كيف ترسم أجهزة الأمن الإسرائيلية سيناريو ما بعد "البيجر"؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن كبار القادة الأمنيين والسياسيين اجتمعوا الليلة الماضية لساعات طويلة للتحضير لأي سيناريو مقبل، مشيرة إلى أن مصادر أمنية تقدر أن المنطقة تواجه تصعيداً.
وأضافت "يسرائيل هيوم"، أنه على خلفية الغموض الذي يحيط بما حدث، مساء أمس في لبنان، عندما أصيب آلالاف من عناصر حزب الله في وقت واحد جراء انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر"، ساد الصمت الأمني والإعلامي في إسرائيل أمس.
حزب الله وإسرائيل يستعدان لـ "حرب وجودية"https://t.co/AgjowPtfVG pic.twitter.com/b1kVM7hB3e
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024
الاستعداد للسيناريوهات المطروحة
وتقول الصحيفة إن يوم أمس انتهى باجتماع لكبار القادة الأمنيين والسياسيين في إسرائيل الذين ظلوا لساعات طويلة في "الكيرياه" بوسط تل أبيب، يحضرون لكل السيناريوهات المطروحة، بدءاً من استمرار الصراع، كما كان الحال طوال الأشهر الـ 11 الماضية، مروراً بالانتظار التنبيهي لرد فعل من حزب الله وصولاً إلى تصعيد جديد واشتعال سريع، من شأنه أن يؤدي إلى حرب.
الصبر نفد
وبحسب يسرائيل هيوم، فإن الوسيط الأمريكي في المنطقة، عاموس هوكشتاين الذي كان في إسرائيل، الإثنين، مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، قد سمع من رجال الأمن الإسرائيليين أن الموعد النهائي قد انقضى بشأن الشمال، وأن إسرائيل ستعمل على حماية الإسرائيليين ضد حزب الله اللبناني.
استعادة صورة حزب الله
وأفادت الصحيفة أن المسؤولين الأمنيين يقدرون الآن أنه إلى جانب الفوضى في جانب حزب الله، تواجه المنطقة تصعيداً، لأن التنظيم لن يكون قادراً على عدم الرد، ولكنه في الوقت نفسه سيعمل على استعادة صورته التي لحق بها الضرر، ونقلت عن الدكتور يوسي منشروف من معهد مشغاف للأمن القومي، أن القاعدة الاجتماعية تنظر الآن لحزب الله على أنه ضعيف أمام الخصوم.
المصلحة الإسرائيلية
أما من ناحية إسرائيل، فرأت الصحيفة، أن المصلحة الإسرائيلية بعد هذه العملية ستتمثل في إعادة التأهيل الأمثل للفشل المشين الذي يحدث على الجبهة اللبنانية منذ نهاية حرب لبنان الثانية، ومحاولة تغيير حقيقة أن حزب الله قد تعزز، وتحول إلى جماعة مسلحة قوية على الحدود الإسرائيلية.
حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. السيناريو الأسوأ يقتربhttps://t.co/uJRM1VHERn pic.twitter.com/mUOMXOJPbF
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024
تفجيرات أجهزة البيجر
وتُعد تفجيرات أجهزة الاتصال "بيجر" الخاصة بحزب الله، تصعيداً كبيراً في الهجمات الإسرائيلية ضد التنظيم اللبناني، كما أنها خطوة تُعزز المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وأسفرت تلك التفجيرات عن مقتل 12 لبنانياً، فيما أصيب 4 آلاف في سلسلة انفجارات متزامنة استهدفت أجهزة الاتصال الخاصة بعناصر التنظيم في بيروت ومناطق أخرى، في الوقت الذي تم إلقاء اللوم على إسرائيل.
وأصدر "حزب الله" بياناً، صباح اليوم الأربعاء، أكد فيه مواصلة القتال على الحدود الجنوبية ضد إسرائيل، كما هدد برد انتقامي على العملية الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة بنك مصر.. أمن الفيوم يتعامل بحرفية في واقعة الأسد الذي التهم حارسه
شهدت محافظة الفيوم واقعة مثيرة بحديقة الحيوان بمحافظة الفيوم حيث هجم أسد على حارسه أثناء قيامه بغلق قفص بيت الأسد وسط حالة من الزعر بين الزوار وتمكن من إنهاء حياته بعدما افترسه واستطاع ضباط أمن الفيوم من السيطرة على الواقعة حيث دبت حالة من الغضب الشديد بالأسد وبدأ بالزئير وحالة من الهياج الأمر الذي على أثره تعالت صرخات الأطفال والكبار من هول المنظر وفي دقائق قليلة حضر اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إلى مكان الواقعة وبدأ في التوجيهات لضباط الأمن لسرعة التعامل مع الموقف وبدأت القوات في الانتشار وسط لحظات مرعبة بين المواطنين وبدأ التعامل بحرفية خاصة في تلك المواقف حيث كانت الحديقة ممتلئة عن أخرها تصادفت الواقعة مع يوم الأجازة الأسبوعية الرسمية للمواطنين وفي برهة أخرج أحد ضباط الأمن سلاحه وأطلق على الأسد الهائج عدة طلقات ليتمكن بذلك من السيطرة على الواقعة والحفاظ على سلامة المواطنين، ومازالت قوات أمن الفيوم تثبت للجميع براعة تمكنها من السيطرة على كافة أنواع الحوادث خاصة التي تشهد تجمهر المواطنين، وذلك يرجع إلى حكمة القيادات الأمنية في التعامل تلك الحوادث، الأمر الذي على غراره تثبت فيه وزارة الداخلية المصرية جهودها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة كافة الجرائم والتصدي لها.
تعود أحداث الواقعة إلى مساء أمس الجمعة حيث لقي حارس أمن بحديقة حيوان الفيوم بمحافظة الفيوم مصرعه إثر تعرضه لهجوم شرس من أسد بالحديقة وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطاراً من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتعرض حارس بحديقة الحيوان لهجوم من الأسد أثناء إطعامه،
وعلى الفور انتقل قوات الأمن رفقة سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتبين وفاة الحارس الخاص ببيت الأسد ويدعى "سعيد جابر علي" 47 سنة، وكشفت المعاينة الأولية أنه أثناء تواجد الحارس ببيت الأسد لأسباب تتعلق بعمله هجم عليه الأسد مسبباً له عدة جروح خطيرة أودت بحياته، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، فيما حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت
النيابة العامة التي أمرت بتسليم جثمان الحارس لذويه عقب الإنتهاء من استخراج تصريح الدفنة ومباشرة التحقيقات.