استثمر في الإمارات تطلق سلسلة من الأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أطلقت حملة "استثمر في الإمارات" سلسلة من الأفلام القصيرة بالتعاون مع "بي بي سي Storyworks"، بهدف إلى تسليط الضوء على بيئة الاستثمار والأعمال في الإمارات ودورها كمركز عالمي لتحويل الأفكار الطموحة إلى واقع ملموس.
وتأتي هذه السلسلة التي ستُعرض عالميًا عبر شبكة “بي بي سي نيوز” ضمن حملة "استثمر في الإمارات" الهادفة إلى دعوة المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الواعدة حول العالم، للاستثمار في الإمارات والاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة والإمكانات القوية التي تحظى بها الدولة والتي جعلتها الوجهة الأكثر جذباً للمواهب في العالم.
وتتناول الأفلام قصص نجاح مميزة لأفراد اختاروا الإمارات وأطلقوا منها مشاريع رائدة في مختلف القطاعات مثل الضيافة وتكنولوجيا المستقبل والحلول اللوجستية.
وتوثق الأفلام مسيرة مجموعة من رواد الأعمال البارزين مثل المصمم البريطاني بول بيشوب، والشيف المصري حاتم مطر، ورائد الأعمال السويدي ماغنوس أولسون، ورائد الأعمال الأميركي في مجال التكنولوجيا الزراعية سكاي كورتز، وصانع السيارات اللبناني رالف دباس، والطاهي الإماراتي أحمد عبد الحكيم.
كما تتناول السلسلة قصص نجاح الطاهية الإسبانية باتريسيا روج، والعالم الإماراتي الدكتور سعيد الحسن الخزرجي، والطاهي الأسترالي الذي تحول إلى صاحب مطعم توم أرنيل، والفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم، والمستثمر اللبناني داني فرحة، والمستثمر الإماراتي محمود عدي.
ويقول سكاي كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة بيور هارفست إن الكثير من الناس شككوا في قراري بزراعة الطماطم في صحراء الإمارات لكن الإمارات أثبتت أنها البيئة المثالية لبدء مشاريع مبتكرة يمكنها إعادة تعريف مستقبل أنظمة الغذاء.
وأضاف "قدمت لنا الإمارات مزيجًا مثاليًا فعلى الرغم من التحديات المناخية، هناك بيئة مزدهرة للشركات الناشئة، ودعم حكومي للمشاريع المبتكرة ما جعلها المكان المثالي لنا وبفضل بيئة خالية من ضرائب الدخل وربط عالمي في مجالات التجارة وخدمات لوجستية متطورة، أصبحت الإمارات منصة انطلاق للآلاف من الشركات التي تبحث عن فرص عالمية".
أخبار ذات صلةويضيف كورتز "عندما وصلت إلى دبي، كانت بمثابة أرض غير مستكشفة، لكن كان هناك دوماً شعور بالطاقة الإيجابية.. الإمارات كانت ولا تزال أرض الفرص".
وأسس بول بيشوب شركة "بيشوب ديزاين" في عام 2004، وهي شركة تصميم داخلي رائدة مقرها في ميامي ودبي، وتتمتع بمحفظة عالمية تضم مشاريع تجارية وفندقية وسكنية، وحصدت أكثر من مائة جائزة على أعمالها المبتكرة.
ويؤكد "بيشوب" أن الجيل الجديد من قادة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في الإمارات يقدم أفكارًا جديدة ويدعو مجتمع الأعمال لابتكار أفكار وتقنيات جريئة تحسن الحياة اليومية.
وتستمر دولة الإمارات في تسريع وتيرتها التنموية من خلال المبادرات الحكومية مثل "HUB 71" في أبوظبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، و"شراع" في الشارقة، حيث قدمت هذه الجهات دعمًا كبيرًا للشركات الناشئة من خلال توفير البنية التحتية والمساحات الذكية للعمل. وقد أسهمت شركات الاستثمار الخاصة مثل "شروق" في نمو وازدهار هذه الشركات.
