السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت وكالة سبأ الحكومية ئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إطلع من السفير الاميركي على نتائج الاتصالات الدبلوماسية الاخيرة لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود الاقليمية، والدولية لانهاء معاناة الشعب اليمني، ووقف اجراءاتها التدميرية لما تبقى من مؤسسات الدولة، دون تفاصيل اكثر.
و استقبل العليمي،اليوم الاربعاء في الرياض، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفن فاجن.
وتطرق اللقاء لمستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك التصعيد الارهابي المستمر للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وتطرق اللقاء ايضا الى الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي للافراج عن موظفي الامم المتحدة، وقادة المجتمع المدني المختطفين لدى المليشيات الحوثية، والتدخلات الانمائية التي تشمل حماية التراث الانساني في اليمن.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تاكيد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واهمية تكامل كافة الجهود على هذا الصعيد مع مساعي الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
واشاد الرئيس بجهود الولايات المتحدة المقدرة في التخفيف من المعاناة الانسانية للشعب اليمني، وتعزيز الآليات الدولية لاعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المزعزعة للسلم والامن الدوليين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رحب بالدعم الدولي لاستعادة الدولة.. الرئاسي اليمني يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح للسلام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، اجتماعاً برئاسة الرئيس رشاد العليمي، وحضور أعضائه، لمناقشة التطورات المحلية والإقليمية، لا سيما التصعيد الحوثي وتداعياته على الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وخلال الاجتماع، حمَّل المجلس الرئاسي “ميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وعسكرة المياه الإقليمية، وتأثير ذلك على الأمن القومي اليمني”.
ودعا المجلس الحوثيين إلى “إلقاء السلاح” والانخراط في عملية السلام وفقاً للقرار الدولي 2216.
وبسأن الأوضاع الاقتصادية والخدمية، ناقش المجلس الإجراءات لتحسين الخدمات الأساسية، وضمان صرف الرواتب، واستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء.
وأكد دعم سياسات البنك المركزي اليمني لتحسين سعر الصرف ومكافحة التضخم.
وحول الموقف العسكري والأمني، استعرض المجلس مستجدات الجبهات العسكرية، وجهود توحيد الصفوف لتعزيز الجاهزية القتالية.
وبسأن الدعم الدولي والإقليمي، رحَّب المجلس بتصاعد الدعم الدولي لاستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، مشدداً على أهمية دعم الجيش اليمني لبسط السيادة على كامل التراب الوطني.
أشار المجلس إلى جهود الحكومة لمعالجة الأزمات الخدمية، وتعزيز الشفافية المالية، والامتثال لمتطلبات مكافحة الإرهاب وتمويله.
واختتم المجلس اجتماعه بمراجعة توصياته السابقة واتخاذ قرارات جديدة بشأن القضايا المطروحة على جدول أعماله