البوابة نيوز:
2025-01-22@04:30:50 GMT

نصائح للآباء والأمهات للتعامل مع الطفل الجاحد

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تربية الأبناء من المسؤوليات الصعبة على الآباء والأمهات لنها تحتاج الى وعي وحكمة للكثير من الأمور التي تحدث مع الطفل حتى يتعامل الام والاب معها بشكل صحيح فهناك طباع معينة للاطفال من الصعب التعامل معها وتحتاج لحسن تصرف فهناك الكثير من المتاعب والصعوبات التي تجعل الأم والاب يشعرون بالتعب والعجز لكن عليهم الصبر والتفهم والوعي، كما ان كل طفل يختلف عن الآخر، فلا يمكن تطبيق طريقة واحدة في تربية أبنائهم، ومن ضمن المشاكل التي قد تواجه الاهل هي جحود الأطفال.


 

-علامات تدل ان الطفل جاحد:

*لا يستطيع أن يسمع كلمة لا ولا يتقبل الرفض او العقاب.

*عدم تقبل الهدايا التي لا يريدها في عيد ميلاده مثلا حتى لو كانت الهدايا متعددة ويرفض ويبدى انزعاجه.

*رفض الطفل اتباع القواعد فالطفل الجاحد لا يرغب في تطبيق حتى أبسط القواعد في المنزل، ويغضب عند فرض أمر معين عليه.

*الغضب المتكرر كتعبير عن رفضه لأمر معين أو استيائه من قرار اتخذه الأهل بحقه.

*عدم شكر أحد فعندما يقدم الأهل لأطفالهم أشياء تسعدهم يتمنون أن يسمعوا منهم كلمة "شكراً" أو أن يظهروا الامتنان بطريقة معينة، ولكن الطفل الجاحد لا يشكر أحداً مهما قدم له.

 

-أسباب جحود الطفل :

*عدم التفكير المنطقي قبل تلبية طلبات الطفل حيث يسعى الأهل غالباً إلى جعل طفلهم سعيداً، فيسارعون إلى تلبية طلباته.

*عدم إعطاء الطفل مساحة ليكتشف العالم بسبب حماية الآباء لدرجة جعل الطفل يعيش في فقاعة خالية من مخاطر الواقع ويعتقد ان كل الامتيازات حقوقه والحياة خالية من المشاكل وغير ممتن لوجود اي شيء بحياته ولا يشعر بقيمته.

*عدم منح الطفل الاستقلالية لتحكم الأهل بالطفل وبجميع قراراته وعدم السماح له بالقيام بالأمور التي يرغب فيها حتى وإن كانت طلباته منطقية ويمكنهم تحقيقها وفرض امور اخرى عليه تجعله جاحدا.

*عدم ربط المكافآت بسلوك الطفل فيجب أن يجتهد ليحصل على ما يريد ليشعر بقيمتها ويكون ممتناً لحصوله عليها مما يحفزه على بذل المزيد من الجهد للحصول على المكافآت ويحافظ على سلوكه الجيد مع أهله والآخرين.
 

-نصائح للتعامل مع الطفل الجاحد:

*عندما يظهر الطفل عدم امتنانه لأمر معين، عليك أن تناقشه وتعرف وجهة نظره وشرح وجهة نظرك .

*من الضروري أن تحافظ على هدوئك وتبتعد عن الغضب في النقاش مع الطفل الجاحد واخطاءه لأن ذلك يصعب الموقف.

*لا يجب تلبية طلبات الطفل فوراً بشكل دائم وعلى الأهل جعله ينتظر ليوم أو حتى يومين قبل أن يحقق ما يريد، فمثلاً عندما يطلب لعبة جديدة وإن كان باستطاعة الأهل جلبها فوراً.

*مشاركة طفلك بالنشاطات والأعمال الخيرية والتطوعية كي يرى أن الكثيرين من الناس يحتاجون إلى المساعدة وأن الحياة الواقعية صعبة جداً مما يجعله يشعر بالامتنان إلى ما لديه ويشكر الآخرين إن قام أحدهم بلفتة صغيرة تجاهه.

