وزير الصحة يؤكد أهمية التعاون مع جنوب إفريقيا بمجال التصنيع الدوائي واللقاحات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب- أ ش أ
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار أهمية التعاون مع جنوب إفريقيا بمجال التصنيع الدوائي واللقاحات، مشيرًا إلى أن مصر تتمتع بقدرات ضخمة بمجال صناعة الأدوية وتعد أكبر منتجًا للأدوية بإفريقيا والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة مع سفير مصر لدى دولة جنوب إفريقيا أحمد شريف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سبل التعاون المستقبلي في القطاع الصحي بين البلدين.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير هنأ السفير على تولية منصب سفير مصر لدى جنوب إفريقيا، مؤكدًا حرص مصر على التعاون مع دولة جنوب إفريقيا بالقطاع الصحي وتعزيز فرص التبادل التجاري والاستثمارات.
وناقش الجانبان سبل التعاون لتنفيذ برامج تدريبية مشتركة للأطقم الطبية بمجال مكافحة الأمراض المعدية، من خلال التعاون بين مركز التحكم بالأمراض المعدية المصري، ومركز التحكم بالأمراض المعدية الإفريقي؛ لوجود معامل بحثية متطورة بجنوب إفريقيا لرصد وكشف الفيروسات ، بالإضافة إلى التعاون في الأبحاث المشتركة بمجال الأمراض المتوطنة.
كما بحثا سبل استقدام الكوادر الطبية من دولة جنوب إفريقيا؛ للاستفادة من خبرات مصر في القضاء على فيروس (سي) وتدريبهم على أحدث أساليب الكشف والعلاج.
ودعا وزير الصحة والسكان، وزير صحة جنوب إفريقيا لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقدة في أكتوبر المقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة جنوب إفريقيا جنوب إفریقیا وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» يعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه، بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة في مصر وإفريقيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمعهد والوكالة الإيطالية.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي.
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات - أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، بالإضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.
اقرأ أيضاًتنتج القمح والشعير.. إطلاق مياه الري لزراعة 255 فدانًا جديدة بأسيوط
وزير الري يستعرض ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
«معلومات الوزراء»: مصر تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة مُهيأة وجاذبة للاستثمار الرياضي