الأمين يدعم منتخب الكراسي بعد الخسارة من بطل العالم ويطالبهم بالتعويض في مواجهة الهند
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعم محمد الأمين رئيس اتحاد كرة اليد، الجهاز الفني ولاعبي منتخب مصر للكراسي المتحركة بعد الخسارة أمام البرتغال اليوم بالجولة الثانية لدور مجموعات بطولة العالم المقامة في مصر خلال الفترة من 16 إلى 21 سبتمبر الجاري.
الأمين يدعم منتخب الكراسي بعد الخسارة من بطل العالم ويطالبهم بالتعويض في مواجهة الهندوأكد الأمين ثقته الكاملة في قدرات لاعبي منتخب مصر للكراسي المتحركة في العودة بقوة والمنافسة على لقب البطولة، مشيرا إلى أن المنتخب البرتغالي واحدا من أقوى منتخبات العالم في اللعبة وبطل بطولة العالم السابقة مؤكدا أن المنتخب الوطني قدم مباراة جيدة رغم الخسارة.
وطالب الأمين، لاعبي المنتخب بالتعويض في مواجهة الهند مساء اليوم والفوز بالمباراة من أجل العودة إلى الطريق الصحيح والمنافسة على لقب البطولة مشيرا إلى أن المنتخب يضم مجموعة من أبرز اللاعبين فضلا عن وجود جهاز فني مميز بقيادة وائل عبدالعاطي..
كان منتخب مصر فاز بالمباراة الأولى له على حساب تشيلي …وقد أسفرت قرعة البطولة عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الثانية بجوار كلًا من: “الهند، البرتغال، وتشيلي“.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!