القومي: الرّد سيكون على مستوى الإعتداء
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي إجتماعًا إستثنائيًا اليوم في بيروت برئاسة رئيس الحزب ربيع بنات، أصدر بيانا اعتبر فيه أنّ "عدوان "البايجر" هو جريمة إغتيال جماعي موصوفة، إعتدى فيها العدو على لبنان على مرأى من العالم أجمع، وهي شكلٌ من أشكال توسِعة الحرب التي لم تراعِ أي شكل من أشكال الإنسانية، حيث استهدف العدو الأطفال والعمّال والموظّفين والمسعفين والممرّضين المدنيين العزّل إضافةً إلى المقاومين".
واكد أنّ" الإحباط لن يكون يومًا ما مرادفًا لعمل المقاومة ولحياة أبناء شعبنا، وإن الرّد على هذا العدوان سيكون بما يتناسب مع حجم العقاب الذي يستحقُّهُ العدو، وهو لن يكون إلّا بمستوى الجريمة الحاصلة".
كما اكد أنّ "هذه الجريمة تفرُضُ علينا جميعًا ثباتًا أكثر خلف إلزاميّة القتال والمواجهة ايمانًا بفلفسة البقاء وحتميّة أعتبار الصراع مع هذا العدو صراع وجود وليس صراع حدود، ولذلك يُعلِن أن القوميين سيبقون على جهوزيّةٍ تامّة، كما كانوا بالأمس، لمواجهة أيّ مستجد يتطلّب التحرّك والمواجهة".
وتقدّم" بالتعزية لعوائل الشهداء جميعًا، مع التمنّيات بالشفاء لجميع الجرحى المدنيين والعسكريين"، كما عاهد " شعبَنا أنّ هذه المعركة هي معركة الأمّة والمحور ولن نخرُجَ منها إلّا منتصرين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من سيكون بابا الفاتيكان القادم؟
بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025، تتجه أنظار العالم الكاثوليكي إلى الفاتيكان، حيث يستعد الكرادلة لاختيار البابا الجديد في واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث. يدور النقاش اليوم حول من سيتولى القيادة الروحية لأكثر من 1.3 مليار كاثوليكي في العالم.
أبرز المرشحين:
يرى مراقبون أن اختيار البابا القادم سيكون محصوراً بين مرشحين يمثلون تيارين واضحين: تيار الاستمرار في نهج البابا فرنسيس الإصلاحي، وتيار تقليدي محافظ يسعى لإعادة الكنيسة إلى جذورها اللاهوتية الصارمة.
1. الكاردينال بيترو بارولين (إيطاليا)
أمين سر دولة الفاتيكان، يُعتبر من أبرز المرشحين. يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة، ويُنظر إليه كخليفة طبيعي لفرنسيس نظرًا لنهجه الوسطي وسياسته الانفتاحية، لا سيما في ملف العلاقات مع الصين.
2. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (الفلبين)
واحد من أبرز الأصوات الكاثوليكية في آسيا. يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي" لمواقفه التقدمية، ويُمثل خيارًا جذابًا لتوسيع حضور الكنيسة في القارة الآسيوية.
3. الكاردينال بيتر توركسون (غانا)
صوت إفريقي بارز، ينادي بالعدالة الاجتماعية وتفعيل دور الكنيسة في الجنوب العالمي. يُنظر إليه كخيار قوي إذا ما قرر الكرادلة فتح الباب لأول بابا إفريقي في التاريخ الحديث.
4. الكاردينال ماتيو زوبي (إيطاليا)
رئيس أساقفة بولونيا، معروف بمناصرته لحقوق اللاجئين، ومواقفه التقدمية. يُعتبر أحد الأصوات التي تسعى للحفاظ على إرث فرنسيس داخل أوروبا.
5. الكاردينال بيتر إردو (المجر)
يمثل التيار المحافظ في الكنيسة، ويدعو إلى الحفاظ على العقيدة الكاثوليكية التقليدية، وهو مرشح مدعوم من عدد من الكرادلة الأوروبيين المحافظين.
العوامل المؤثرة في الاختيار
يعتمد اختيار البابا الجديد على مجموعة من الاعتبارات:
التحول الديموغرافي: تزايد عدد الكاثوليك في آسيا وأفريقيا يفرض إعادة النظر في التوازن الجغرافي داخل القيادة الكنسية.
الانقسامات الفكرية: يواجه المجمع المغلق خيارًا صعبًا: الاستمرار في خط الإصلاح والانفتاح، أو العودة إلى التشدد العقائدي.
ما القادم؟
من المتوقع أن يبدأ المجمع المغلق في غضون أسابيع، داخل كنيسة سيستينا في الفاتيكان، حيث يجتمع 120 كاردينالاً دون اتصال بالعالم الخارجي، حتى يتوصلوا إلى توافق حول البابا الجديد. العملية قد تستغرق أيامًا، وربما تمتد لأسبوعين إذا لم يُحسم التصويت سريعًا.
سيُعلن عن البابا الجديد بالطريقة التقليدية: "Habemus Papam" – أي "لدينا بابا"، لتبدأ معه مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة، يتوقف عليها الكثير في مستقبل التوازن الروحي والسياسي للكنيسة الكاثوليكية عالميًا.