الصحة ترد على جدل “علاج الأورام”: سنحقق في القضية، والشركات الموردة مسجّلة منذ 2014
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية عزمها تشكيل لجنة تقصٍّ متعددة التخصصات لمتابعة مصدر الشكوى المتعلقة بـ(توريد أدوية أورام غير ذات جودة) وحصر الأودية المستخدمة بأرقام التشغيلات الخاصة.
جاء ذلك عقب رفض اللجنة العلمية بمعهد أورام مصراتة أدوية جرى توريدها من (الهند، تركيا، قبرص، مالطا) بحجة أنها غير معروفة لديهم وأن بعض المرضى قد تطورت حالتهم المرضية بعد استخدامهم لها في وقت سابق عن طريق الشركات الخاصة إلى جانب ظهور أعراض جانبية “أقوى من السابق”، ناصحةً بتوريد الأدوية من شركات معروفة عالميا.
وردا على بيان اللجنة، أعربت وزارة الصحة عن استغرابها بسبب “عدم اتباع اللجنة العلمية الطرق العلمية والمهنية الصحيحة خلال إبلاغ قسم اليقظة الدوائية عبر نماذج التبليغ المعدة لذلك”.
ونفت الوزارة تلقيها أي خطابات من الهيئة الوطنية لعلاج الأورام، تفيد بتطور المرض لدى بعض المرضى نتيجة استخدامهم أصنافا دوائية معينة أو ظهور أي أعراض جانبية على المرضى نتيجة استخدام أصناف دوائية معينة.
وقالت الوزارة “يجب تقديم تقرير دقيق يتضمن الأعراض السابقة والأعراض الحالية لتتم المقارنة بينهما، وإلا فإن هذا الأمر لا يمكن فهمه سوى أنه تصعيد إعلامي غير مسؤول يدخل في محل شبهة إثارة الفوضى والتشكيك في المؤسسات العامة”.
وفيما يخص كونها “شركات مجهولة”، ردّت الوزارة بأن “بعض الشركات الواردة في الكتاب مسجلة لدى وزارة الصحة منذ أكثر من 10 سنوات (2014) وهذه الشركات تعد من الشركات التي تعتمد عليها ليبيا لشراء أدوية مرضى (الأيدز، والتهاب الكبد الوبائي) منذ سنوات”
وأشارت الوزارة إلى أنه “لم يحدث تجريب هذا الدواء من قبل المرضى بطريقة خاصة، إذ نفت الشركات للوزارة قيامها بتوريد أي كمية من الأدوية للقطاع الخاص في ليبيا.
المصدر: وزارة الصحة
وزارة الصحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
الأثنين, 31 مارس 2025 12:41 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار المدمر كـ”حالة طوارئ صحية قصوى”، بعد تجاوز عدد القتلى 1700 شخص. وحذرت المنظمة من تفشي الأمراض نتيجة نقص الخدمات الطبية والمياه النظيفة، مؤكدة أن الاستجابة الفورية ضرورية لإنقاذ المزيد من الأرواح.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن الوضع يزداد سوءًا مع تضرر البنية التحتية الصحية، مشددة على الحاجة إلى تمويل عاجل لدعم جهود الإغاثة. وقالت: “بدون تمويل فوري، سنفقد المزيد من الأرواح”.
يأتي ذلك في ظل استمرار عمليات البحث والإنقاذ، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا مع توالي التقارير عن الأضرار الواسعة التي لحقت بالمناطق المنكوبة.