متى تكون حضانة الأطفال إلى أم الأب؟.. قانوني يوضح
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
هناك العديد من المشكلات المتعلقة بحضانة الأطفال وفقا لقانون الأحوال الشخصية حال وقوع الطلاق بين الطرفين «الأب والأم»، ليبدأ كل طرف النزاع لأخذ الأطفال في حضانته والسؤال عن من الأحق وفقا للقانون لهما أو لغيرهما سواء أم الأب أو والدة الأم وهو ما يوضحه قانوني في السطور التالية..
كثيراً ما يحدث أن تسقط الحضانة عن الأم لعدة أسباب، ولكن هل يمكن أن تنتقل الحضانة من الأم لأم الأب مباشرة دون أن تكون لأم الأم، وللإجابة على هذا التساؤل تواصلت «الوطن» مع المحامي كريم العطار الذي استعرض كل الحالات في الحضانة.
قال كريم العطار المحامي، إن هناك عدة حالات لسقوط الحضانة عن الأم وهي:
- الزواج من شخص أجنبي لا يعرفه الأطفال.
- الإصابة بمرض يجعل الأطفال في خطر.
- تورط الأم في قضية مخلة بالآداب العامة يجعل الحضانة تسقط عنها.
- عدم امتلاك الأم للأهلية الكاملة يسقط الحضانة عنها أي إصابتها بمرض نفسي أو عقلي.
- الحالة السيئة للأطفال والإهمال في رعايتهم من قبل الأم.
- تعاطي الأم للمواد المخدرة.
- امتناع الأم عن منح الأب حقه في رؤية الأطفال بعد صدور حكم.
انتقال الحضانة لأم الأبوأضاف «العطار» أن الأصل عندما تسقط الحضانة عن الأم تكون الحضانة لأم الأم، ولكن في حالة سقوط الحضانة عن الأم وعدم تدخل أم الأم تنتقل مباشرة إلى أم الأب، مشيراً إلى أن الشرط الرئيسي في انتقال الحضانة لأم الأب هو تنازل أم الأم عنها وعدم اعتراضها على نقل الحضانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآداب العامة مواد المخدرة أم الام أم الأم
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.