كيف يتم الوقاية من شلل الأطفال؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شلل الأطفال هو مرض معدٍ حاد يسببه فيروس يهاجم الجهاز العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى الشلل أو الإعاقة الدائمة، وعلى الرغم من الجهود العالمية الكبيرة لمكافحة هذا المرض، فإن شلل الأطفال لا يزال يشكل تهديدًا في بعض المناطق، وتتضمن الوقاية من شلل الأطفال استراتيجيات متعددة تركز على اللقاحات وتعزيز الوعي الصحي، وتسعى هذه الاستراتيجيات إلى القضاء على المرض نهائيًا وضمان عدم عودته إلى المجتمعات التي نجحت في القضاء عليه.
1. التطعيم:
يعتبر التطعيم أحد أبرز طرق الوقاية من شلل الأطفال. يتم تقديم لقاح شلل الأطفال على شكل جرعات متعددة، وعادةً ما يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة، اللقاح الفموي (OPV) واللقاح المعطل (IPV) هما النوعان الرئيسيان المستخدمان، ويجب إعطاؤهما وفقًا للجدول الموصى به لضمان حماية فعالة.
2. تعزيز الوعي:
التثقيف حول أهمية التطعيم يمكن أن يعزز من معدلات التطعيم ويساعد في القضاء على المرض. حملات التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي تساهم في زيادة معرفة الأهل بضرورة إتمام جدول التطعيمات للأطفال.
3. تحسين نظافة المياه والصرف الصحي:
بما أن فيروس شلل الأطفال ينتقل عبر الفم من خلال المياه الملوثة أو الطعام، فإن تحسين نظافة المياه والصرف الصحي يمكن أن يقلل من انتشار المرض، يتضمن ذلك ضمان توفر مياه نظيفة وصرف صحي مناسب.
4. تتبع الحالات والإبلاغ عنها:
الكشف المبكر عن حالات شلل الأطفال والإبلاغ عنها يمكن أن يساعد في استجابة سريعة للوقاية من انتشار المرض. تتبع حالات المرض ومراقبة الأعراض يساهم في استجابة فعالة للحالات المحتملة.
5. التطعيم في الحملات الطارئة:
في حالة تفشي المرض، يتم تنظيم حملات تطعيم طارئة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال في المناطق المتضررة. تساعد هذه الحملات في تقديم اللقاح للأطفال الذين قد يكونون قد فاتتهم الجرعات الروتينية.
باتباع هذه الإجراءات والتدابير الوقائية، يمكن تقليل مخاطر شلل الأطفال بشكل كبير والعمل نحو القضاء عليه بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شلل الأطفال مرض شلل الأطفال شلل الأطفال وطرق الوقاية تطعيم شلل الأطفال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد أن الامتناع عن إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45%.
ويذكر أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام .2040 ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المستضدات الخاصة بالبروستاتا في الدم ويعرف باسم "بي إس إيه"، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن نحو 12 ألفا منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45% مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الأشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
إعلانويقول الطبيب توبياس نوردستروم مختص المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد إن هذه الدراسة تؤكد أن فحوص البروستاتا هي أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل، مضيفا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لابد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".