الحرة:
2025-02-05@17:47:11 GMT

تقرير يتهم السعودية بـتلويث الرياضة عبر أموال قذرة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تقرير يتهم السعودية بـتلويث الرياضة عبر أموال قذرة

قال تقرير جديد صدر، الأربعاء، عن معهد "نيو ويذر" للأبحاث، إن السعودية تنفق أكثر من مليار دولار لرعاية الأحداث الرياضية العالمية في إطار سعيها إلى تلميع سمعتها وتأكيد نفسها كقوة عالمية.

وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "أموال قذرة: كيف يتسبب رعاة الوقود الأحفوري في تلويث الرياضة؟"، أن شركة أرامكو العملاقة للنفط، وهي شركة سعودية تسيطر عليها الدولة وواحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم، تضخ حوالي 1.

3 مليار دولار في قطاع الرياضة العالمية.

ووفقا للتقرير، فإن الرياضات التي تجتذب أكبر المبالغ من أرامكو تشمل كرة القدم، وسباق السيارات، والرغبي، والغولف.

وذكر التقرير أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعتمد تمويله بشكل كبير على حصته البالغة 16٪ في شركة أرامكو النفطية البالغة قيمتها 1.8 تريليون دولار. وأوضح أن الرقم الضخم الذي تضخه شركة أرامكو في الرياضة لا يشمل المبالغ الضخمة الأخرى التي ينفقها صندوق الاستثمار العام السعودي بشكل منفصل على الرياضة.

ووفقا للتقرير، أنفق صندوق الاستثمارات العامة السعودي 2 مليار دولار في بطولة الغولف   LIV Golf.

وأشار التقرير إلى أن أرامكو يُقدر أنها مسؤولة عن أكثر من 4% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم منذ عام 1965، و 5% من الانبعاثات في الفترة من عام 2016 إلى 2022.

وللقضاء على غسيل السمعة الرياضية، ناشد مؤلفو التقرير المنظمات الرياضية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على الرعاية من شركات الوقود الأحفوري، على غرار حظر شركات التبغ. وقال المؤلفون إنه ينبغي لهم أيضا ضمان التدقيق في أوراق الاعتماد الخضراء للمانحين في المستقبل.

وشدد التقرير على أنه "إذا تم استخدام الرياضة كلوحة إعلانية للترويج للشركات والمنتجات وأنماط الحياة التي تغذي الانهيار المناخي، فإنها تصبح في أفضل الأحوال عقبة أمام العمل المناخي، وفي أسوأ الأحوال تزيد من تأجيج ظاهرة الاحتباس الحراري".

وذكر التقرير أنه منذ عام 2016، عندما أطلقت الرياض "رؤية 2030" الاستراتيجية، وهي خارطة طريق تحدد كيف يمكن للمملكة تنويع اقتصادها المعتمد على النفط لتظل قادرة على المنافسة في الأمد البعيد، أصبحت الدولة الخليجية مضيفة منتظمة للأحداث الرياضية الدولية. ومن المرجح أن تستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم 2034 وقد تنضم أيضًا إلى السباق لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2036.

وذكر موقع "بوليتيكو" أن نتائج هذا التقرير تأتي في الوقت الذي سلطت فيه دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي اختتمت مؤخرًا، الضوء على مدى تأثير تغير المناخ، الناجم في المقام الأول عن حرق النفط والغاز والفحم، على صحة وأداء الرياضيين.

ووفقا للموقع، يستخدم الخبراء مصطلح "غسيل الرياضة" للإشارة إلى رعاية رياضة أو حدث رياضي كبير بقصد صرف انتباه العالم عن الممارسات "غير الأخلاقية" مثل انتهاكات حقوق الإنسان وفضائح الفساد.

ومن جانبها، لا تشعر الرياض بالانزعاج من مثل هذه الاتهامات، بحسب الموقع.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصراحة في مقابلة العام الماضي: "إذا كان غسيل الرياضة سيزيد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1٪، فسنستمر في غسيل الرياضة"، رافضًا الاتهامات بأن البلاد تستخدم الجمعيات الإيجابية مع الرياضات الشعبية للغاية لصرف الانتباه عن عملها الأساسي المتمثل في استخراج الوقود الأحفوري.

وأوضح الموقع أنه لا تعد أرامكو وحدها من تضخ مبالغ ضخمة في الأحداث الرياضية العالمية بهدف إضفاء الشرعية على إنتاجها من الوقود الأحفوري وتسويق منتجاتها لملايين المشجعين الرياضيين.

وذكرت أنه بالإضافة إلى أرامكو، ضخت شركات الوقود الأحفوري الكبرى مثل "توتال إنرجيز، وشل، وشركة البتروكيماويات العملاقة إينيوس" "ما لا يقل عن" 5.6 مليار دولار من خلال 205 صفقة رعاية نشطة، حسب التقرير. لكن أغلب الصفقات تظل غامضة، وبالتالي فإن المبالغ الدقيقة ومدتها وشروطها غير معروفة.

وأشار التقرير إلى أن دولة قطر أنفقت أكثر من 200 مليار دولار عند استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

ونقل الموقع عن الأستاذة المساعدة في علم البيئة الرياضية بجامعة تورنتو، مادلين أور، ومؤلفة كتاب "التدفئة: كيف يغير تغير المناخ الرياضة"، قولها إن "الدول النفطية تراهن على رعاية الرياضة للترويج للسياحة وفرص الأعمال في بلدانها، لكن أيضًا لبيع فكرة أن بلدانها يمكن أن تقدم شيئًا مؤثرا في هذا المجال مثل الغرب".

