تعزية واشنطن في استشهاد السيد تفجّر تساؤلات حول دعمها لجهود مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
فجّرت تعزية السفارة الأمريكية لدى اليمن، في حادثة استشهاد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، موجة تساؤلات حول حقيقة دعمها لجهود القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في أبين.
ونشرت السفارة الأمريكية، على حسابها في تويتر، تعزية عبرت فيها عن خالص تعازيها في استشهاد السيد ومرافقيه، وأكدت استمرار دعم الولايات المتحدة لليمن في مكافحة الإرهاب واجتثاثه، الأمر الذي دفع بنشطاء وسياسيين جنوبيين إلى التساؤل حول الدعم الأمريكي لجهود القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب.
عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد الربيزي، قال إن الدعم الذي تحدثت عنه السفارة وهمي، مؤكداً أن القوات الجنوبية تقاتل منفردة ضد عناصر الإرهاب ولم تشاهد أي دعم أمريكي.
أما الناشط أسامة الحسيني اليافعي فأشار إلى أن الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية يحارب الإرهاب، وأصبح شريكا فاعلا مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وأكد أنه يتحتم على الولايات المتحدة الأمريكية تقديم الدعم الاستراتيجي للقوات المسلحة الجنوبية من أجل مواصلة معركتهم ضد الإرهاب حتى يتم استئصاله.
فيما شدد الناشط فضل هيثم اليافعي، في تعليقه على التعزية، على ضرورة دعم القوات المسلحة الجنوبية التي تحارب التنظيمات المتطرفة والإرهابية نيابة عن العالم أجمع، لافتاً إلى أن القوات الجنوبية قوات حليفة صادقة عزيمة وشجاعة واستبسال برغم شحة الدعم والسلاح.
الصحفي محمد النود، اعتبر تجاهل المجتمع الدولي لما يجري للجنوب من إرهاب متواصل واستهدف ممنهج للقيادات الجنوبية أشد عليه من وقع السيارات المفخخة.
فيما تساءل الصحفي والناشط وضاح بن عطية عن سبب توقف الطيران الأمريكي عن قصف الإرهابيين منذ إعلان القوات الجنوبية معركة سهام الشرق ضد التنظيمات الإرهابية شرق أبين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القوات الجنوبیة مکافحة الإرهاب فی مکافحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عراقي قوله إنه يتوقع أن يطلب العراق تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وتحدث المسؤول العراقي عن تحول في نظرة المسؤولين العراقيين للانسحاب الأميركي المحتمل من العراق بعد التطورات الأخيرة.
وتوقع أن تطلب بغداد تمديدا لبقاء القوات الأميركية مع اقتراب الموعد المتفق عليه لانسحابها العام المقبل.
وكانت بغداد وواشنطن توصلتا في وقت سابق من العام الحالي إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
وتطرقت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت عن مصدر مطلع أن السوداني أبدى موقفا إيجابيا من الوجود الأميركي في بلاده في ضوء الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الجارة سوريا، ولكنه لم يقدم طلبا لتمديد بقاء القوات الأميركية.
وحسب المصدر نفسه، فإن المسؤولين العراقيين بدوا أكثر ترحيبا من أي وقت مضى بطلب الولايات المتحدة نشر معدات استطلاع قرب الحدود العراقية مع سوريا.
إعلانيشار إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا 2500 جندي في العراق، وخلال العام الجاري تصاعدت الضغوط على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود الأميركي.