بلينكن عن تفجيرات البيجر في لبنان: لم نكن على علم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رفض وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، الحديث عن الانفجارات التي هزت لبنان واستهدفت أجهزة اتصالات عناصر من حزب الله، مؤكدا أن واشنطن لم تكن منخرطة فيما حدث.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، في القاهرة قال بلينكن للصحفيين "لا أستطيع التحدث عن تأثير انفجارات لبنان على جماعة حزب الله وعملياتها".
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لم تكن على علم ولم تكن منخرطة في ما حدث في لبنان، مضيفا "ما زلنا نجمع الحقائق ومن الضروري أن يتجنب الجميع اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر أكد الثلاثاء أن الولايات المتحدة "لم تكن على علم مسبق، ولم يكن لها أي دور" في الانفجارات.
وقال ميلر للصحفيين إن "ما نقوم به في هذه المرحلة هو جمع المعلومات".
وقتل 12 شخصا وأصيب قرابة 2800 بجروح بينهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء (بيجر) في أنحاء لبنان بشكل متزامن، فيما اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
وامتنعت إسرائيل حتى الآن عن التعليق على الانفجارات التي وقعت في معاقل عدة لحزب الله.
وجاءت الانفجارات بعد ساعات على إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل عام تقريبا، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا يوميا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لم تکن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.