93% نسبة الإنجاز في طريق «أرجوت - صرفيت»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
العُمانية: بلغت نسبة الإنجاز في تنفيذ مشروع طريق أرجوت - صرفيت في ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار 93 بالمائة، ومن المتوقع الانتهاء منه في نهاية عام 2024م. ويُسهم المشروع في رفع كفاءة وتطوير شبكة الطرق في محافظة ظفار لا سيما الطريق الذي يربط ولاية صلالة مع ولايتي رخيوت وضلكوت غرب المحافظة وصولًا إلى منفذ صرفيت الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وقال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ مشروع طريق (أرجوت - صرفيت) بولاية ضلكوت يتضمن تصميم وتنفيذ المسار الجديد للطريق الرابط بين منطقتي أرجوت وصرفيت الذي يمرّ عبر منطقة جبلية وعرة؛ ما يتطلب إعادة تغيير مسار الطريق لتفادي مواقع الانهيارات الطينية لتحقيق متطلبات السلامة المرورية.
وأشار سعادته إلى تحقيق نسب متقدمة في إنجاز المشروع الحيوي الذي وصل إلى مراحله النهائية وفق خطة العمل المعتمدة، مبيّنًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 11.3 مليون ريال عُماني.
يُذكر أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تسعى إلى تطوير شبكة الطرق في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتعزيز مبدأ السلامة المرورية من خلال رفع كفاءة الطرق وفق أحدث المواصفات الفنية المعتمدة دوليـًّا بغية تحقيق بنية أساسية آمنة ومتكاملة تُسهم في تسريع عجلة التطور والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة /-تعيش العاصمة العراقية بغداد منذ صباح اليوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، حالة من الازدحام المروري الخانق على مختلف شوارعها الرئيسية، ما يشكل تحدياً جديداً للسكان والسلطات المحلية. ازدحام الطرق السريعة، الجسور، والتقاطعات المختلفة بات يشكل جزءاً من حياة يومية للمواطنين، دون أفق قريب لحل هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
خارطة الازدحامات لهذا اليوم تكشف عن أزمة خانقة في مناطق متعددة من بغداد، أبرزها جسر الرستمية، شارع المشتل، جسر الطابقين، وسريع بغداد الجنوبي. فالشوارع الرئيسية من شارع موسى بن نصير إلى جسر السنك، مروراً بشوارع الكيلاني والرشيد، باتت مناطق غير صالحة للحركة المرورية السريعة. كما سجلت تقارير المرور ازدحامات على الطرق السريعة مثل طريق بغداد – كربلاء، وتقاطعات حيوية مثل ساحة النسور، التي لم تكن لتشهد هذه الحالة لولا غياب التنسيق بين الهيئات الحكومية المختلفة.
المواطنون يتساءلون عن السبب وراء تكرار هذه الازدحامات على الرغم من الوعود المتكررة بتطوير البنية التحتية. فقد أصبحت هذه الأزمة مؤشراً على ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، وأحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدهور الحياة اليومية للمدينة. الأزمات المرورية تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، حيث يعاني الموظفون من تأخيرات في الوصول إلى أماكن عملهم، بينما يضطر الطلاب للتأخر عن مدارسهم وجامعاتهم.
هل فشل المسؤولون في حل الأزمة؟
في الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من المواطنين في المعاناة من الازدحامات، تزداد التساؤلات حول قدرة الحكومة المحلية على تقديم حلول حقيقية لهذه الأزمة المتفاقمة. على الرغم من المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتحسين حركة المرور وإنشاء جسور جديدة، فإن النتائج على الأرض تتحدث عن فشل حكومي في تطبيق هذه الحلول بشكل فعال. الاستثمارات في مشاريع النقل العام والمرافق الحضرية لا تزال في مراحلها الأولية، بينما يواصل المواطنون يومياً قضاء ساعات طويلة في الاختناقات المرورية.
من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء أن الحلول تحتاج إلى تدخل جاد، يشمل زيادة تعزيز وسائل النقل العامة وتوسيع شبكة الطرق لتشمل طرقاً بديلة تساهم في تخفيف الأعباء عن الجسور الحالية. ورغم الوعود بتطوير قطاع النقل، فإن الواقع يؤكد أن المسافات بين الخطط والمشاريع التي يتم إطلاقها على الورق وبين التنفيذ الفعلي تبقى واسعة جداً.
في ظل هذه الازدحامات المستمرة، تتجدد دعوات المواطنين للمسؤولين بضرورة الإسراع في حل مشكلة المرور التي أصبحت أكثر من مجرد أزمة يومية، بل قضية تؤثر في مستوى حياة الناس، وصورة بغداد في نظر العالم الخارجي.