12 فنانا عالميا يتحدون في النسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن» بالأهرامات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تعود النسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن»، المعرض الفني البارز في مصر، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية وهيئة تنشيط السياحة، من المقرر أن يقام المعرض في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2024، حيث يجمع «الأبد هو الآن»، مجموعة متميزة من 12 فنانًا دوليًا، يساهم كل منهم بصوته الفريد في حوار جماعي يتجاوز الزمن والحدود الثقافية.
يدعو المعرض هذا العام الجمهور للانطلاق في رحلة استكشاف، حيث يعمل الفن كجسر بين التاريخ والحاضر، وهذا العام يضع كل من الفنانين والزوار في دور علماء الآثار الحديثين، مستخدمين الإبداع كأدوات لاكتشاف الطبقات الخفية من المعاني المضمنة في العادي، ويبرز استخدام المواد غير التقليدية هذه الرؤية، مما يُذكّرنا بأن الفن، مثل علم الآثار، يتطلب عينًا للمفاجآت والشجاعة للاحتفاء بالعادي.
يجمع «الأبد هو الآن 4» تنوعًا ثقافيًا غنيًا، حيث يشارك فنانون من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا ومصر والهند واليونان وإسبانيا وكندا، كل منهم يساهم بسرده الفريد في هذا الحوار الفني الاستثنائي.
تعد أهرامات الجيزة، أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، ليست فقط كخلفية ولكن كجزء لا يتجزأ من التجربة الفنية، حيث يتلاقى التاريخ القديم مع الابتكار الحديث.
لأول مرة، سيشمل معرض هذا العام مشروعين متوازيين، الأول يعرض الفنان متعدد التخصصات حسن رجب، وهو فنان مصري-أمريكي، بدعم من شركة "ميتا"، ويقدم عمله المبتكر جسرًا بين التكنولوجيا والفن التقليدي، مما يقدم منظورًا جديدًا حول كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق التعبير الإبداعي.
بالإضافة إلى المشروع الثاني، وهو مشروع فيديو للفنانة السعودية دانيا الصالح، وهو عبارة عن قطعة مدتها ١٠ دقائق تعيد النظر في العصر الذهبي للسينما المصرية الفرنسية (1940-1960)، مستكشفةً كيف أثرت هذه الأفلام على المجتمعات العربية من خلال تحدي المعايير بشكل خفي فيما يتعلق بالموضة والحب والتعبير الشخصي.
يمزج مشروع "إيفانس" البحث مع التعلم الآلي، ليعيد تخيل تجربة مشاهدة الأفلام الكلاسيكية، مما يثير شعورًا بالحنين بينما يتساءل عن كيفية تشكيل السينما لذكرياتنا الجماعية وإدراكنا للواقع.
الفنانون المشاركون هم:
-كريس ليفين (المملكة المتحدة) معروف بأعماله الرائدة في فن الضوء. يستلهم تركيب ليفين من الهندسة المقدسة والنسب الفلكية، خصوصًا تلك الموجودة في هرم خوفو الأكبر. يقدم فنه مساحة للتأمل، مما يدعو المشاهدين لاستكشاف الحقائق الكونية المدمجة في هضبة الجيزة.
-فيديريكا دي كارلو (إيطاليا) تتناول أعمالها باتصال عميق مع الطبيعة والكون. يمثل تركيبها في الأهرامات الإمكانيات اللامتناهية للحياة والطاقة غير المرئية التي تحيط بنا، مما يمزج بين العلمي والروحي في طريقة تثير التفكير.
-إك- يون كان (كوريا الجنوبية) مشهور بلوحاته الفسيفسائية المتقنة التي تجمع بين آلاف اللوحات الصغيرة، كل منها يمثل قصة أو ذاكرة. عمله في الجيزة يعقد روابط بين العالم القديم والحياة الحديثة، مما يرمز إلى الذكريات الجماعية التي تشكل حاضرنا.
-جيك مايكل سينجر (جنوب أفريقيا) يخلق تركيبات ضخمة تستكشف التوتر بين المناظر الطبيعية والبيئات الحضرية. يعكس عمله في الجيزة التباين بين الصحراء القديمة والحداثة، مما يدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في علاقتهم بالطبيعة والتاريخ.
-جان بوجا سيان (بلجيكا/لبنان) هو سيد في فن النار. لوحاته المحترقة ومنحوتاته تمثل القوة التحويلية للنار، حيث ترمز إلى التدمير والخلق. في أهرامات الجيزة، يردد عمله روح التجدد الدائمة.
