موقع 24:
2025-03-13@20:22:13 GMT

"دبي المالي العالمي" يستقطب 70 شركة وساطة دولية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

'دبي المالي العالمي' يستقطب 70 شركة وساطة دولية

عزز مركز دبي المالي العالمي، مكانته ليصبح الخيار المفضل لأشهر شركات الوساطة الدولية في دولة الإمارات، من خلال استقطاب 70 شركة مسجلة الآن في المركز.

ووفق بيان صحفي صادر عن المركز اليوم الأربعاء، حصلت 12 شركة وساطة في عام 2023 على ترخيص لمزاولة أعمالها من سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة للخدمات المالية التي تتم ممارستها في أو من مركز دبي المالي العالمي.


ويعكس هذا النمو بحسب المركز الفرص المتاحة للوسطاء، حيث تأتي معظم الشركات الجديدة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وأوروبا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وتصنف خمس من شركات الوساطة في مركز دبي المالي العالمي بين أكبر 10 شركات وساطة بين المتعاملين على مستوى العالم من حيث الحجم، وتشمل "بي جي سي بروكرز إل. بي."، و"جي إف آي سيكيوريتيز ليمتد"، و"إنتر أكتيف بروكرز"، و" تي بي أي سي أيه بي ليمتد"، و"تراديشن ليمتد"، و"فانتاج كابيتال ماركتس"، وتقوم هذه الشركات وغيرها في مركز دبي المالي العالمي بتقديم مجموعة متكاملة من خدمات تنفيذ صفقات التداول والوساطة.
وقال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال، سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن استمرار الزخم يؤكد جاذبية دبي كمركز عالمي للخدمات المالية والعروض القيمة ذات المستوى العالمي التي يقدمها مركز دبي المالي العالمي للاعبين في القطاع، مشيراً إلى أن القاعدة الكبيرة المكونة من 70 شركة وساطة دولية، تؤكد التزام المركز بتعزيز مكانة دبي كسوق مالي عالمي رائد.
يذكر أن مركز دبي المالي العالمي، أعلن عن تحقيق نمو قياسي في النصف الأول من عام 2024، مسجلاً إجمالي 6,153 شركة نشطة، بزيادة كبيرة قدرها 24% على أساس سنوي من 4,949 شركة في عام 2023.
وتضمن هذا الإجمالي 820 شركة جديدة مرخصة ومسجلة بالكامل من قبل سلطة دبي للخدمات المالية؛ بزيادة بلغت 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يجعله أكبر تجمع للشركات المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومنارة للأسواق سريعة النمو والتطور في المنطقة.
وتقدم شركات الوساطة مجموعة واسعة من الخدمات حيث تربط بين المشترين والبائعين بهدف إتمام معاملاتهم، منها على سبيل المثال الأسهم والدخل الثابت والسلع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي مرکز دبی المالی العالمی للخدمات المالیة

إقرأ أيضاً:

إرث البابا فرنسيس بأفريقيا.. وساطة وإصلاحات وصدامات عقائدية

سلّط تقرير نشره موقع "تي في 5 موند" الفرنسي الضوء على ما سماه الأثر العميق الذي تركه البابا فرنسيس في القارة الأفريقية من خلال زياراته الدبلوماسية المتعددة، ومواقفه تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وحسبما قال الموقع، فإن تحركات البابا في أفريقيا جاءت امتدادًا لرؤيته التي تمزج بين البعد الروحي والدور السياسي للكنيسة، حيث ركّز على ملفات السلام والعدالة والاستدامة البيئية، مع تأكيده على ضرورة أن يكون للكاثوليكية الأفريقية طابعها المستقل بعيدًا عن الهيمنة الغربية.

دوره في المصالحة بأفريقيا الوسطى

في عام 2015، زار البابا فرنسيس جمهورية أفريقيا الوسطى في خضم حرب أهلية طاحنة بين الجماعات المسيحية والمسلمة والأنيمية.

بابا الفاتيكان فرنسيس (الفرنسية)

ورغم المخاطر الأمنية، زار العاصمة بانغي، حيث صلّى في كاتدرائيتها، كما توجّه إلى مسجد في حي بي كي 5، أحد أكثر المناطق تضررًا بالعنف الطائفي.

كان لهذه الزيارة أثر ملموس في تهدئة التوترات، إذ أعقبها بفترة قصيرة تنظيم انتخابات، في خطوة شكلت بداية لمسار المصالحة الوطنية.

ولم يكتفِ البابا بإطلاق دعوات عامة للسلام، بل انخرط فعليًا في جهود الوساطة الميدانية بين الأطراف المتنازعة.

تحذيراته من العنف بالكونغو الديمقراطية

لم تتوقف جهود البابا عند جمهورية أفريقيا الوسطى، بل امتدت إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حذّر بشدة من تصاعد العنف في شرق البلاد.

إعلان

بحسب تقرير الموقع، كان البابا فرنسيس أكثر انخراطًا في القضايا السياسية والاجتماعية الأفريقية مقارنة بسلفه بنديكيت السادس عشر (2005-2013)، ويمكن مقارنته في هذا الصدد بالبابا يوحنا بولس الثاني، الذي كان له أيضًا تأثير بارز في القارة.

غير أن فرنسيس ركّز بشكل خاص على الملفات الاقتصادية والاجتماعية، متحدثًا بلغة قريبة من خطاب منظمات المجتمع المدني، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا تجارة الأسلحة ونهب الموارد الطبيعية.

تعزيز دور أفريقيا في الكنيسة الكاثوليكية

ضمن إستراتيجيته لتعزيز الحضور الأفريقي داخل الكنيسة الكاثوليكية، قام البابا فرنسيس بتعيين اثنين من الكرادلة الأفارقة: الكاردينال فريدولين أمبونغو من الكونغو الديمقراطية، والكاردينال ديودوني نزابالينغا من جمهورية أفريقيا الوسطى.

يعكس هذا التوجه إدراك الفاتيكان المتزايد لأهمية أفريقيا داخل الكنيسة، التي لم تعد محصورة في أوروبا، بل باتت تمتد بشكل متزايد في أفريقيا وأميركا اللاتينية.

زيارة البابا لجمهورية الكونغو الديمقراطية (الفرنسية) تحديات الكاثوليكية الأفريقية

سعى البابا فرنسيس إلى تعزيز نموذج كاثوليكي أكثر انفتاحًا على الهويات المحلية، منح الكنائس الأفريقية استقلالية أكبر عن النمط الغربي.

غير أن هذا التوجه واجه تحديات، لا سيما في القضايا العقائدية الحساسة.

فعندما طرح البابا إمكانية تقديم بركة للأزواج من الجنس نفسه، قوبل هذا الاقتراح برفض واسع من الأسقفيات الأفريقية التي تمسّكت بقيمها الثقافية المحلية المناهضة لهذه التوجهات.

يعكس هذا التباين التوتر القائم بين السعي لترسيخ كاثوليكية عالمية من جهة، والاعتراف بخصوصيات الكنائس المحلية من جهة أخرى، مما قد يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه الكنيسة في أفريقيا خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يحتفي باليوم العالمي للمرأة في مخيم الزعتري بالأردن
  • وزيرة المالية تصدر أمرًا وزاريًا بتكليف مديرين لثلاثة مناصب في الوزارة
  • «ريبل» للعملات الرقمية تحصل على ترخيص «دبي للخدمات المالية»
  • الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع المالي غير المصرفي
  • "دبي للخدمات المالية" تمنح "ريبل" ترخيص أول مزود للبلوكتشين والعملات الرقمية
  • القضاء العراقي يسترد نحو 4 مليارات دينار من شركة متورطة بالاحتيال المالي
  • 4.5 مليار دولار من أموال المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي وقعت في يد شركة قيادي حوثي مصنف إرهابيًا
  • إرث البابا فرنسيس بأفريقيا.. وساطة وإصلاحات وصدامات عقائدية
  • المؤتمر العالمي للطاقة.. اهتمام شركة بترول بريطانية بزيادة حجم استثماراتها في مصر
  • تزامناً مع اليوم العالمي للسمع.. مركز الملك سلمان يسلم سماعات أُذن طبية لذوي الإعاقة السمعية في لحج