وأضافت أور أن "غسيل السمعة الرياضية ليس بالأمر الجديد"، مشيرة إلى أن هذه الممارسة طورتها شركات النفط الغربية لتجنب الانتفاضات المحتملة في المجتمعات المحلية التي كانت تكافح من أجل حقوق العمال والسلامة العامة.

وتابعت أنه "لعقود من الزمان، كانت الرياضة أداة فعالة للغاية لبيع الأشياء، من المشروبات الرياضية إلى الأحذية، والرحلات الجوية إلى الحبوب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوقود الأحفوری ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

50 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع |تقرير

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية 1.3 %خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مدعومة ببيانات اقتصاية أمريكية ضعفية، وبوادر الحرب التجارية العالمية بفعل فرض الإدارة الأمريكية للرسوم الجمركية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».


قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3860 جنيهًا، ولامس مستوى 3935 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2771 دولارًا، ولامست مستوى 2817 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 31 يناير الماضي، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2798 دولارًا.

 جرام الذهب عيار 24 
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4469 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3351 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2607 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 31280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية،  بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أوضح، إلى أن البيانات الأمريكية الضعيفة، وتهديدات التعريفات التجارية المتصاعدة دفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

أضاف، أن أسعار الذهب بدأت تعاملات الأسبوع بالتداول عند 2771 دولارًا للأوقية، وتراجعت إلى 2740 دولارًا، ثم إلى 2731 دولارًا للأوقية، وهو أدنى مستوى للأوقية خلال تعاملات الأسبوع.
تابع، وشهد صباح الثلاثاء ارتفاع أسعار الذهب إلى 2760 دولارًا، وسط ترقب الأسواق لقرارا الفيدرالي الأمريكي.
وأبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة كما هو متوقع، وأشار أيضًا إلى أن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة غير مرجحة نظرًا للتضخم المستمر وبيانات العمل القوية، مما دفع الذهب الفوري إلى الانخفاض لفترة وجيزة إلى 2745 دولارًا للأوقية، ولكن الذهب تعافى بسرعة، صباح يوم الخميس، وسجل الذهب 2772 دولارًا للأوقية.
أشار، إلى أن إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف بكثير من المتوقع لشهر ديسمبر هو المحفز التالي للأسعار، مما دفع الذهب إلى مستوى 2800 دولار للأوقية عدة مرات خلال تداولات يوم الخميس.

حرب تجارية

أضاف، أن صباح يوم الجمعة شهد تصعيدًا للحديث عن الحرب التجارية، مع تقارير متضاربة، ما دفع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2817.21 دولارًا للأوقية، ثم تراجعت الأسعار مرة أخرى حول 2800 دولار للأوقية.
لفت، إلى أن تصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، دفعت أسعار الذهب لتلامس أعلى مستوى لها عى الإطلاق، مدعومة بمخاوف الحرب التجارية.
في حين، حافظت، ميشيل بومان محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على موقفها المتشدد، مما عزز الدولار الأمريكي من خلال التأكيد على أن مخاطر التضخم لا تزال مرتفعة، وفي حين لم تستبعد خفض أسعار الفائدة، إلا أنها أكدت أنها ستكون معتمدة على البيانات ومن المرجح أن تكون تدريجية.
 

تباين أداء أسواق المال العربية.. ارتفاع البورصة الكويتية والسعودية والبحرينية تتراجعانوزير الاستثمار : نعمل على تقليل زمن الإفراج الجمركي ليصل إلى يومين فقط

وأعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي عن ثقته في تقرير التضخم الصادر في ديسمبر، مشيرًا إلى أن التضخم يتقدم نحو هدف 2%.
أشار، إلى أن الأخبار المتعلقة بنقص الذهب في لندن، بجانب التعريفات الجمركية الأمريكية، وثبات التضخم الذي أشارت إليه لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء الماضي، ستعزز من قوة الذهب في الصعود خلال الفترة المقبلة.
أضاف، أن التهديد بفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على الواردات، في ظل مخاوف من تطبيقها على المعادن الثمينة، أدى إلى اندفاع جنوني عبر أسواق المعادن لتأمين مخزونات الذهب على الأراضي الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، مما أثار الشكوك حول المخزونات الحالية والأسعار المستقبلية.
وأشارت تقارير رسمية، بارتفاع شحنات الذهب إلى الولايات المتحدة، ما أدى إلى نقص في أسواق لندن ومخزون جديد بقيمة 82 مليار دولار في نيويورك، وفقًا لرابطة سوق السبائك في لندن.
وأوضحت التقارير، أن التجار  كانوا يجمعون مخزونات من السبائك في بورصة…

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريرًا عن أداء الخطوط السعودية في المنطقة
  • ‎وزارة الرياضة توضح تفاصيل الأعمال المنجزة والحالية في مدينة الملك فهد الرياضية.. فيديو
  • «سرق منه 9 آلاف دولار».. مطرب المهرجانات مسلم يتهم منتجا فنيا بالاستيلاء على أمواله
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • ليبيا ضمن قائمة الدول الأرخص عالميًا في الوقود.. البنزين بـ 0.031 دولار للتر
  • تقرير حقوقي يتهم الحوثيين بتحويل الجامعات والمعاهد لمراكز تعبئة عسكرية 
  • واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
  • الرياضة المجتمعية.. جزءٌ لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030
  • 50 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع |تقرير