الأعلى للآثار: اتفاقية التعاون مع السفارة الأمريكية تشمل توثيق القطع الأثرية في المتاحف
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب- أ ش أ:
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اتفاقية التعاون مع السفارة الأمريكية في القاهرة، تشمل برنامجاً كاملا لتوثيق جميع القطع الأثرية في المتاحف المصرية، بدعم من الحكومة الأمريكية وبالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي.
وأضاف خالد، في مقابلة مع فضائية النيل للأخبار- إن الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على التاريخ الثقافي الغني لمصر وتعزيز دوره على الساحة العالمية.
وأضاف أن المتحف القبطي جزء من هذه الاتفاقية، كما أن عمل البرنامج قد بدأ في المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، مع خطط لتوسيع البرنامج بهدف تسهيل متابعة القطع الأثرية للباحثين والمجلس الأعلى للآثار.
وشدد على ضرورة إعادة استغلال الآثار بما يتماشى مع التراث المصري، مشيراً إلى أن الاستغلال الثقافي يعد من الاستراتيجيات الأساسية للمجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار للحفاظ على التراث.
وأشار إلى أن هناك مشاريع ترميم جاهزة للافتتاح، بالإضافة إلى اكتشافات أثرية جديدة، حيث تم الانتهاء من الترميم الجزئي لمعبد إدفو، الذي أعيد إلى حالته الطبيعية.
يشار إلى أنه عقد احتفال، مساء أمس /الثلاثاء/، بالمتحف القبطي؛ بمناسبة حصول مصر على أول منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية، فيما أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة- في بيان بهذه المناسبة- أن المنحة أصبحت ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في البداية في عام 2016 وتم التأكيد عليها في عام 2021.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد إسماعيل خالد المجلس الأعلى للآثار السفارة الأمريكية في القاهرة الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، طردًا مشبوهًا عُثر عليه بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة لندن.
وأعلنت الشرطة عبر منصتها على «إكس» أنه "تم تأكيد أن الدوي القوي الذي سُمع في المنطقة كان ناتجًا عن انفجار مُتحكم فيه نفذه ضباط الشرطة".
وأوضحت أنه على الرغم من تفجير الطرد، فإن التحقيقات لا تزال جارية، مع استمرار فرض الحواجز الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في وقت سابق من اليوم، بعد اكتشاف الطرد المشبوه. ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فإن التفجير أسفر عن سماع دوي قوي في منطقة وسط لندن المزدحمة.