الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف تقرير اقتصادي عن استعداد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لانتعاش كبير، حيث من المتوقع أن يتضاعف النمو الاقتصادي إلى أكثر من 4.4 بالمئة خلال عام 2025.

وأوضح التقرير، صادر عن مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" ومعهد المحاسبين القانونيين للمستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، الأربعاء، أنه من المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط نحو 2.

1 بالمئة في عام 2024، على أن يتسارع بقوة إلى 3.7 بالمئة في عام 2025.

وأكد التقرير مرونة القطاعات غير المرتبطة بالطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع أن تنمو بنسبة 4.2 بالمئة هذا العام وبنسبة 4.4 بالمئة في 2025.

وأشار التقرير إلى أن القراءات الأخيرة لمؤشر مدراء المشتريات تكشف عن نشاط محلي قوي، ومن المتوقع أن تعمل تخفيضات أسعار الفائدة المرتقبة على تعزيز الاستهلاك والاستثمار الخاص، لافتاً إلى أن هذه القطاعات، بما في ذلك السياحة والتجارة والتمويل، أصبحت بمثابة محركات نمو حاسمة في جهود التنويع الاقتصادي بالمنطقة.

وقال سكوت ليفرمور، المستشار الاقتصادي لمعهد المحاسبين القانونيين "ICAEW" وكبير الخبراء الاقتصاديين والمدير العام في أكسفورد إيكونوميكس الشرق الأوسط: "إن الاستثمار الاستباقي والإستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي في القطاعات غير النفطية، إلى جانب التعافي التدريجي لإنتاج النفط، يمهد الطريق لنمو قوي في 2025، حيث تبرز مرونة دول مجلس التعاون الخليجي بكل وضوح".

من جانبها، قالت هنادي خليفة، مديرة مكتب الشرق الأوسط لمعهد المحاسبين القانونيين: "يؤكد التقرير أهمية المرونة في التعامل مع الصعوبات الاقتصادية العالمية والتحديات الجيوسياسية الإقليمية، ونحن على ثقة بأن مجتمع الأعمال في الشرق الأوسط، سيستمر في إظهار قدرته على الابتكار والازدهار وسط هذه التحديات".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من المتوقع أن مجلس التعاون الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الخطيب: دور محوري للسياحة في بناء اقتصادات متنوعة ومرنة

البلاد ــ الرياض

دعا معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب قادة العالم إلى التركيز على قطاع السفر والسياحة وتعزيز التعاون الدولي فيه، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، حيث أكد على المساهمة الأساسية للقطاع في إعادة رسم ملامح المشهد الاقتصادي العالمي.

وخلال الجلسات المخصصة للسفر والسياحة، سلّط معالي الوزير الضوء على معدلات النمو غير المسبوقة التي حققتها المملكة العربية السعودية، حيثُ شدد على الدور المحوري الذي تقوم به السياحة في بناء اقتصادات متنوعة ومرنة.

وأكد أن المملكة تعمل على بناء تجربة سياحية شاملة، قائمة على التعاون الدولي وتطبيق أفضل الممارسات واعتماد أسس التنمية المستدامة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، حيث حققت المملكة إنجازات مهمة في هذا السياق، واستقطبت ما يقارب 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، ورفعت نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى حوالي 5%.

وأكد معالي الخطيب أن العالم يشهد عودة الحركة السياحية إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع تعافي القطاع بشكل كامل، ووصول عدد السياح الدوليين إلى 1.4 مليار سائح عام 2024م، وقال إن “العالم ينتظر منا بناء قطاع سياحي يُلبي الطلب المتزايد، ويحافظ في الوقت نفسه على البيئة، ويحسّن جودة الحياة. فالسياحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل إنها قوة تحويلية للاقتصاد”.

ودعا معالي وزير السياحة إلى تكاتف جهود جميع الجهات المعنية، وتعزيز العمل الجماعي للارتقاء بالقطاع وتحسين البيئة الاستثمارية فيه وتطوير منظومته بشكل عام.
يُذكر أن معاليه شارك في عدة جلسات أساسية في المنتدى كمتحدث رئيسي، منها “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة” و “أساليب السفر في المستقبل”. وقد تمحورت مداخلاته حول توفير العوامل الداعمة لنمو القطاع، وتعزيز التعاون العالمي لتمكينه من مواكبة الطلب المتزايد.
كما شارك في جلسة حوارية رفيعة المستوى في جناح مبادرة (Saudi House) بعنوان “توسيع نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الروابط بين الناس والأماكن”.

كما قد شارك معاليه المنصة مع قادة بارزين من بينهم رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، والمفوض الأوروبي للنقل والسياحة أبوستولوس تزيزيكوستاس، والرئيس التنفيذي للسياحة في سويسرا مارتن نيديجر، والرئيس التنفيذي لشركة (Trip.com) جين صن، الذين شاركوا معاليه الرأي حول الحاجة إلى مزيد من التعاون العالمي. وكانت له مساهمة بارزة في التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل، حيث سلط التقرير الضوء على الطلب المتزايد على السفر المستدام، والحاجة إلى ضمان استفادة المجتمعات المحلية من النمو العالمي الذي يحققه القطاع.

وعلى هامش الاجتماع السنوي للمنتدى، أطلقت وزارة السياحة ورقة بحثية جديدة للمستثمرين في قطاع الضيافة تماشيًا مع إستراتيجية المملكة في قطاع السياحة، وتدعم هذه الورقة الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى جذب أكثر من 40 مليار ريال سعودي من الاستثمارات الخاصة، والمساهمة بـ 16 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030م.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: دور محوري للسياحة في بناء اقتصادات متنوعة ومرنة
  • يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025
  • مجموعة يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025 خلال حفل جوائز ستيفي الشرق الأوسط
  • مجموعة يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025 خلال حفل توزيع جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • بري عرض الأوضاع مع وزير الخارجية الكويتي: مؤازرة الخليج للبنان مستمرة
  • الدبيبة يكشف عن رؤية لتوسيع التعاون مع السعودية في النفط والطاقة
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • مجلس التعاون ينظّم الفعالية الأولى له في المنتدى الاقتصادي العالمي
  • البطريرك يوحنّا العاشر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • البطريرك يوحنا العاشر استقبل وفد مجلس كنائس الشرق الأوسط: نشدد على دوره في مد جسور الحوار