نظم مجمع إعلام بنها، اليوم، أولى فعاليات الحملة الإعلامية «إيد في إيد هننجح أكيد»، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، وتستمر حتى نهاية أكتوبر 2024، للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة فيها والاستفادة منها، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي. 

وجاءت الندوة التثقيفية تحت عنوان البرنامج الرئاسي «تكافل وكرامة أمان وحماية وتمكين» بمشاركة مديرية التضامن الاجتماعي ومديرية الأوقاف وهيئة الشبان العالمية بالقليوبية، وحاضر في الندوة كل من أميمة رفعت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية، والشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية.

نقلة نوعية في حياة المصريين

وبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبدالخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدثت نقلة نوعية في حياة المصريين وساهمت في تحسين مستويات المعيشة والحالة الصحية لهم والارتقاء بجودة حياة المواطنين والتخفيف من الفقر وتعزيز دور المرأة في التنمية وتاهيل وتدريب الشباب باعتبارهم قاطرة التنمية، ومن أبرز وأهم تلك المبادرات البرنامج الرئاسي تكافل وكرامة والذي يعكس فهما عميقا لقضية العدالة الاجتماعية من قبل القيادة السياسية.

توفير الحماية الاجتماعية

كما أكدت أميمة رفعت، وكيل وزارة التضامن، أن البرنامج الرئاسي تكافل وكرامة يعتبر من البرامج الرائدة في توفير الحماية الاجتماعية وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي منذ إطلاقها عام 2015، للتخفيف من تأثير الإصلاحات الاقتصادية على الفقراء والمحرومين.

وأوضحت أن «تكافل وكرامة» برنامجين من التحويلات النقدية التي صممت عام 2015، حيث إن «تكافل» هو برنامج تحويل نقدي مشروط للأسر ذات الدخل المنخفض التي لديها أطفال، وتتوقف الاستفادة منه على إثبات الحضور المدرسي وإجراء فحوصات صحيه منتظمة، أما «كرامة» هو برنامج تحويل نقدي غير مشروط لذوي الدخل المنخفض من الأيتام وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وتطرقت إلى أن الحكومة قامت بإطلاق العديد من البرامج الهادفة لتوفير فرص عمل وتأهيل للأولى بالرعاية للانخراط في سوق العمل، مثل برنامجي فرصة ومستورة وغيرهما من البرامج التي تقع في إطار برامج سوق العمل النشط.

تعزيز وسائل التمكين الاقتصادي

ويهدف برنامج فرصة إلى تخريج الفئات القادرة على العمل من برامج الدعم النقدي تحت شعار من الدعم النقدي إلى الاستقلالية المالية، والتي تنفذه الوزارة بهدف تعزيز سبل التمكين الاقتصادي للراغبين في الالتحاق بوظيفة أو الحصول على معدات إنتاج أو قرض متناهي الصغر من الفئات المهشمة والتي تتلقى الدعم النقدي المشروط من برنامج تكافل وكرامة أو الذين تم رفضهم بتقييم يقترب من معايير القبول من خلال مختلف أنشطة التمكين الاقتصادي وذلك من خلال استهداف الفئات القادرة على العمل من خلال مساعدتها في الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة رحبة وأكثر استقلالية والتحكم في الموارد الاقتصادية والمالية الأساسية.

ومن ناحية أخرى، أكد «أبو السعود»، أن التكافل في الإسلام مظلة طمأنينة تشمل المجتمع كله؛ ذلك أن الإنسان كائن مدني بطبعه، لا يستطيع أن يحيا فردًا ولا تستقيم له حياة إلا في جماعة متعاونة متكافلة تحافظ على كرامة هذا الإنسان أيًّا ما كان دينه أو انتماؤه، والتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس مقصورًا على المسلمين فقط، بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع.

الارتقاء بجودة حياة المواطنين

فيما أكد الدكتور أحمد توفيق، خبير التنمية البشرية، أن الدولة أطلقت رؤيتها في صورة استراتيجية استهدفت في مراحلها التنمية المستدامة بمجالاتها المختلفة من أجل العمل على تنمية المواطن والارتقاء بجودة معيشته في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية.

وأوضح أن التكافل الاجتماعي مهم في القضاء على الفقر والجهل والمرض، حيث إن مجتمعنا كأي مجتمع آخر بحاجة مستمرة للعطاء الاجتماعي العام من كل أفراده، وكل واحد منا يستطيع أن يساهم بجزء من مسيرة التقدم والتطور الاجتماعي.

بناء مجتمع متقدم ومتحضر

وأكد أن المهم هو الإنجاز الاجتماعي وإحداث التغيير نحو الأفضل من أجل بناء مجتمع متقدم ومتحضر، موضحا أن التكافل لا يكون مقصورا على الجانب المادي في حياة الأمة، كما لا يكون تفضلا وإحسانا، ولكنه حق واجب وفريضة مشروعة ويتجاوز الحاجات المادية ليشمل كافة الجوانب الإنسانية، لافتا النظر إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات تنموية وخدمية كمبادرة تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها لا بد من الحفاظ عليها والتعاون مع مؤسسات الدولة والوقوف خلف القيادة السياسية.

