نقيب التمريض تجدد تحذيراتها بشأن الأكاديميات الخاصة الوهمية تزامنًا مع بدء العام الدراسى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت النقابة العامة للتمريض، برئاسة الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، تحذيراتها للأسر والطلاب من الالتحاق بأكاديميات التمريض الخاصة غير معتمدة، تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدة أن هذه الكيانات غير مصرح لها بتقديم أي برامج دراسية متعلقة بمهنة التمريض، وبالتالى لن يتم قيدهم بنقابة التمريض للحصول على كارنية مزاولة المهنة.
وقالت إن هناك عددًا من معاهد التمريض الجديدة التي تم اعتمادها مؤخرًا لتلبية احتياجات القطاع الصحي المتزايدة، حيث تقدم تلك المعاهد برامج تعليمية متطورة وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية، مما يساهم في تخريج كوادر تمريضية مؤهلة.
وأفادت الدكتورة كوثر محمود، بأن من بين المعاهد الجديدة التى انضمت لقائمة المعاهد المعتمدة مؤخرًا، معهد جانكليس الفنى للتمريض بالبحيرة، معهد النهوض للتمريض بمركز الزرقا بمحافظة دمياط والمعهد الفنى النموذجى للتمريض بالعبور، وذلك بهدف تزويد الطلاب بمهارات تمريضية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل.
وأكدت أن النقابة تقبل فقط خريجي المعاهد والمدارس المعتمدة من وزارة الصحة والسكان أو المجلس الأعلى للجامعات، حيث يعد هذا الاعتماد شرطًا أساسيًا للقيد بالنقابة والحصول على ترخيص مزاولة المهنة.
يذكر أن النقابة العامة للتمريض قد أعلنت قائمة الأكاديميات الخاصة المعتمدة التى تشمل، معهد القمة للتمريض التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر، معهد الدكتورة عبلة الكحلاوي الفنية للتمريض بنظام الخمس سنوات والتابع لجمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة إلى المعهد الفنى للتمريض بالمنتزة بالإسكندرية، معهد المنتزة الفنى للتمريض بالبحيرة، معهد رجاك للتمريض بالمنيا، معهد إنجاز الفنى للتمريض بالفيوم، معهد "حبيبة الخير" للتمريض التابعة للتأمين الصحي بمدينة السادس من أكتوبر.
وقالت إن من بين المعاهد المعتمدة أيضًا لمرحلة ما بعد الثانوية العامة، معهد فنى تمريض وادي النيل والمعتمد من المجلس الاعلى للجامعات، فضلًأ عن المعهد الفني للتمريض بشربين التابع لجمعية مرضى الكبد، معهد الجونة للتمريض بالبحر الاحمر، المعهد التكنولوجي للتمريض ببني سويف والمعهد التكنولوجي للتمريض بالمنيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة للتمريض
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلا لـ«قمة الرياض» المنتظر انعقادها في السعودية، بحضور ملوك ورؤساء مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعد التقرير ديفيد شينكر زميل تاو معهد واشنطن ومدير برنامج روبين للسياسة العربية ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، وغيث العمري زميل مؤسسة جيلبرت ومستشار سابق للسلطة الفلسطينية.
قمة الرياض للرد على مخططات التهجيروتوقع التقرير أن تبذل الدول العربية مجهودا ضخما خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى إجماع بشأن مقترحات مضادة للرد على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أنه في الفترة التي سبقت اجتماعات قمة الرياض، رفض الزعماء العرب بالإجماع فكرة ترامب بنقل مليوني فلسطيني إلى الأردن ومصر.
وكشف التقرير أن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، سلموا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يرفضون فيها مقترح إدارة ترامب بشأن غزة، وحذروا من أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم سيدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.
تحديات مباشرة في غزةوكررت الرسالة المطلب الدائم بحل الدولتين، لكنها لم تقدم أي بدائل لأفكار ترامب، ولا أي دور عربي ملموس في معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها غزة.
وكشف التقرير أن قمة الرياض ستمنح القادة العرب فرصة لمراجعة خطة مصر بشأن غزة قبل طرحها في قمة القاهرة في 4 مارس وتقديمها في النهاية إلى إدارة ترامب.
وأشار التقرير إلى أن القاهرة صاغت خطط إعادة الإعمار بمفردها، ولكن معالجة القضايا السياسية الحساسة المتمثلة في حماس، وأمن غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية سوف تتطلب جهدا جماعيا يتجاوز الإجماع العربي التقليدي.