*يجب أن تكون قدوة صالحة لطفلك لأن الطفل يتعلم أولاً من والديه، فإن كل ما تتصرفه سيتعود ابنك عليه ويتصرفه معك ومع الآخرين لذلك يجب أن يكون اللطف من عاداتك في التعامل مع الآخرين، إضافة إلى الصفات الجيدة التي ترغب في رؤيتها في أبنائك مستقبلاً.

*يجب على الأب أن يشارك في تربية أبنائه إذ إن بعض الآباء يهتمون بتوفير المال لعائلتهم دون مشاركة أبنائهم في اللعب أو في تدريسهم مثلاً فيصبح الأب في نظر الأبناء كممول للعائلة دون وجود مشاعر المحبة تجاهه، ومن ثم لن يقدروا أياً من جهوده لعدم قربه منهم.

*الانتباه إلى أصدقاء أبنائك فقد يغير الطفل الكثير من عاداته نتيجة لما يراه من أصدقائه لذلك من الضروري إن لاحظ الأهل تصرفات لم تعجبهم في الأصدقاء أن ينبهوا الطفل لها كي لا يقلد صديقه ومن الأفضل أن يبتعد عنه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تربية الابناء مع الطفل

إقرأ أيضاً:

أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم

أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، ضرورة التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم بشكل طبيعي ومتساوٍ، موضحة أن التعامل يجب أن يكون عادلًا بين جميع الأطفال سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم دون تمييز أو تدليل مفرط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالاختلاف أو الغيرة.

وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»: «من المهم توزيع الحب والحنان بالتساوي بين الأطفال بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل الطعام والشراب وحتى في أوقات اللعب، يجب أن يشعر الجميع أنهم متساوون في المعاملة لأن ذلك يساهم في خلق بيئة صحية خالية من الغيرة بين الأطفال».

ضرورة التعامل مع أسئلة الأطفال بعناية فائقة 

كما أضافت أن التعامل مع الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال الصغار حول حالات الإعاقة يجب أن يكون بعناية فائقة، مشيرة إلى أنه في حال وجود طفل ذي احتياجات خاصة في الأسرة، من الضروري أن يتم شرح حالته بطريقة تناسب عمره ومستوى تفكيره، مع التركيز على إيجابياته ومهاراته الخاصة التي قد يبرع فيها مثل المهارات الفنية أو الرياضية.

الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تعليم الأطفال التعاون مع أفرادهم المختلفين

وفيما يتعلق بكيفية دمج الطفل المعاق مع بقية أفراد الأسرة والمجتمع، شددت على أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في التوعية وتعليم الأطفال التفاهم والتعاون مع أفرادهم المختلفين، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي بين الأطفال في البيت يساهم في تقوية العلاقات بينهم، ويُشجع على تعزيز الشعور بالتقبل والاحترام المتبادل.

كما شددت على أهمية أن تكون الردود على أسئلة الأطفال الآخرين مقنعة وصادقة، بحيث يتم التعامل مع المواقف بشكل يحترم مشاعر الجميع، ويشجع على التسامح والفهم المتبادل بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة على مدن وقرى البحيرة.. صور
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • مش هتفرق المدرسة لو الأهل مش متربيين.. هاني عادل عن واقعة مدرسة التجمع
  • وصول وائل عبد العزيز إلى مسجد الشرطة لتلقي عزاء والده بحضور الأهل والمقربين
  • 8 طرق للتعامل مع من يقلل احترامك.. أي واحدة تختار؟
  • بعد خناقة طالبات التجمع.. نصائح من أخصائية نفسيه للتعامل مع حالات التنمر
  • مستقبل وطن يكرم الأبطال البارالمبيين والأمهات المثاليات
  • نهضة مصر تطلق "صغار ديزني" لتشجيع القراءة للأطفال تحت سن 3 سنوات
  • حدود التعارف بين الرجل والمرأة قبل الخِطبة.. الإفتاء توضح