اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة تعقد اجتماعاً تنسيقياً في الأردن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
المناطق_واس
عقد أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم، اجتماعاً تنسيقياً برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وذلك في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، وسعادة وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ومعالي وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان، وسعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية السفير نبيل حبشي، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
أخبار قد تهمك ملك الأردن يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة 18 سبتمبر 2024 - 3:54 مساءً نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة 18 سبتمبر 2024 - 3:51 مساءً
ويأتي الاجتماع الوزاري لتنسيق الجهود العربية والإسلامية المشتركة خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في مدينة نيويورك خلال الشهر الحالي، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات، وفي مقدمتها جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة.
وبحث الوزراء سبل تكثيف التحرك العربي والإسلامي خلال أعمال الجمعية العامة بما يدعم الجهود الرامية إلى تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويكفل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، ويخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وناقش الاجتماع، الجهود المشتركة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في ضوء مبادرة السلام العربية، والمبادرات الدولية ذات الصلة.
حضر الاجتماع، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف السديري، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 سبتمبر 2024 - 3:59 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 3:42 مساءًجامعة الأميرة نورة تُطلق منافسات دوري الكليات للموسم الخامس أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 3:38 مساءًأمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريرًا عن أعمال فرع وزارة البيئة بالمنطقة محليات18 سبتمبر 2024 - 3:14 مساءًبمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية.. شركة ريناد المجد تطلق ملتقى رواد الابتكار الأول في المملكة أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 3:06 مساءًشرطة منطقة جازان تقبض على مقيم لتحرشه بحدث أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 2:58 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يدشّن برنامج “انتماء ونماء” بمناسبة اليوم الوطني الـ 9418 سبتمبر 2024 - 3:42 مساءًجامعة الأميرة نورة تُطلق منافسات دوري الكليات للموسم الخامس18 سبتمبر 2024 - 3:38 مساءًأمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريرًا عن أعمال فرع وزارة البيئة بالمنطقة18 سبتمبر 2024 - 3:14 مساءًبمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية.. شركة ريناد المجد تطلق ملتقى رواد الابتكار الأول في المملكة18 سبتمبر 2024 - 3:06 مساءًشرطة منطقة جازان تقبض على مقيم لتحرشه بحدث18 سبتمبر 2024 - 2:58 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يدشّن برنامج “انتماء ونماء” بمناسبة اليوم الوطني الـ 94 ملك الأردن يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة ملك الأردن يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 سبتمبر 2024 اللجنة الوزاریة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تدجين الأُمة العربية والإسلامية.. مشروعٌ صهيوني مُستمرّ
عبدالحكيم عامر
يشهد العالم العربي والإسلامي اليوم حالة من التغيّر والتّحول، تتّسم بتراجعٍ ملحوظٍ في الوعي القومي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، والتي تُعتبر جوهر الصراع مع المشروع الصهيوني، يُطرح تساؤلٌ مُلِحٌّ حول الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع، وهل هو وليد ظروف عابرة أم جزءٌ من مشروع مُدبّر يهدف إلى تدجين الأُمَّــة وترويضها؟
إنّ هناك مشروعًا صهيونيًّا متواصلًا يهدف إلى ضرب المفاهيم الإسلامية وتشكيل قناعاتٍ داخل الشعوب الإسلامية تخدم مصالحه الاستعمارية؛ فقد نجح العدوّ الإسرائيلي في بناء وعي قومي يهودي متين وفعال، بينما تُعاني الجهود العربية من ضعفٍ شديد في خلق وعي إسلامي مماثل تجاه طبيعة الصراع مع العدوّ الصهيوني، فبدلًا عن التركيز على القوة والجهاد، كما يدعو إليه القرآن الكريم، نجد أن الخطاب العربي الرسمي والشعبي غالبًا ما يتبنى مصطلحاتٍ جوفاء مثل “الصراع العربي الإسرائيلي” أَو “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، بل وُصُـولًا إلى تبني المصطلحات الصهيونية نفسها في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وهذا التغيّر في الخطاب ليس وليد الصدفة، فَــإنَّ بناء “حلف صهيوعربي” تحت مظلة أمريكية يتطلّب انتقال التعاون الأمني السياسي الخفي بين دول التطبيع و”إسرائيل” إلى مرحلة تحالف شامل، وهذا يتطلب بدوره خلق حالة من “التدجين الثقافي”، يهدف إلى قبول الشعوب العربية للرواية الصهيونية، بل والاعتراف بالأحقيّة اليهودية، ليس فقط على فلسطين، بل على كامل الجغرافيا ما يسمى بـ “إسرائيل” الكبرى في المنطقة.