-جان ماري أبريو (فرنسا) معروف بمنحوتاته الحالمة التي تمزج بين الأساطير والقضايا المعاصرة. سيقوم بتشكيل قارب من الطين الأوكر على هضبة الجيزة، والذي يرمز إلى التحولات عبر الزمن، برفقة شخصية طفل تمثل الاتصال بين الماضي والحاضر والمستقبل. يعكس الطابع التطوري للعمل الفني مرور الزمن مع تشقق الطين النيلي.
-خالد زكي (مصر) يجلب منظورًا فريدًا مع عمله الذي يمزج بين الأشكال المصرية القديمة والتجريد الحديث. تتردد منحوتاته مع خلود الأهرامات، حيث تجسد اندماجًا بين الماضي والحاضر في تصميمها وموادها.
-لوكا بوفي (إيطاليا) يستكشف تقاطع البيئات الطبيعية والصناعية من خلال استخدام الشبكات كأجهزة بصرية. يشرك عمله المجتمعات في استكشاف مشترك للفضاء والذاكرة، مما يحول أهرامات الجيزة إلى لوحة عمل جماعي.
-ماري خوري (كندا/لبنان) تمزج بين تراثها المصري والتأثيرات العالمية لتخلق أشكالًا متدفقة من الأرابيسك التي تكتب رسائل عالمية عن السلام والوحدة. يعكس عملها اتصالًا عميقًا بجذورها ورحلتها كفنانة عالمية.
-شيلو شيف سليمان (الهند) تدمج بين الرموز الشرقية والغربية لتخلق تركيبات غامرة تمثل نهضة في الوعي. يقدم عملها المستوحى من زهرة اللوتس الزرقاء مساحة للاتصال والسلام، حيث يمزج بين الرموز المصرية والهندية القديمة.
-ستوديو ايني - ناسية إنجيليسيس (اليونان) معروفة بمنحوتاتها التي تأخذ شكلًا وتتحول بتفاعل الإنسان. يدعو عملها في الجيزة المشاهدين للتفاعل جسديًا وتحويله كجزء لا يتجزأ من صلابته السائلة، حيث يرحلون في الماضي المصري القديم ليشكلوا رؤية نصب المستقبل التي توحد الإنسان والتكنولوجيا والعنصر الطبيعي.
-زافير ماسكارو (إسبانيا/أمريكا اللاتينية) يدمج بين الهندسة المعمارية والتصميم والنحت في أعماله التي تتفاعل غالبًا مع البيئة. يعبث إسهامه في المعرض بالجوانب والمنظورات، مما يجعل المشاهد يتساءل عن الحدود بين ما هو قديم وما هو جديد.
نادين عبد الغفار مؤسسة "آرت دي إيجيبت" تعبر عن حماسها للمعرض هذا العام بقولها: "نحن متحمسون لتقديم النسخة الرابعة من "الابد هو الان" في الأهرامات بالجيزة. معرض هذا العام مميز بشكل خاص لأنه يضم لأول مرة فنانين من قارة آسيا، مما يفتح حوارات واتصالات جديدة عبر الحدود.مفهومنا يتعمق في السرديات الغنية لماضينا بينما يستكشف القوة التحويلية للفن المعاصر."
اقرأ أيضاًوزير العمل يجري زيارة مفاجئة إلى مركز تدريب «شهداء الكتيبة 103» ومنطقة عمل الساحل
الأورمان تنظم معرضا مجانيا لتوزيع الأثاث المنزلى والأجهزة الكهربائية بميت غمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الأبد هو الآن معرض هذا العام
إقرأ أيضاً:
تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران وامريكا
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت وسائل إعلام ايرانية، الخميس، تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن “الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما تأجلت”، مبينة ان ” التأجيل جاء على خلفية المواقف المتضاربة التي تتخذها الإدارة الأميركية تجاه المحادثات”.
الى ذلك أوضح وزير الخارجية العماني عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي ان “تأجيل الاجتماع الأميركي الإيراني المقرر السبت المقبل جاء لأسباب لوجستية”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد في وقت سابق، أن الجولة الثالثة من المفاوضات مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من ذي قبل وتدرجت في الدخول إلى تفاصيل أكثر تقنية.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية إن “مفاوضات الجولة الثالثة مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من ذي قبل، وتدرجنا في الدخول إلى تفاصيل أكثر تقنية”.
وأضاف، أنه “تم تبادل وجهات النظر كتابيًا مع الجانب الأمريكي عدة مرات، وقدم الطرفان أسئلتهما كتابيًا وحصلا على إجابات”.
وأشار إلى، أنه “من المقرر إجراء المزيد من الدراسات في العواصم قبل الجولة المقبلة من المفاوضات”، مؤكدًا، أن “الجولة الثالثة من المحادثات كانت أكثر جدية، ودخلنا في التفاصيل الفنية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts