جددت النقابة العامة للتمريض، برئاسة الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، تحذيراتها للأسر والطلاب من الالتحاق بأكاديميات التمريض الخاصة غير معتمدة، مؤكدة أنّ هذه الكيانات غير مصرح لها بتقديم أي برامج دراسية متعلقة بمهنة التمريض، وبالتالي لن يتم قيدهم بنقابة التمريض للحصول على كارنيه مزاولة المهنة، تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد.

وقالت إن هناك عددًا من معاهد التمريض الجديدة التي اعتمدت مؤخرًا لتلبية احتياجات القطاع الصحي المتزايدة، حيث تقدم تلك المعاهد برامج تعليمية متطورة وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية، ما يساهم في تخريج كوادر تمريضية مؤهلة.

النقابة تقبل فقط خريجي المعاهد والمدارس المعتمدة

وأفادت الدكتورة كوثر محمود، بأنّ من بين المعاهد الجديدة التي انضمت لقائمة المعاهد المعتمدة مؤخرًا، معهد جانكليس الفني للتمريض بالبحيرة، معهد النهوض للتمريض بمركز الزرقا بمحافظة دمياط والمعهد الفني النموذجي للتمريض بالعبور، بهدف تزويد الطلاب بمهارات تمريضية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل.

وأكدت أن النقابة تقبل فقط خريجي المعاهد والمدارس المعتمدة من وزارة الصحة والسكان أو المجلس الأعلى للجامعات، حيث يعد هذا الاعتماد شرطًا أساسيًا للقيد بالنقابة والحصول على ترخيص مزاولة المهنة.

يذكر أن النقابة العامة للتمريض قد أعلنت قائمة الأكاديميات الخاصة المعتمدة التي تشمل، معهد القمة للتمريض التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر، معهد الدكتورة عبلة الكحلاوي الفنية للتمريض بنظام الخمس سنوات والتابع لجمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة إلى المعهد الفني للتمريض بالمنتزه بالإسكندرية، معهد المنتزه الفني للتمريض بالبحيرة، معهد رجاك للتمريض بالمنيا، معهد إنجاز الفني للتمريض بالفيوم، معهد «حبيبة الخير» للتمريض التابعة للتأمين الصحي بمدينة السادس من أكتوبر.

وقالت إن من بين المعاهد المعتمدة أيضًا لمرحلة ما بعد الثانوية العامة، معهد فنى تمريض وادي النيل والمعتمد من المجلس الأعلى للجامعات، فضلًا عن المعهد الفني للتمريض بشربين التابع لجمعية مرضى الكبد، معهد الجونة للتمريض بالبحر الأحمر، المعهد التكنولوجي للتمريض ببني سويف والمعهد التكنولوجي للتمريض بالمنيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقيب التمريض مجلس الشيوخ نقابة التمريض الدكتورة كوثر محمود الفنی للتمریض

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى

في ظل الظروف الصحية الحرجة التي يعاني منها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، كانت الحاجة ملحة لإيجاد حلول طارئة تلبي احتياجات المرضى والمصابين. هنا، برزت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كقوة دافعة خلف مبادرة رائدة تمثلت في إنشاء أول غرفة عمليات متنقلة في القطاع، تم تجهيزها بالكامل بخبرات وأيدي محلية، لتمثل نواة لمستشفى ميداني متكامل يمكن نقله وتوظيفه في أي مكان يحتاجه السكان.

جاءت هذه الفكرة خلال اجتماع حاسم عقدته الجمعية، حيث تم طرح السؤال: "لماذا لا نستخدم مواردنا البشرية واللوجستية لإنشاء غرفة عمليات متنقلة؟" ومع توفر الإمكانيات المالية والبشرية، بالإضافة إلى الخبرات المحلية، تحولت الفكرة إلى شيء ملموس. فقد تم تأمين العديد من المواد اللازمة من داخل الجمعية، بينما تم شراء معدات أخرى من السوق المحلي ونقل بعضها من مدينة غزة.

لعب المهندس مجدي درويش، المدير الإداري والمالي للجمعية بقطاع غزة، دوراً محورياً في تنفيذ هذا المشروع من خلال إشرافه اليومي وتوجيهاته المستمرة. وبالتعاون الوثيق مع الحداد الرئيسي، أحد أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة السمعية، الذي ساهم بمهاراته الفريدة وخبرته الطويلة في تصميم وتصنيع القطع الأساسية، وبمباركة الإدارة، تضافرت الجهود من كافة الأقسام لإتمام العمل بشكل متناغم. بعد فترة من التخطيط والعمل الدؤوب، خرجت غرفة العمليات إلى النور لتصبح جاهزة لخدمة المرضى.

في هذا الصدد، يعبّر المهندس درويش عن فخره قائلاً: "صُنعت غرفة العمليات بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني من الألف إلى الياء". موضحاً أن إنشاء غرفة عمليات تحت الحرب والقصف، وفي ظل أزمة خانقة وعدم توفر معظم المواد الخام، كان تحدياً كبيراً، لولا الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجمعية.

ويقول: "يتألف الجزء الخارجي لغرفة العمليات من هيكل حديدي مزود بساندويش بانيل وعوازل في المنتصف، بينما يتكون الداخل من خشب مغطى بالجلد، وتُبطن الأرضية بالستاتيك. تم تصميم الغرفة بما يتوافق مع المواصفات العالمية لغرف العمليات في المستشفيات. أود أن أؤكد أن معظم غرف العمليات التي أُرسلت إلى قطاع غزة من الخارج عبارة عن خيام، والتي لا تتناسب مع تقلبات الطقس، خصوصاً في فصل الشتاء".

بفضل هذه المبادرة الرائدة، تقدم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نموذجاً ملهمًا في الاستجابة الفعالة للأزمات الإنسانية. كما تحلم الجمعية بصناعة عدة غرف مماثلة لإنشاء مستشفى ميداني متنقل ومتكامل، مما يعزز قدرة قطاع غزة على مواجهة التحديات الصحية بطرق مبتكرة ومستدامة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على قرار مصري ألماني لتلبية احتياجات المشروعات متناهية الصغر
  • محافظ البحيرة: القطاع الصحي له نصيب الأسد من المشروعات التي يتم افتتاحها
  • غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى
  • سفير كازاخستان يبحث سبل التعاون فى القطاع الصحي المصري
  • نقيب التمريض تجدد تحذيراتها بشأن الأكاديميات الخاصة الوهمية تزامنًا مع بدء العام الدراسى
  • الإعلان عن معاهد تمريض جديدة معتمدة لتلبية احتياجات القطاع الصحي
  • نقيب التمريض تجدد تحذيراتها بشأن الأكاديميات الخاصة الوهمية
  • رابط مباشر.. نتيجة تنسيق الثانوية العامة 2024 علمي علوم المرحلة الثالثة
  • المملكة تُعلن توطين زراعة الورد لتلبية الطلب المتزايد وفتح أسواقٍ جديدة لتصديره