إن التدجين الثقافيَّ، سيكون له انعكاسات سلبية خطيرة على النظرة الجمعية للقضية الفلسطينية، حَيثُ ستتحول من قضية الأُمَّــة المركزية إلى عقبة رئيسية أمام إقامة التحالف الصهيوعربي المزعوم، والذي يُبرّر وجوده بحجّـة مواجهة الخطر الإيراني المصطنع.
وعملت الصهيونية العالمية عبر أجهزة المخابرات الغربية التي تتحَرّك في خدمتها على سلخ الأُمَّــة الإسلامية عن هويتها واستبدالها بنزعة التغريب، حتى فقدت هذه الأُمَّــة البوصلة وأصبحت تعيش موتًا سريريًّا، فقدت حتى ضميرها فلم يعد ما تشاهده من إجرام يستثيرها، لماذا مات ضمير هذه الأُمَّــة خُصُوصًا وهؤلاء الذين يتعرضون للإبادة هم أبناؤها؟ بينما نجد شعوباً لا تعرف الإسلام تثور وتخرج إلى الشوارع تندّد بما يحدث من إجرام انطلاقًا من إحساسها الإنساني.
السبب في خضوع الأُمَّــة للتدجين هو تغلل اليهود وسيطرتهم عبر عملائهم الذين اشتروهم ووظفوهم في أهم مفاصل الأنظمة التي تحكم هذه الأُمَّــة، فصلوا الأُمَّــة عن هويتها الإسلامية واستبدلوها بثقافة صنعوها تميت الضمائر وتفسد النفوس وتم تدجينها وتمييعها.
وليس هذا التدجين مقصورًا على النخب الحاكمة فقط، التي تمّ تجهيزها وتلقينها في أكاديميات الاستشراق الغربية، بل يتعداها إلى الشباب العربي؛ بهَدفِ إضعاف الدافع للمقاومة وتجفيف منابعها الثقافية والعقدية، ويتم ذلك من خلال بناء قناعةٍ بعدم قدرة العرب على تحقيق النصر عسكريًّا، ودفعهم إلى التعايش مع الاحتلال كأمر واقع، بل وُصُـولًا إلى إضفاء الشرعية على المشروع الصهيوني برمته كاستحقاق تاريخي وحضاري.
وفي الأخير، إنّ خذلان العالم الإسلامي لغزة، وما يشهده من صمتٍ مُريبٍ تجاه انتهاكات حقوق الإنسان، يُبرز حجم الكارثة، فقدان البوصلة الأخلاقية والدينية، والصمت إزاء جرائم الحرب، يُثير تساؤلاتٍ عميقة حول مدى نجاح المشروع الصهيوني في تدجين الأُمَّــة وتغييب وعيها.
ويجب إعادة تقييم المواقف، والعودة إلى القيم والمبادئ الإسلامية التي تحث على نصرة المظلومين ودعم القضايا العادلة، فالأمة الإسلامية مطالبة بإعادة استشعار مسؤوليتها تجاه فلسطين وقضيتها المركزية، والتخلّص من أسر التدجين الثقافي الذي يُهدِّدُ هُويتها ووجودها.