ارتياد مراكز الشباب، تم اليوم الأربعاء بمركز شباب الناصرية بديرمواس تنفيذ عدد من الأنشطة سواء للشباب أو الطلائع.
كما تم تنفيذ ندوة تثقيفية عن المواطنة و قبول الآخر و حسن الخلق، حضر الندوة عدد 40 عضو من أعضاء المركز و رواده، حاضر الندوة طه محمد عبد الرحمن " موجه ".
تحدث عن مفهوم المواطنة، و معني قبول الآخر ، أهمية التحلي بحسن الخلق ، حسن معاملة الآخرين، نبذ العنف .
كما تم تنفيذ ندوة دينية عن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، حاضر الندوة الشيخ شارف مختار " واعظ بإدارة الوعظ" .
تناولت الندوة مولد النبي " صلى الله عليه وسلم"، و الأحداث الجليلة التي صاحبت ولادته، مثل وفاة والده قبل ولادته، و قيام جده عبد المطلب بتربيته، و رعاية السيدة حليمة السعدية له ، و إرضاعه في الصحراء ، وفاة أمه ثم جده، و تعهد عمه أبو طالب له بالرعاية و الإهتمام .
كما تحدث عن الأحداث التي كانت في هذه الفترة من محاولة هدم الكعبة و إنقاذ الله لها بالطيور الأبابيل، و كذلك ما حدث بإيوان كسرى و حادثة شق الصدر و انشقاق القمر
و غير ذلك من الأحداث التي صاحبت ولادته وطفولته الصعبة صلي الله عليه وسلم .
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، ومتابعة وإشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة و تنفيذ و متابعة إدارة شباب ديرمواس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.