«القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» تبرز الهيدروجين الأخضر ركيزة للاستدامة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يعدّ الهيدروجين الأخضر، الذي يصفه بعضهم بوقود المستقبل، من أبرز مصادر الطاقة النظيفة التي ستسهم بشكلٍ ملموس في تغيير مشهد الطاقة العالمي.
وانطلاقاً من ذلك، ستبحث الدورة العاشرة من «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، آخر التطورات في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة. كما ستركز على تعزيز دور الابتكار والبحوث والتطوير في تقنيات تخزين الطاقة، التي تشمل الهيدروجين الأخضر، للخروج بآليات لمواجهة تحديات الاستدامة وتحقيق الحياد الكربوني، لتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
تعقد القمة سنوياً تحت رعایة كریمة من صاحب السموّ الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه ﷲ، وينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وھیئة كھرباء ومیاه دبي، والمنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر.
وتناقش الدورة العاشرة المقررة عقدها يومي 2 و3 أكتوبر 2024، عدداً من المحاور، تشمل: إزالة الكربون وأهداف الحياد الكربوني، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، والغذاء والمياه.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس القمة «دولة الإمارات، من الدول السبَّاقة في تبنِّي التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتوظيف الابتكار والبحوث والتطوير، لتوسيع مجالات استخدام الطاقة الخضراء. ونتطلَّع قدماً لتمكين التقدُّم في الطاقة الخضراء خلال فعاليات الدورة العاشرة من القمة، وإرساء دعائم الانتقال العادل في قطاع الطاقة، لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030».
وأشار المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس، لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إلى أنها نفذت مشروع الهيدروجين الأخضر في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعدُّ الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينه ثم إعادة تحويله إلى طاقة كهربائية، والاستخدامات الأخرى في قطاعي النقل والصناعة. ويعكس المشروع حرص الهيئة على إطلاق المبادرات الرائدة التي تدعم رؤية دولة الإمارات في الوصول إلى الاقتصاد الأخضر.
منصة رائدة للحوار حول طاقة المستقبل
منذ انطلاقها، تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، دورها الريادي منصةً عالميةً توفر مساحة للحوار وتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية لقطاع الطاقة، وتدعم اتخاذ خطوات عملية ملموسة للتحول للاقتصاد الأخضر من خلال تبني المبادرات والمنهجيات والحلول التقنية المبتكرة التي تسهم في تحفيز الاستثمارات الخضراء. وتتضمن محاور قمة هذا العام «دفع عجلة الطاقة النظيفة».
و يشارك في فعاليات قمة هذا العام الدكتور علي راشد العليلي، نائب رئيس البحوث والتطوير، قطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، والدكتور هشام إسماعيل، مدير أول - التكنولوجيا المتقدمة والتطبيقية، مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الاستدامة الهیدروجین الأخضر للاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار: إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.
وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية كاملة متكاملة لأن لا يمكن لدولة تستطيع أن توطن الصناعات وتجذب شركات دولية دون أن يكون هناك بنية تحتية، مشيرًا إلى أن مصر تطورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان افضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة في فترة 2011 فكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.
وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة باعتبار أن هناك هدف عام هو حدوث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».
خبير اقتصادي: توطين الصناعة يخفض الفاتورة الاستيرادية
محافظ الدقهلية: توطين الصناعة المصرية ودعمها الحل الأمثل للنهوض بالاقتصاد الوطني
خبير اقتصادي: «ابدأ» ترسيخ توطين الصناعة وإنشاء مشروعات تتوافق مع السوق المحلي والأجنبي