الجيش الروسي يعزز مواقعه ويدمر عشرات الدبابات والمدرعات الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تعزيز مواقعها وإحباط هجمات قوات نظام كييف، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى وإسقاط 66 مسيرة على مختلف محاور القتال.
وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بأن قوات “الشمال” الروسية عززت مواقعها على محوري فولتشانسك وليبتسوفسكي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وكبدت قوات كييف 170 عسكرياً وأسلحة ومدافع غربية ومحطة رادار أمريكية.
وحسب التقرير حسنت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي لوغانسك وغابات سيريبريانسكسي في دونيتسك، وصدت 4 هجمات وكبدت القوات الأوكرانية 610 قتلى، ودمرت له مدافع غربية و4 محطات حرب إلكترونية و4 مستودعات ذخيرة.
وعززت قوات “الجنوب” مواقعها وصدت هجومين لقوات نظام كييف التي خسرت 640 عسكرياً وأسلحة ومدافع غربية ومحطة حرب إلكترونية.
كما واصلت قوات “المركز” تقدمها وحسنت مواقعها في جمهورية دونيتسك وصدت 10 هجمات كبدت خلالها الجيش الأوكراني 500 قتيل، ودمرت له مدافع ومدرعات.
وعززت قوات “الشرق” مواقعها وصدت هجوماً أوكرانياً واحداً وكبدت القوات المهاجمة 100 عسكري، فيما ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة خيرسون وكبدته 40 عسكرياً ومدرعات ومستودع ذخيرة.
ودمرت القوات الجوية الفضائية الروسية مواقع الصناعة العسكرية والبنية التحتية والمطارات العسكرية ومواقع تجميع المسيرات لقوات كييف، وأسقطت 13 صاروخ “هيمارس” و66 مسيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يعزز انتشاره في محيط مدينة حماة مع تقدم الفصائل المعارضة
دمشق - عزّز الجيش السوري انتشاره في محيط مدينة حماة وسط سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد 1 ديسمبر 2024، بعد تقدم فصائل معارضة في شمال البلاد وسيطرتها على غالبية أحياء مدينة حلب، في إطار هجوم مباغت تعهد الرئيس بشار الأسد بـ"دحره".
وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم القاعدة) مع فصائل معارضة أقل نفوذا، الأربعاء هجوما غير مسبوق ويعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب، حيث تمكنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.
وأفاد المرصد عن أن "قوات النظام أعادت ترتيب مواقعها العسكرية وتثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة، وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدات استراتيجية" في الريف الشمالي للمحافظة.
وجاء ذلك، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في "إطار منع أي محاولة تسلل أو دخول محتمل من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة"، غداة سيطرتها السبت على بلدات استراتيجية في ريف حماة الشمالي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية من جهتها أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة أقدمت على "تعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق".
وبدأت الفصائل المعارِضة التي تعد منطقة إدلب معقلها الرئيسي، منذ الأربعاء هجوما مباغتا في محافظة حلب، وخاضت اشتباكات مع قوات النظام، أوقعت عشرات القتلى، وفق المرصد.
وسيطرت الفصائل خلال اليومين الماضيين على غالبية أحياء حلب والمطار الدولي لثاني كبرى مدن سوريا، إضافة الى عشرات المدن والقرى في محافظتي إدلب وحماة "مع انسحاب قوات النظام منها"، وفق المرصد.
ومنذ بدء الهجوم، قُتل أكثر من 330 شخصا بينهم 44 مدنيا ومئة مقاتل من قوات النظام ومجموعات موالية له، وفق المصدر ذاته.
وأكد الأسد السبت أن بلاده "مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم". وقال إنها "قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".
وأعربت ثلاث دول منخرطة بالنزاع السوري، روسيا وإيران حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة للفصائل المعارضة، عن قلقها إزاء "التطور الخطير" في سوريا.
وأعلنت طهران أن وزير خارجيتها عباس عراقجي سيزور دمشق الأحد "لإجراء محادثات مع السلطات السورية"، قبل التوجه إلى تركيا لعقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا التطورات الأخيرة".
ودعت فرنسا الأطراف المعنية الى حماية السكان المدنيين في مدينة حلب، في وقت اعتبرت واشنطن أن "اعتماد سوريا على روسيا وإيران"، إلى جانب رفضها المضي قدما في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن عام 2015، قد "أوجدا الظروف التي تتكشف الآن".
ورغم أن حدة المعارك كانت قد تراجعت الى حد كبير خلال السنوات الماضية خصوصا منذ سريان هدنة في إدلب منذ عام 2020 برعاية روسية- تركية، إلا أن جهود الأمم المتحدة في التوصل الى تسوية سياسية للنزاع باءت بالفشل.
وتشهد سوريا نزاعا مدمرا منذ عام 2011، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص واستنزق الاقتصاد ومقدراته وأدى الى تشريد وتهجير أكثر من نصف عدد سكان البلاد.
Your browser does not support the video tag.