اليوم، تفخر الإمارات بوجود نحو ألف شركة ناشئة، من بينها خمس شركات مليارية "يونيكورن" تقود صناعات المستقبل مثل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الغذاء والتكنولوجيا العقارية. في الآونة الأخيرة، استثمرت شركة مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي G42 التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، مما عزز مكانة الإمارات كقائدة عالمية في تطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجالات مثل التشفير والتكنولوجيا المالية وغيرها من الأسواق الناشئة.
ويشرح ماغنوس أولسون، المؤسس المشارك لشركة "كريم": "الحكومة الإماراتية تتحرك بسرعة. هناك حاضنات ومسرعات وصناديق استثمارية تستهدف المواهب من حول العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا "بلوك تشين"، وتشجعهم على الاستقرار في الإمارات. لقد كانت هذه المقاربة مدروسة جدًا". ويضيف: "الإمارات خلقت بيئة تجذب أفضل المواهب في العالم، وعندما تجذب أفضل المواهب، فإنهم يبدعون أشياء مذهلة".
من جانبه، يشير داني فرحة، المؤسس المشارك لشركة BECO Capital، إلى أن الإمارات تشجع بشكل كبير الأشخاص الذين يرغبون في القيام بأعمال جيدة وبناء حياة أفضل. وأضاف: "من السهل جدًا القيام بالأعمال هنا. تأسيس شركة، فتح حساب مصرفي، الحصول على تمويل – كل هذا ممكن في الإمارات".
وتعكس حملة "استثمر في الإمارات" الإعلامية العالمية والتي أطلقتها دولة الإمارات وتجوب مدنًا عالمية مثل كان، وميونيخ، وباريس، ولندن، وزيورخ، وجنيف ونيويورك، رؤيتها التنموية وتستهدف رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الواعدة حول العالم، للقدوم إلى الإمارات والاستثمار فيها وتحويل أفكارهم إلى واقع.
وتتعدد الحقائق والإحصاءات والقصص التي تسردها الحملة التي جاءت مصحوبة بإطلاق منصة Invest.ae لتقدم أهم المعلومات والحقائق والمقومات الاستثمارية التي توفرها دولة الإمارات لرواد الأعمال، فيما جاءت انطلاقتها عبر رسالة من النجم العالمي إدريس إلبا، يدعو فيها المبتكرين والمبدعين والمستثمرين حول العالم إلى الاستثمار في الإمارات، والاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة والإمكانات القوية التي تحظى بها الدولة والتي جعلتها الوجهة الأكثر جذباً للمواهب في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستثمار الإمارات استثمر فی الإمارات دولة الإمارات حول العالم
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي يكشف عن الرمز الجديد للدرهم الإماراتي
كشف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اليوم عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات «الدرهم» والذي يأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المصرف لتعزيز مكانة الدولة مركزاً مالياً عالمياً رائداً.
وأعلن المصرف المركزي عن التقدم المُحرز في مسار إصدار وتداول "الدرهم الرقمي" لدولة الإمارات أحد مبادرات برنامج تحوّل البنية التحتية المالية، الذي أطلقه عام 2023 بهدف تعزيز المكانة الريادية للدولة في البنية التحتية المالية ووجهة للتميّز في ابتكار المنتجات المالية والتحول الرقمي.يكتسب الدرهم الرقمي للدولة قاعدته القانونية بموجب أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 54 لسنة 2023، الذي عدّل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2018 في شأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية، ما يضمن قبول الدرهم الرقمي أداة دفع شاملة لجميع منافذ وقنوات الدفع داخل الدولة، إلى جانب العملة النقدية "الورقية والمعدنية".يأتي الكشف عن الرمز الجديد للدرهم بالتزامن مع انضمام المصرف المركزي كأول مصرف مركزي على مستوى الدول العربية إلى الميثاق العالمي للصرف الأجنبي، ضمن مساعيه لترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عملة دولية، وتعزيز النزاهة وأفضل الممارسات في سوق صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وتشجيع الممارسات الأخلاقية والقواعد المهنية السليمة للمتعاملين فيها.ويُصدر المصرف المركزي "الدرهم الرقمي" كنسخة رقمية للعملة الوطنية لدولة الإمارات، ويتميز بكونه أداة تُوفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، وتسهم في خفض التكاليف في عمليات الدفع، من خلال خصوصية البيانات، وتسريع إنجاز المعاملات.