وفى سياق متصل أكد محمود أبو العينين، أن التكافل الاجتماعي طريقة للحد من الفقر وتنمية قدرات الأفراد الأكثر ضعفًا، وزيادة المشاركة الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق تكافؤ الفرص، فكل هذا يسهم في تحقيق الحماية الاجتماعية ويسعى للارتقاء بالمجتمع وتعزيز الشعور بالرضا والسعادة لدى الأفراد، كما يجعل الفرد ينظر للحياة بشكل مختلف ما يعود بالنفع على المجتمع ككل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية مبادرة القليوبية مبادرات القليوبية إعلام القليوبية تکافل وکرامة

إقرأ أيضاً:

النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية

اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك  لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والعمل على التصدى للتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى حيث اختتمت الحملة بتنفيذ لقاء حوارى اليوم مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم تحت عنوان " بناء الوعى ومواجهة الشائعات، بحضور الدكتور أحمد حسنى عميد الكلية، الدكتورة نادية عبد العزيز حجازى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز.


بدأ اللقاء بمقدمة حول الموضوع بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى والتأكيد على أهمية بناء وعى الشباب لمواجهة التحديات والتصدى الشائعات  .


وأوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى ختام  الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على  تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومى والتصدى الشائعات.


وتناول الدكتور أحمد حسنى التعريف بحجم التحديات التى تواجه الدولة فى المرحلة الراهنة ومحاولات التشكيك فى الانجازات القومية  والتشكيك فى المؤسسات والرموز الوطنية من خلال بث الشائعات وطالب الشباب بضرورة الوعى الحقيقى للتصدى لتلك التحديات.


كما شدد على  ضرورة البحث عن المعلومة من مصادرها الرسمية لافتا إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى ترابط وتلاحم كل مؤسسات المجتمع وفئاته مشيرا إلى أن الدور الكبير للشباب باعتبارهم عنصر كبير  فى معادلة الحفاظ على الوطن  .


وأكد على  أهمية الوعى والمعرفة فى تشكيل الوجدان والسلوك قائلا " أن  المعرفة والعلم هم  الفيصل فى بناء الأمم الواعدة والقادرة على مواجهة التحديات "  .


وتابع أن هناك مخططات لضياع مصر والنيل منها باعتبارها قلب المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأوضح أن الهدف من ذلك إسقاط العرب جميعا عن طريق مصر المدافع الأول عن القضايا العربية.


كما استعرض أيضا دور الشعب المصرى على مدارتاريخه فى الوقوف خلف دولته ومواجهة الأزمات والتحديات ودائما ما يثبت هذا الشعب قوة الوحدة واللحمة الوطنية للدفاع عن الوطن ومقدراته  .


وتناول التعريف بمفهوم الشائعات بأنها أخبار زائفة تنشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم على صحتها، وتفتقر الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، وتشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من الفوضى والبلبلة في المجتمع، وهو ما يتطلب أهمية الوعى باعتباره خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات وحذر من خطورة الشائعات والتى تكمن  فى خلق الخلل في المجتمع وبث عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها ورموزها الوطنية  فهى أحد أهم وسائل حروب الجيل الرابع والتى تتسم بالحروب الباردة التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل واكد على  دور الأجهزة الرسمية وتوفير المعلومات الصحيحة من خلال وجود متحدث رسمى في كل الهيئات لدحض الشائعات بصورة سريعة قبل انتشارها مطالبا بضرورة أن يتم ذلك في إطار منظومة قانونية إعلامية.


وفى سياق متصل اكدت الدكتورة نادية حجازى على أهمية الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية وتحرى الدقة فى الحصول على المعلومة وأشارت إلى الدور الكبير للشباب فى النهوض بالمجتمع.


واشارت أيضا إلى أهمية الوعى والتفكير النقدى لدى الشباب للتفرقة بين ماهو حقيقى وما هو مزيف ومغلوط واكدت على أهمية التواصل الدائم وفتح قنوات الحوار مع الشباب لخلق جيل واعى قادر على بناء الوطن ومواجهة التحديات وثمنت الدور الكبير الذى يقوم به مركز النيل بالتعاون مع الجامعة لرفع وعى الطلاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز مشاركة الشباب فى العمل العام بما يعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى الوطن كله.


وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وكلية الخدمة الاجتماعية  على التنسيق الجيد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام والكلية خاصة وجامعة الفيوم بصفة عامة  لرفع الوعى لدى الطلاب وغرس القيم الوطنية وتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب والتأكيد على أهمية بناء الوعى  .


هذا وقد أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية التوسع فى برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة

 

 

 

 

النيل للإعلام بالفيوم يطلق حوارا مجتمعيا حول القضايا الوطنية مع طلاب السياحة الرياضية 4db1a25b-dc1c-4684-9fd4-6ac7729c0620 15f06a08-fcae-49fc-a6f9-c1e14a498bb7 79e2667b-b023-4a89-adeb-44b43532c2a1 743fa2dd-57fc-4e22-b37d-8107f84148a9 2279ea69-52b4-408f-9862-1c8ca70ae00a 5796d5c8-9498-4214-a61b-07a5e947cc13 c3047fdb-677e-46df-8147-3bc86de3d1e3 f6078144-37d5-4e82-b102-101fe353f8ad fc898dd2-d9d2-41d8-8128-f03073ec6210

مقالات مشابهة

  • مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
  • وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
  • أمير نجران يتسلَّم التقرير السنوي لبنك التنمية الاجتماعية
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة.. وبرلماني: استمرار الحصول عليه دائما طبقا للقانون
  • ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج
  • لـ 5.2 مليون أسرة.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر مايو 2025
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية
  • خطوات الاستعلام عن الأسماء الجدد في تكافل وكرامة شهر مايو 2025 بالرقم القومي
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية
  • محافظ الطائف يدشن ملتقى المسؤولية الاجتماعية وبرامجه العلمية والاقتصادية