لجريدة عمان:
2024-12-25@18:22:21 GMT

استعراض تطورات علاج الخرف وتحديات مرضى الزهايمر

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

استعراض تطورات علاج الخرف وتحديات مرضى الزهايمر

نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في دار الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الباطنة وفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة منتدى حول اليوم العالمي للزهايمر 2024 تحت شعار "ما نسيناكم".

تضمن المنتدى الذي حضره عدد من المختصين والمهتمين بشؤون كبار السن، مجموعة من الأوراق العلمية الملهمة التي استعرضت آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج الخرف، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية لمرضى الزهايمر.

وقدم الدكتور إدريس بن عبدالله آل جمعة ورقة عن "الخرافات والإشاعات حول الخرف"، فيما تحدثت الدكتورة هدى بنت مصبح القطيبية عن "تشخيص وعلاج الخرف في سلطنة عمان". كما قدم الدكتور سعود بن جابر البوسعيدي ورقة عمل بعنوان "الوقاية من الخرف - كيف نحمي أنفسنا؟"، وسلطت الأستاذة عذراء بنت خليفة المشيفرية الضوء على "التحديات والصعوبات لدى مقدمي الرعاية".

الجدير بالذكر، أن هذا المنتدى يعكس التزام الجهات المنظمة بتقديم الدعم للمجتمع، ويشكل خطوة مهمة في تعزيز الوعي بمرض الزهايمر وتقديم حلول ملموسة لمواجهة تحدياته. وقد حاز المنتدى على تفاعل إيجابي من المشاركين، مما يعزز أهمية مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تُذكرنا بأهمية تقديم الرعاية والدعم لكبار السن.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم

العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.

ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.

ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.

وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.

وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.

من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.

وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.

وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.

وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.

وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.

ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.

واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".

مقالات مشابهة

  • افتتاح مشروع ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير المقبل
  • الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب السابق يزور مستشفى الناس ويشيد بالخدمات الطبية وعلاج غير القادرين بالمجان ويطالب أهل الخير بتوجيه التبرعات لها
  • الرعاية الصحية: علاج حالة معقدة ونادرة هي الأولى من نوعها عالميًا
  • «الرعاية الصحية»: علاج حالة نادرة عالميًا بتقنية المناظير بمجمع الشفاء الطبي في بورسعيد
  • الأولى من نوعها عالميًا.. الرعاية الصحية: علاج حالة معقدة بمجمع الشفاء ببورسعيد
  • 11 ورقة عمل في اليوم الثاني من "ملتقى البحوث التربوية"
  • الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
  • ورقة الرئاسة مستورة الى جلسة الإنتخاب .. ومُرشح رابع يدخل السباق بقوة
  • ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)