أخبار ذات صلة
وسيتمكن الأفراد والشركات من الحصول على الدرهم الرقمي من خلال المؤسسات المالية المرخصة، كالبنوك ومحلات الصرافة، وشركات التكنولوجيا المالية، وفق ما سيتم تفعيله من حالات الاستخدام ومن المتوقع إصدار الدرهم الرقمي لقطاع التجزئة في الربع الأخير من عام 2025.كما يتمتع الدرهم الرقمي بالعديد من المزايا والخصائص الأساسية، التي تسهم في التطوير والابتكار وتشمل: الترميز الرقمي والعقود الذكية. وفيما يخص الترميز الرقمي ((tokenisation، يُمكّن الدرهم الرقمي الترميز، ويعزز الشمول المالي، والكفاءة وتوسيع نطاق الوصول إلى السيولة من خلال التجزئة الرقمية للأصول. وبالنسبة للعقود الذكية، يستخدم الدرهم الرقمي مع العقود الذكية لبرمجة تنفيذ المعاملات الأكثر تعقيداً بشكل تلقائي، وتسويتها بصورة فورية، بالإضافة إلى المعاملات متعددة المراحل والأطراف، والتي تنطوي على الشروط والالتزامات. وفي خطوة تُبيّن مستوى التطور في إنجاز برنامج الدرهم الرقمي، أعلن المصرف المركزي اليوم، عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات بصيغتيها النقدية والرقمية، حيث تم اختيار الرمز D المشتق من اسم درهم باللغة الإنجليزية Dirham، ليكون رمزاً عالمياً يمثل عملة الدولة، ويتضمن خطين أفقيين، مستوحيين من عَلَم دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.
أما بالنسبة للدرهم الرقمي فقد تمت إضافة دائرة تحيط برمز العملة النقدية، استخدمت فيها ألوان عَلَم الدولة، لتجسيد الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.يأتي هذا الخيار دليلاً على الانتشار العالمي للعملة الوطنية، والانفتاح على مستقبل أكثر ازدهاراً، والالتزام بتطوير منظومة مالية محلية مبتكرة بأفق عالمية. وطوّر المصرف المركزي منصة متكاملة وآمنة لإصدار وتداول واستخدام الدرهم الرقمي، تتضمّن محفظة درهم رقمي تم تصميمها لتكون سهلة الاستخدام والإدارة من قبل الأفراد والشركات، وتمكّن من إجراء عدد من المعاملات المالية، بما في ذلك مدفوعات قطاعي التجزئة والجملة، وعبر الحدود، وتحويل الأموال والسحب، وإعادة الشحن، والاستبدال، بشكل يضمن للمستخدم تجربة سلسة ومريحة، ومتوافقة مع أفضل المعايير والممارسات في هذا الشأن. وتتميز المنصة أيضاً بقدرتها على إدراج حلول مالية مبتكرة، مخصصة لحالات الاستخدام الناشئة، المدفوعة بالنمو المتسارع للاقتصاد الرقمي في الدولة، مما يُسهم في ضمان نظام مالي مرن ومتطور للدولة، ويعزز تنافسيتها لتصبح مركزاً مالياً رائداً، ومنصة عالمية للمدفوعات الرقمية.وبهذه المناسبة، عبر معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي عن فخره بالتطور المنُجز في تنفيذ برنامج الدرهم الرقمي من خلال الإعلان عن الرمز الجديد للعملة الوطنية لدولة الإمارات "الدرهم" بصيغتيها النقدية والرقمية، وتطوير "محفظة الدرهم الرقمي"، ما يمثّل نقلة نوعيـة نحـو تحقيق رؤيـة المصرف المركزي. وتوقع أن يُسهم الدرهم الرقمي، باعتباره منصة قائمة على تقنية البلوك تشين وذات إمكانيات متطورة، في تعزيز الاستقرار والشمول المالي، ومرونة النظام المالي، مع ضمان الامتثال الصارم لمعايير مواجهة الجرائم المالية ويمكّن من تطوير منتجات وخدمات رقمية مبتكرة، ونماذج أعمال جديدة، ستسهم في خفض التكلفة، وزيادة الوصول إلى الأسواق العالمية.
المصدر: وام